حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن معاوية بن حكيم عن ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن محمد بن سعيد عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري عن النبي ص قال من قال إذا
أبي (رهـ ) قال حدثني محمد بن يحيى بن أحمد عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي عن علي بن النعمان عن يحيى بن زكريا عن محمد بن عبد الله بن رباط عن أبي حمزة الثمالي قال سمعت علي بن الحسين ع يقول من كبر الله عند المساء مائة تكبيرة كان كمن عتق مائة نسمة
حدثني محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل عن صالح بن عقبة عن أبي هارون المكفوف عن أبي عبد الله ع قال لأبي هارون المكفوف يا أبا هارون إنا نأمر صبياننا بتسبيح الزهراء ع كما نأمرهم بالصلاة فالزمه فإنه لم يلزمه عبد فيشقى
أبي (رهـ ) قال حدثني محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن أبي جعفر بن أحمد بن سعيد البجلي ابن أخي صفوان بن يحيى عن علي بن أسباط عن سيف بن عميرة عن أبي الصباح بن نعيم العائذي عن محمد بن مسلم قال قال أبو جعفر ع من سبح تسبيح الزهراء ع ثم استغفر غفر له و هي مائة باللسان و ألف في الميزان و تطرد الشيطان و ترضي الرحمن
حدثني محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن الحسن عن محمد بن إسماعيل عن أبي خلف القماط قال سمعت أبا عبد الله ع يقول تسبيح فاطمة الزهراء ع في كل يوم في دبر كل صلاة أحب إلي من صلاة ألف ركعة في كل يوم
أبي (رهـ ) قال حدثني محمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن موسى بن عمران عن علي بن الحسين بن رباط عن بعض رجاله عن أبي عبد الله ع قال لا يزال العبد المؤمن يكتب محسنا ما دام ساكتا فإذا تكلم كتب محسنا أو مسيئا
حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص لكل داء دواء و دواء الذنوب الاستغفار
أبي (رهـ ) قال حدثني سعد بن عبد الله عن الحسين بن علي عن عيسى بن هشام عن سلام الحناط عن أبي عبد الله ع قال من استغفر الله مائة مرة حين ينام بات و قد تحاتت الذنوب كلها عنه كما تتحات الورق من الشجر و يصبح و ليس عليه ذنب
حدثني محمد بن علي ماجيلويه قال حدثني محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن موسى بن جعفر عن الحسن بن علي بن نوح عن صالح بن عقبة عن عبد الله بن محمد الجعفي عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول كان رسول الله ص يقول مقامي فيكم و الاستغفار لكم حصن حصين من العذاب فمضى أكثر الحصنين و بقي الاستغفار فأكثروا منه فإنه ممحاة للذنوب قال الله عز و جل وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ
[165]
اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
أبي (رهـ ) قال حدثني سعد بن عبد الله عن الهيثم بن أبي مسروق النهدي عن إسماعيل بن سهل قال كتبت إلى أبي جعفر ع علمني شيئا إذا أنا قلته كنت معكم في الدنيا و الآخرة قال فكتب بخط أعرفه أكثر من تلاوة إنا أنزلناه و رطب شفتيك بالاستغفار
أبي (رهـ )عن عبد الله بن جعفر عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن جعفر الصادق عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص طوبى لمن وجد في صحيفته يوم القيامة تحت كل ذنب أستغفر الله
أبي (رهـ ) قال حدثني سعد بن عبد الله قال حدثني موسى بن جعفر البغدادي عن محمد بن جمهور عن عبد الله بن عبد الرحمن عن محمد بن أبي حمزة عن أبي عبد الله ع قال من قال في كل يوم من شعبان سبعين مرة أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الحي القيوم و أتوب إليه كتب في الأفق المبين قلت و ما الأفق المبين قال قاع بين يدي العرش فيه أنهار تطرد فيه القدحان عدد النجوم
حدثني محمد بن علي ماجيلويه عن محمد بن أحمد عن علي بن السندي عن محمد بن عمرو بن سهل عن هارون بن خارجة عن جابر الجعفي عن أبي جعفر ع قال من استغفر الله بعد صلاة الفجر سبعين مرة غفر الله له و لو عمل ذلك اليوم أكثر من سبعين ألف ذنب و من عمل أكثر من سبعين ألف ذنب فلا خير فيه
أبي (رهـ ) قال حدثني علي بن موسى عن أحمد بن محمد عن بكر
أبي (رهـ ) قال حدثني علي بن موسى عن أحمد بن محمد عن بكر بن صالح عن الحسن بن علي بن فضال عن عبد الله بن إبراهيم عن الحسن بن يزيد عن جعفر عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص إن أسرع الخير ثوابا البر و إن أسرع الشر عقاب ا البغي و كفى بالمرء عيبا أن ينظر من الناس إلى ما يعمي عنه من نفسه أو يعير الناس ما لا يستطيع تركه أو يؤذي جليسه بما لا يعنيه
أبي (رهـ ) قال حدثني علي بن موسى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سيف عن عبد الرحمن بن سيابة عن ابن إسحاق عن الحارث عن أمير المؤمنين ع قال من قال حين يمسي ثلاث مرات فسبحان الله حين تمسون و حين تصبحون و له الحمد في السموات و الأرض و عشيا و حين تظهرون لم يفته خير يكون في تلك الليلة و صرف عنه جميع شرها و من قال مثل ذلك حين يصبح لم يفته خير يكون في ذلك اليوم و صرف عنه جميع شره
حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن العباس
أبي (رهـ ) قال حدثني عبد الله بن جعفر الحميري عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي بن مهزيار عن عمرو بن شمر عن الفضل عن جابر عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص إن الملك ينزل بصحيفة أول النهار و أول الليل فيكتب فيها عمل ابن آدم فاعملوا في أولها خيرا و في آخرها خيرا فإن الله يغفر لكم فيما بين ذلك إن شاء الله فإن الله عز و جل يقول فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ و يقول وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ
أبي (رهـ ) قال حدثني عبد الله بن جعفر عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي بن مهزيار عن ابن أبي عمير عن منصور بن يونس عن محمد بن مروان عن أبي عبد الله ع قال ما من شيء إلا و له كيل و وزن إلا الدموع فإن القطرة منها تطفئ بحارا من نار و إذا اغرورقت العين بمائها لم يرهق وجهه قتر و لا ذلة فإذا فاضت حرمة الله على النار و لو أن باكيا بكى في أمة لرحموا
حدثني الحسين بن أحمد عن أبيه عن عبيد الله بن محمد بن عيسى عن أبيه عن عبد الله المغيرة عن إسماعيل بن أبي زياد عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه ع قال قال رسول الله ص طوبى لصورة نظر الله إليها تبكي على ذنب من خشية الله عز و جل لم يطلع إلى ذلك الذنب غيره
حدثني أحمد بن محمد عن أبيه عن الحسن بن إسحاق عن علي بن مهزيار عن محمد بن أبي عمير عن منصور بن يونس عن أبي حمزة الثمالي عن زين العابدين ع يقول إن الله عز و جل يقول و عزتي و عظمتي و جلالي و بهائي و علوي و ارتفاع مكاني لا يؤثر عبد هواي على هواه إلا جعلت همه في آخرته و غناه في قلبه و كففت عليه صنيعته و ضمنت السموات و الأرض رزقه و آتيه الدنيا و هي راغمة
أبي (رهـ ) قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن عبد الله بن سنان و عبد العزيز بن أبي يعفور عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص من أصبح و أمسى و الآخرة أكبر همه جعل الله له القناعة في قلبه و جمع له أمره و لم يخرج من الدنيا حتى يستكمل رزقه و من أصبح و أمسى و الدنيا أكبر همه جعل الله الفقر بين عينيه و شتت عليه أمره و لم ينل من الدنيا إلا ما قسم له
حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب قال حدثني أبو محمد الوابشي عن أبي عبد الله ع قال إذا أحسن العبد المؤمن ضاعف الله له عمله بكل حسنة سبعمائة ضعف و ذلك قول الله عز و جل وَ اللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ
أبي (رهـ ) قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن مالك بن عطية عن سعيد الأعرج عن أبي عبد الله ع قال من أوثق عرى الإيمان أن يحب في الله و يبغض في الله و يعطي في الله و يمنع في الله
حدثني محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثني عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن هشام بن سالم عن بعض أصحاب أبي عبد الله ع قال ما من مؤمن يقارف في يومه و ليلته أربعين كبيرة فيقول و هو نادم أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم بديع السموات و الأرض ذا الجلال و الإكرام و أسأله أن يصلي على محمد و آل محمد و أن يتوب علي إلا غفرها و لا خير فيمن يقارف في كل يوم أكثر من أربعين كبيرة
حدثني محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله عن الحسن بن محبوب عن محمد بن مارد عن أبي عبد الله ع قال ما من مؤمن يموت في غربة من الأرض تغيب فيها بواكيه إلا بكته بقاع الأرضين الذي كان يتعبد الله فيها و بكته أبوابه و بكته أبواب السماء التي كان يصعد فيها عمله و بكاه الملكان الموكلان به
أبي (رهـ ) قال حدثني سعد بن عبد الله قال حدثني الهيثم بن أبي مسروق النهدي عن الحسن بن محبوب عن علي بن يقطين قال قال أبو الحسن موسى بن جعفر ع إنه كان في بني إسرائيل رجل مؤمن و كان له جار كافر و كان يرفق بالمؤمن و يوليه المعروف في الدنيا فلما أن مات الكافر بنى الله له بيتا في النار من طين فكان يقيه حرها و يأتيه الرزق من غيرها و قيل له هذا بما كنت تدخل على جارك المؤمن فلان بن فلان من الرفق و توليه من المعروف في الدنيا
حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن أحمد
حدثني محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله عن الحسن بن محبوب عن محمد بن مارد قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ما من مؤمن يكون في منزله عنز حلوب إلا قدس أهل ذلك المنزل و بورك عليهم و إن كانت اثنتين قدسوا و بورك عليهم كل يوم مرتين و قال بعض أصحابنا و كيف يقدسون قال يقف عليهم ملك كل صباح و مساء فيقول قدستم و بورك عليكم و طبتم و طاب إدامكم فقلت له ما معنى قدستم قال طهرتم
أبي (رهـ ) قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن عبد الله بن مرحوم عن ابن سنان عن أبي عبد الله ع قال إذا دخل المؤمن من قبره كانت الصلاة عن يمينه و الزكاة عن يساره و البر مظل عليه و ينتحي الصبر ناحية قال فإذا دخل عليه الملكان اللذان يليان مساءلته قال الصبر للصلاة و الزكاة و البر دونكم صاحبكم فإن عجزتم عنه فإنا دونه
أبي (رهـ ) قال حدثني محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن صالح بن سهل المدائني عن أبي عبد الله ع قال من أحبنا و أبغض عدونا في الله من غير وتيرة وترها إياه لشيء من أمر الدنيا ثم مات على ذلك و عليه من الذنوب مثل زبد البحر غفرها الله له
حدثني محمد بن محمد عن أبيه عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن عمر بن يزيد و لا أعلمه إلا عن أبي عبد الله ع قال من قال في وتره إذا أوتر أستغفر الله و أتوب إليه سبعين مرة و هو قائم فواظب على ذلك حتى مضى له سنة كتبه الله عنده من المستغفرين بالأسحار و وجبت له المغفرة من الله عز و جل
أبي (رهـ ) قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن أبي جميلة عن أبي جعفر الباقر ع قال إن ملكا من الملائكة مر برجل قائم على باب دار فقال له الملك يا عبد الله ما وقوفك على باب هذه الدار قال فقال له أخ لي فيها أردت أن أسلم عليه فقال له الملك هل بينك و بينه رحم ماسة أو هل ترغبك إليه حاجة قال فقال لا بيني و بينه قرابة و لا يرغبني إليه حاجة إلا أخوة الإسلام و حرمته فإنما أتعهده أسلم عليه في الله رب العالمين فقال له الملك إني رسول الله إليك و هو يقرئك السلام و يقول إنما إياي أردت و تعاهدت و قد أوجبت لك الجنة و أعفيتك من غضبي و أجرتك من النار
أبي (رهـ ) قال حدثني أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن معاوية بن وهب قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إذا تاب العبد المؤمن توبة نصوحا أحبه الله فستر عليه في الدنيا و الآخرة قلت و كيف يستر عليه قال ينسي ملكيه ما كتبا عليه من الذنوب و أوحى الله إلى جوارحه اكتمي عليه ذنوبه و أوحى إلى بقاع الأرض اكتمي عليه ما كان يعمل عليك من الذنوب فيلقى الله حين يلقاه و ليس شيء يشهد عليه بالذنوب
أبي (رهـ ) قال حدثني سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن العباس بن معروف عن سعد بن مسلم عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص أ لا أخبركم بمن تحرم عليه النار غدا قالوا بلى يا رسول الله قال الهين القريب اللين السهل
أبي (رهـ ) قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب قال حدثني أبو أيوب عن الوصافي عن أبي جعفر ع قال فيما ناجى به الله موسى ع على الطور أن يا موسى أبلغ قومك إنه ما يتقرب إلي المتقربون بمثل البكاء من خشيتي و ما تعبد إلي المتعبدون بمثل الورع عن محارمي و لا تزين لي المتزينون بمثل الزهد في الدنيا عما بهم الغنى عنه قال فقال موسى ع يا أكرم الأكرمين فما ذا أثبتهم على ذلك فقال يا موسى أما المتقربون إلي بالبكاء من خشيتي فهم في الرفيق الأعلى لا يشاركهم فيه أحد و أما المتعبدون إلي بالورع من محارمي فإن أفتش الناس على أموالهم و لا أفتشهم حياء منهم و أما المتقربون إلي بالزهد في الدنيا فإني أمنحهم الجنة بحذافيرها يتبوءوا منها حيث شاء
أبي (رهـ ) قال حدثني محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن أبي ولاد عن ميسر عن أبي عبد الله ع قال إن المؤمن منكم يوم القيامة ليمر به الرجل له المعرفة به في الدنيا و قد أمر به إلى النار و الملك ينطلق به قال فيقول يا فلان أغثني فقد كنت أصنع إليك المعروف في الدنيا و أسعفك في الحاجة تطلبها مني فهل من عندك اليوم مكافاة فيقول المؤمن للملك الموكل به خل سبيله قال فليسمع الله قول المؤمن فيأمر
أبي (رهـ ) قال حدثني سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن عبد الرحمن بن الحجاج عن أبي عبد الله ع قال إن آخر عبد يؤمر به إلى النار فيلتفت فيقول الله عز و جل اعجلوه فإذا أتي به قال له عبدي لم التفت فيقول يا رب ما كان ظني بك هذا فيقول الله جل جلاله عبدي و ما كان ظنك بي فيقول يا رب كان ظني بك أن تغفر لي خطيئتي و تدخلني جنتك فيقول الله ملائكتي و عزتي و جلالي و بلائي و ارتفاع مكاني ما ظن بي هذا ساعة من حياته خيرا قط و لو ظن بي ساعة من حياته خيرا ما روعته بالنار أجيزوا له كذبه و أدخلوه الجنة ثم قال أبو عبد الله ع ما ظن عبد بالله خيرا إلا كان عند ظنه به و ذلك قوله عز و جل وَ ذلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْداكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخاسِرِينَ
أبي (رهـ ) قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن معاوية عن أبي عبد الله ع قال ما ناصح الله عبد مسلم في نفسه فأعطى الحق منها و أخذ الحق لها أعطي خصلتين رزقا من الله يقنع به و يرضى من الله بتحيته
حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن إبراهيم بن هاشم عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن الرضا ع قال قال أبو عبد الله ع من اتخذ خاتما فصه عقيق لم يفتقر و لم يقض له إلا بالتي هي أحسن
أبي (رهـ ) قال حدثني سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن إبراهيم
حدثني محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبي جنوب عن أبيه عن عمر بن المقدام عن أبي جعفر ع قال مر به رجل مجلود فقال أين كان خاتمه العقيق أما إنه لو كان عليه ما جلد و روي في حديث آخر قال أبو عبد الله ع العقيق حرز في السفر
حدثني علي بن أحمد بن عبد الله عن أبيه عن أحمد بن أبي عبد الله عن الحسن بن موسى عن الحسين بن يحيى عن الحسين بن مزيد عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين ع قال تختموا بالعقيق يبارك الله عليكم و تكونوا في أمن من البلاء
و بهذا الإسناد قال شكا رجل إلى رسول الله ص أنه قطع عليه الطريق فقال له هلا تختمت بالعقيق فإنه يحرز من كل سوء و في حديث آخر قال أبو جعفر ع من تختم بالعقيق لم يزل ينظر الحسنى ما دام في يده و لم يزل عليه من الله عز و جل واقية
أبي (رهـ ) قال حدثني سعد بن عبد الله قال حدثني الحسن بن موسى الخشاب عن عقيل بن المتوكل المكي يرفعه عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده ع قال من صاغ خاتما عقيقا فنقش فيه محمد نبي الله و علي ولي الله وقاه الله ميتة السوء و لم يمت إلا على الفطرة
حدثني محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثني محمد بن يحيى العطار قال حدثني محمد بن أحمد عن علي بن الريان عن علي بن محمد بن إسحاق الشيباني رفعه إلى أبي عبد الله ع قال ما رفعت كف إلى الله عز و جل
حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن عيسى عن الحسين بن علي بن بنت إلياس الخزاز عن الرضا ع قال من ساهم بالعقيق كان سهمه الأوفر
أبي (رهـ ) قال حدثني الحسن بن علي العاقولي عن أحمد بن هارون العطار عن زياد العبدي عن موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي ع قال لما خلق الله عز و جل موسى بن عمران كلمه على طور سينا ثم اطلع على الأرض اطلاعة فخلق من نور وجهه العقيق ثم قال آليت بنفسي على نفسي ألا أعذب كف لابسه إذا تولى عليا بالنار
أبي (رهـ ) قال حدثني أحمد بن إدريس قال حدثني محمد بن أحمد قال حدثني إسحاق بن إبراهيم عن محمد بن علي عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن سعيد عن عبد المؤمن الأنصاري قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ما افتقرت كف تختمت بالفيروزج
و بهذا الإسناد عن محمد بن أحمد قال حدثني أبو يعقوب يوسف بن السخت عن الحسن بن سهل البصري عن علي بن مهزيار قال دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر ع فرأيت في يده خاتما فصه فيروزج نقشه لله الملك فأدمت النظر إليه فقال ما لك تنظر فيه هذا حجر أهداه جبرئيل لرسول الله ص من الجنة فوهبه رسول الله ص لعلي ع أ تدري ما اسمه قال قلت فيروزج قال هذا اسمه بالفارسية أ تعرف اسمه بالعربية قال قلت لا قال هو الظفر
حدثني محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن
حدثني الحسين بن أحمد عن أبيه عن محمد بن أحمد عن سهل بن زياد عن هارون بن مسلم عن رجل من أصحابنا يلقب بسكباج عن أحمد بن محمد بن نصر صاحب الأتراك و كان يقوم ببعض أمور الماضي ع قال قال يوما و أملاه علي من كتاب التختم التختم بالزمرد يسر لا عسر فيه
حدثني أحمد بن محمد قال حدثني أبي عن محمد بن أحمد عن إبراهيم بن هاشم عن علي بن سعيد عن الحسين بن خالد عن الرضا ع قال كان أبو عبد الله ع يقول تختموا باليواقيت فإنه ينفي الفقر
حدثني محمد بن الحسن قال حدثني أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن علي بن الريان عن علي بن محمد المعروف بابن وهب العبدي قرية من قرى واسط يرفعه إلى أبي عبد الله ع قال نعم الفص البلور
حدثني محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عن أبيه ع أن عليا ع قال ما من أحد من ولد آدم إلا و ناصيته بيد ملك فإن تكبر جذبه بناصيته إلى الأرض و قال له تواضع وضعك الله و إن تواضع جذبه بناصيته ثم قال له ارفع رأسك رفعك الله و لا وضعك بتواضعك لله
حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن إبراهيم بن هاشم عن عبد الله بن المغيرة عن السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه ع قال قال رسول الله ص كل عين باكية يوم القيامة إلا ثلاثة أعين عين بكت من خشية الله و عين باتت ساهرة في سبيل الله و عين غضت عن محارم الله و قال ص طوبى لصورة نظر الله إليها تبكي على ذنب من خشية الله لم يطلع على ذلك الذنب غيره