والكبرياء والربوبية ، والقدرة ، والهيبة ، والمنعة ، والسطوة ، والرأفة
والرحمة ، والعفو والعافية ، والسلامة ، والطول والآلآء ، والفضل
والنعماء ، والنور والضياء ، والامن ، وخزائن الدنيا والآخرة ، لله رب
العالمين الواحد ، القهار ، الملك الجبار ، العزيز الغفار .
أصحبت لا أشرك بالله ، ولا أتخذ من دونه وليا ، ولا أدعو معه
إلها ، إني لن يجيرني من الله أحد ، ولن أجد من دونه ملتحدا ، الله ربي
حقا ، لا أشرك بالله شيئا ، الله أعز وأكبر ، وأعلى وأقدر ، مما أخاف
وأحذر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
اللهم ، كما أذهبت بالليل ، وأقبلت بالنهار ، خلقا جديدا من
خلقك ، وآية بينه من آياتك ، فصل على محمد ، وأذهب عني كل غم
وهم ، وحزن ومكروه ، وبلية ومحنة ، وملمة ، وأقبل إلي بالعافية ،
وأمنن علي بالرحمة ، والعفو والتوبة ، وادفع عني كل معرة ومضرة ،
بحولك ، وقوتك ، وجودك ، وكرمك ، أعوذ بالله ، بما عاذت به
ملائكته ، ورسله ، من شر هذا اليوم ، وما يأتي بعده ، ومن الشيطان
والسلطان ، وركوب الحرام والآثام ، ومن شر السامة والهامة ، والعين
اللامة ومن شر كل دابة ، ربي آخذ بناصيتها ، إن ربي على صراط
مستقيم ، أعوذ بالله ، وبكلماته وعظمته ، وحوله وقوته ، وقدرته من
غضبه وسخطه وعقابه ، وأخذه وبأسه ، وسطوته ونقمته ، من جميع
مكاره الدنيا والآخرة ، وامتنعت بحول الله وقوته ، من حول خلقه
جميعا ، وقوتهم ، وبرب الفلق من شر ما خلق ، ومن شر غاسق إذا
وقب ، ومن شر النفاثات في العقد ، ومن شر حاسد إذا حسد ، وبرب
الناس ، ملك الناس ، إله الناس ، من شر الوسواس ، الخناس ،