ج : - روى يونس بن عمار ، قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام ،
جعلت فداك ، هذا الذي ، ظهر بوجهي ، يزعم الناس ، أن الله عزوجل ، لم
يبتل به عبدا له فيه حاجة ، فقال لي : لقد كان مؤمن آل فرعون مكنع
الاصابع (1) فكان يقول : هكذا ويمد يده - ويقول : " ياقوم اتبعوا المرسلين " ثم
قال : إذا كان الثلث الاخير من الليل ، ففي أوله توضأ ، وقم إلى صلاتك التي
تصليها ، فإذا كنت في السجدة الاخيرة من الركعتين الاوليين ، فقل وأنت
ساجد :
" ياعلي ، ياعظيم ، يارحمن ، يارحيم ، ياسامع الدعوات ،
ويامعطي الخيرات ، صل على محمد وآل محمد ، واعطني من خير
الدنيا والآخرة ، ما أنت أهله ، واصرف عني من شر الدنيا والآخرة ، ما
أنت أهله ، وأذهب عني هذا الوجع - وتذكر اسمه ، فإنه قد غاظني
وأحزنني . "
وامره بالاكثار من الدعاء ، قال يونس : فما وصلت إلى الكوفة ، حتى
أذهب الله به عني كله (2) .
د : شكا بعض أصحاب الامام الصادق عليه السلام إليه ، وجعا ألم
به ، فقال عليه السلام له قل : بسم الله ، ثم امسح يدك عليه ، وقل
" أعوذ بعزة الله ، وأعوذ بقدرة الله ، وأعوذ بجلال الله ، وأعوذ
بعظمة الله ، وأعوذ بجمع الله ، وأعوذ برسول الله صلى الله عليه وآله وأعوذ بأسماء الله
من شر ما أحذر ، ومن شر ما أخاف على نفسي "
(1) مكنع الاصابع : هو من رجعت اصابعه إلى كفه ، وظهرت دواجيه وهي مفاصل اصول
الاصابع جاء ذلك في مجمع البحرين .
(2) اصول الكافي 2 / 565 .(*)