الملك ، وله الحمد يحيى ويميت ، ويميت ويحيي بيده الخير ، وهو على
كل شئ قدير . " .
ثم امره بالصلاة على النبي وأله ، والسلام على المرسلين ، والقول بعد
ذلك :
" إني أومن بوعدك ، وأوفي بعهدك . . " (1) .
10 - دعاؤه عند الطواف
وعلم الامام الصادق عليه السلام ، تلميذه الفقيه معاوية بن عمار ،
الدعاء الذي يدعو به في حال طوافه ، قائلا : طف بالبيت سبعة أشواط ، وتقول
في الطواف :
" اللهم ، إني أسألك باسمك الذي يمشي به على ظلل الماء ، كما
يمشي به على جدد الارض ، وأسألك باسمك ، الذي يهتز له عرشك ،
وأسألك باسمك ، الذي تهتز له أقدام ملائكتك ، وأسألك باسمك ، الذي
دعاك به موسى من جانب الطور ، فاستجبت له ، وألقيت عليه محبة
منك ، وأسألك باسمك ، الذي غفرت به لمحمد ، ما تقدم من ذنبه وما
تأخر ، وأتممت عليه نعمتك . .
ثم تسأل حاجتك . . وكلما انتهيت إلى باب الكعبة فصل على
النبي صلى الله عليه وآله وتقول فيما بين الركن اليماني والحجر الاسود :
" ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار " .
وقل في الطواف :
(1) وسائل الشيعة 9 / 401 .(*)