
طبع الكتاب على الحجرمع الفقه الرضوي سنة 1274 هـ .

ونسخة السيد ابن طاووس من المقنعة ـ كما وصفهاـ : « نسخة عتيقة
جليلة ، يدل حالها على أنها كتبت في زمان حياة شيخنا المفيد رضوان الله
عليه ، وعليها قراءة ومقابلة ، وهي أصل يعتمد عليه » وذكر ثلاثة طرق منه
للكتاب ، قال :

1 ـ أخبرني والدي قدس الله روحه ، عن شيخه الفقيه حسين بن رطبة ،
عن أبي علي الحسن الطوسي ،عن والده أبي جعفر الطوسي ، عن المفيد
محمد بن محمد بن النعمان بجميع ماتضمّنه كتاب المقنعة .

2 ـ أخبرني والدي قدس الله روحه ، عن شيخه الفقيه الكمال علي بن
محمد المدائني ، عن شيخه أبي الحسين سعيد بن هبة الله الراوندي ، عن
علي بن عبدالصمد النيسابوري ، عن أبي عبدالله جعفر الدوريستي عن المفيد
محمد بن محمد بن النعمان ، بجميع ماتضمّنه كتاب المقنعة .

3ـ أخبرني شيخي الفقيه محمد بن نما ، وأخبرني شيخي العالم
أسعد بن عبدالقاهر بن أسعد بن محمد بن هبة الله بن حمزة المعروف بشفروه
الأصفهاني جميعاً ، عن الشيخ العالم أبي الفرج علي بن السعيد أبي الحسين
الراوندي ، عن والده ، عن الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن محسن
الحلبي ، عن الشيخ السعيد أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، عن
شيخه محمد بن محمد بن النعمان ، فيما يرويه في الجزء الأول من كتاب
المقنعة
(1).
____________
(1) رجال النجاشي : 399 / 1067 ، فهرست الشيخ : 158/ 696 ، معالم العلماء : 113/
765 ، فتح الأبواب : 129 ، 130 ، 131 ، رجال العلامة 147 ، رجال ابن داود : 183/ 1495 ،
الذريعة 22 : 124/ 6369 .
( 90 )
34 ـ من لا يحضره الفقيه

تأليف : الشيخ أبي جعفر محمد بن بابويه القمي الصدوق :
( 381 هـ ) .

أحد الكتب الحديثية الأربعة المعتمدة عند الشيعة الإِمامية ، يقع في
أربعة أجزاء ، أحصى الشيخ الطهراني أبوابه بـ 636 أو 666 باباً ، وأحاديثه
بـ 5998 حديثاً ، له نسخ خطية عديدة ، ذُكر بعضها في الذريعة ، طبع على
الحجر في بمبي ، ثم طبع في إيران سنة1325 هـ ، ثم أعيد طبعه محققاً
مرتين ، له شروح عديدة ، من أهمها كتاب « روضة المتقين » للمولى محمد
تقي المجلسي
(1) .
35 ـ المهذب في الفقه

تأليف : الشيخ عبدالعزيز بن البراج الطرابلسي ( 481 هـ ) .

يُعبّر عنه بالمهذب القديم في مقابل المهذب البارع لابن فهد الذي يعبر
عنه بالمهذب الجديد ، كما في مفتاح الكرامة ، ويحتل الكتاب مكانة مرموقة
بين كتب الفقه الشيعي لأنه حصيلة ممارسة فقهية من قبل المؤلف ، ومزاولة
طويلة للقضاء شغلت من عمر المؤلف قدس سره مدة لا يستهان بها ، تقارب
العشرين أو الثلاثين عاماً ، ألف بعدها كتابه المذكور .

صدر الكتاب محققاً بالاعتماد على ثماني نسخ مخطوطة عن مؤسسة
سيدالشهداء ( عليه السلام ) في قم المشرفة سنة 1406 هـ
(2) .
____________
(1) فهرست الشيخ : 157/ 695 ، الذريعة 22 : 232/ 6841 .
(2) المهذب : 8 و15 ، فهرست منتجب الدين : 107/ 218 ، معالم العلماء : 80/ 545 ،
نقد الرجال : 189/ 15 ، بحار الأنوار 1: 20 و 38، مقابس الأنوار : 9 ، الذريعة 23 :
294/ 9038 .
( 91 )
36 ـ مهمّات في صلاح المتعبد وتتمّات لمصباح المتهجد

تأليف : السيد علي بن موسى بن طاووس ( 664 هـ ) .

يقع الكتاب في عشرمجلدات. يختص كل مجلد باسمٍ خاص ، قال
السيد ابن طاووس في أول كتابه فلاح السائل بعد أن ذكر كتاب مصباح
المتهجد للشيخ الطوسي :

« فعزمت أن أجعل ما أختاره بالله جلّ جلاله مما رويته أو وقفت عليه ،
وما يأذن جلّ جلاله لي في إظهاره من أسراره ـ إلى قوله ـ وأجعل ذلك كتاباً
مؤلفاً اسميه كتاب مهمّات في صلاح المتعبد وتتمّات لمصباح المتهجد ،
وها أنا مرتب ذلك بالله جلّ جلاله في عدة مجلدات بحسب ما أرجوه من
المهمات والتتمات :

المجلد الأول : أسميه كتاب فلاح السائل في عمل يوم وليلة ، وهو
مجلدان .

والمجلد الثالث : أسميه كتاب زهرة الربيع في أدعية الأسابيع .

والمجلد الرابع : أسميه كتاب جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع .

والمجلد الخامس : أسميه كتاب الدروع الواقية من الأخطار فيما يعمل
مثله كل شهرعلى التكرار .

والمجلد السادس : أسميه كتاب المضمار للسباق واللحاق بصوم شهر
اطلاق الارزاق وعتاق الأعناق .

والمجلد السابع : أسميه كتاب السالك المحتاج إلى معرفة مناسك
الحجاج .

والمجلد الثامن والتاسع : اُسميهما كتاب الاقبال بالأعمال الحسنة في ما
( 92 )
نذكره مما يعمل ميقاتاً واحداً كل سنة .

والمجلد العاشر : أسميه كتاب السعادات بالعبادات التي ليس لها وقت
محتوم معلوم في الروايات بل وقتها بحسب الحادثات المقتضية والأدوات
المتعلقة بها .

وإذا أتم الله جل جلاله هذه الكتب على ما أرجوه من فضله رجوت بان
كل كتاب منها لم يسبقني في ما أعلم أحداً إلى مثله ، ويكون من ضرورات
من يريد. قبول العبادات والاستعداد للمعاد قبل الممات » .

قال الشيخ الطهراني : فيظهر أن أول كتب « المهمات » هو فلاح
السائل الذي ذكر في أوله طرقه إلى روايات الأصحاب ومنها روايته عن الشيخ
أسعد بن عبدالقاهر في سنة635 هـ فيكون تأليف هذه الكتب كلها بعد هذا
التأريخ .

نقل السيد ابن طاووس في كتابنا فتح الأبواب عدّة أحاديث من كتاب
المهمات
(1) .
37 ـ النهاية في مجرد الفقه والفتاوى

تأليف : شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي ( 460 هـ).

من الاثار المهمة للشيخ الطوسي ، وأجل كتب الفقه ومتون الأخبار ،
حتى كان الكتاب بين الفقهاء من لدن عصر مؤلفه إلى زمان المحقق الحلي
كالشرائع بعد مؤلفها ، فهو محط أنظار العلماء ، وقطب بحثهم وتدريسهمِ
وشروحهم ، وكانوا يخصونه بالرواية والإجازة ، وله شروح متعددة ، ذكر بعضاً
منها الشيخ الطهراني في الذريعة .
____________
(1) فلاح السائل : 7 ، فتح الأبواب : 295 ، الذريعة 23: 298 / 9056 .
( 93 )

توجد للكتاب نسخ خطية ثمينة ، من أهمها النسخة التي أشار لها
الشيخ الطهراني ، وهي بخط الشيخ أبي الحسن علي بن إبراهيم بن
الحسن بن موسى الفراهاني ، فرغ من كتابتها غرة رجب ، سنة 591 هـ ، توجد
في مكتبة العلامة الحجة الشيخ عبدالحسين الطهراني الشهير بشيخ العراقين
ثم نقلت إلى مكتبة الآثار العراقية في بغداد .

وتُرجم للفارسية من قبل بعض الأصحاب المقاربين لعصر الشيخ
الطوسي .

طبع في سنة 1276 هـ مع نكت النهاية للمحقق والجواهر للقاضي ،
ثم قام بإخراجه محققاً الأستاذ محمد تقي دانش پژوه معتمداً على عدة نسخ
مخطوطة .

وذكر السيد ابن طاووس طريقه للكتاب ، قال :

أخبرني به والدي موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن الطاووس
فيما قرأه على شيخه الفقيه حسين بن رطبة ، عن الشيخ أبي علي الحسن بن
جدي محمد بن الحسن الطوسي ، عن والده أبي جعفر الطوسي ، بجميع ما
تضمنه كتاب النهاية في الفقه .

وأخبرني شيخي الفقيه محمد بن نما والشيخ أسعد بن عبدالقاهر
الأصفهاني بإسنادهما إلى جدي أبي جعفر الطوسي فيما ذكره في كتاب
النهاية
(1).
____________
(1) رجال النجاشي : 403/ 1068 ، فهرست الشيخ : 160/ 699 ، معالم العلماء : 114/
766، فتح الأبواب : 271 ، 272 ، الذريعة 24: 403/ 2141 ، مقدمة كتاب النهاية : ظ /
46.
( 94 )
38 ـ هداية المسترشد وبصيرة المتعبد

تأليف : شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي ( 465 هـ ) .

أورده شيخ الطائفة ضمن مصنفاته عندما ترجم لنفسه في الفهرست ،
وهو في الأدعية والعبادات ظاهراً
(1) .
____________
(1) فهرست الشيخ : 161 ، معالم العلماء : 115/ 766، الذريعة 25: 191 / 209 ،
مقدمة كتاب النهاية : غ / 47 .
( 95 )
6 ـ عملنا في الكتاب
أ ـ النسخ المعتمدة في التحقيق :

اعتمدت في تقويم نص الكتاب وتحقيقه على ثلاث نسخ ، هي :

1 ـ النسخة المحفوظة في مكتبة الإِمام الرضا ( عليه السلام ) في مدينة
مشهد المقدسة ، برقم (1757 ) ، كتبت بخط نسخي جميل مشكول ،
صفحاتها مؤطرة بالذهب ، مجهولة التاريخ والناسخ ، قرأها وصححها ونظر
فيها الشيخ محمدبن الحرفي سنة 945 هـ ، مما يدل على أنها كتبت قبل
هذا التاريخ ، ورد في اخر النسخة ما لفظه :

« نظر في هذا الكتاب المبارك من أوله إلى آخره أحقر عباد الله
محمد بن الحربن مكي العاملي عامله الله بلطفه الخفي ، وأصلح ما أمكنه
من التحريف والتصحيف ابتغاءً لوجه الله سبحانه ، ورجاءً لصالح دعوات
مالكه ، وهو الولد الصالح النقي الفالح ، العالم العامل الجليل ، الفاضل
الكامل النبيل . . . حفظه الله وأسعده ورباه وسرّ بطول بقائه وتمام ارتقائه
أباه ، وهو المولى الفاضل المعظم ، العالم العامل المكرم . .. ، ختم الله له
بصالح الأعمال ، ورقاه في العلم والعمل إلى غاية الكمال ، ورزقه في ولديه
( 96 )
ما يتمناه ويحبه ويهواه بمحمد النبي وآله الطيبين الطاهرين ، وذلك في شهر
رمضان المعظّم قدره من شهور سنة خمس وأربعين بعد تسع مئة من هجرة
سيد المرسلين ، والحمد لله رب العالمين ».

كما أنّ بداية النسخة بمقدار عشر ورقات تقريباً قد خرمت من
الجوانب .

تقع النسخة في 66 ورقة ، كل ورقة فيها 15 سطراً بحجم 22 × 17 ،
وقد رمزت لهذه النسخة بـ « م » .

ومن خلال مقابلة بعض نصوص الكتاب مع ما نقله الشيخ الحر العاملي
في كتابه « وسائل الشيعة » عنه ، ظهر تطابق هذه النسخة مع النصوص
المنقولة عن الكتاب ، مما يعتبر قرينة قوية على أنها النسخة التي كانت بحوزة
الشيخ الحر عند تأليفه كتاب الوسائل .

2 ـ النسخة المحفوظة في مكتبة آية الله العظمى المرعشي العامة في
مدينة قم المشرفة ، الكتاب الثالث من ص 97 ـ ص 166 ، من المجموعة
ا لمرقمة ( 2255 ) .

والكتاب الأولان من المجموعة هما :

1 ـ الناسخ والمنسوخ ، لعبدالرحمن بن محمد الحلي المعروف بابن
العتائقي ، ( ص 1 ـ ص 15 ) .

2 ـ جواهر الكلمات في صيغ العقود والايقاعات ، للشيخ مفلح بن
حسن الصيمري ( ص 18 ـ 95 ) .

كتبت النسخة بخط نسخي غير منقوط في أغلب الأحيان ، وورد في
نهاية الكتاب الثاني من المجموعة ، أنه فُرغ من كتابته في يوم الجمعة 24
شوال من سنة 980 هـ.
( 97 )

تقع المجموعة في 166 ورقة ، في كل ورقة 15 سطراً ، بحجم
5، 18 × 13 اسم ، وقد رمزت لهذه النسخة بـ « ش » .

ومن الغريب في هذه النسخة أنّ كلّ ما نقله السيد ابن طاووس عن
كتاب الدعاء لسعدبن عبد الله الأشعري من نصوص روائية ، قد سقط منها ! !

3 ـ النسخة المحفوظة في المكتبة المركزية في جامعة طهران ، الكتاب
الأول من المجموعة المرقمة ( 2319 ) ، فرغ الناسخ من كتابتها بالخط
الفارسي في سنة 1075 هـ ، بامر من محمد بن الفيض الكاشاني المعروف
بعلم الهدى في كاشان ، ويوجد خطه الشريف وختمه على الورقة الأولى من
النسخة ، بما نصه :

« الله حسبي تم كتاب فتح الأبواب للسيد النقيب رضي الدين ابن
طاووس العلوي ، استكتبته ببلدتنا قاشان ، صينت عن بوائق الزمان ، لشهر
رجب وشهرشعبان من شهورحجة خمس وسبعين وألف ، نفعني الله به
ومعاشر الخلان ، وكتب هذه الأحرف من ثبت له فيه التصرف محمد المدعو
بعلم الهدى عفى عنه ما اجترح وجنى » .

تقع النسخة في 48 ورقة ، في كل ورقة 21 سطراً ، بحجم 5، 14 ×
35 سم ، وقد رمزت لهذه النسخة ب « د » .

وتحتوي المجموعة ـ بالإضافة إلى كتاب فتح الأبواب ـ على :

2 ـ أجوبة المفيد للسيد ( ص 49 ـ ص 58 ) .

3 ـ المسائل العكبرية للشيخ المفيد ( ص 58 ـص 69 ) .

4 ـ المسائل الرازيات ( ص 69 ـ 77 ) .

5 ـ المسائل الخواريات ( ص 77 ـ ص 83 ) .
( 98 )
ب ـ منهجية التحقيق :

بصورة إجمالية يمكنني القول انني التزمت في تحقيقي للكتاب بالقواعد
العامة المتعارف عليها في تحقيق النصوص ، على صيد اختيار النسخ
والمقابلة وتقويم النص والتخريج وضبط الاعلام والترجمة لهم وغير ذلك ،
بمايكون ملخصه مايلي :

1 ـاعتمدت طريقة التلفيق بين النسخ في سبيل إثبات نص صحيح
أقرب ما يكون لما تركه المؤلف ، بقدر الإمكان ، والسبب في اعتماد هذه
الطريقة يعود لعدم عثوري على نسخة أصيلة يمكن الاعتماد عليها بذاتها ، مع
العلم أنّ النسخ الثلاث التي اعتمدتها لم تخل كلّها من سقط وتحريف
وتصحيف .

2 ـ قمت باستنساخ متن الكتاب على نسخة المكتبة الرضوية « م »
لوضوحها ، وكونها مضبوطة بالشكل ، وأنّها أصح النسخ تقريباً ، ثم قابلت
النص مع النسختين « ش » و« د » .

3 ـ ثم بدأت بتقويم نص الكتاب على أساس اختيار العبارة الصحيحة
ووضعها في المتن ، والاشارة لما في النسخ الأخرى في الهامش بحسب ما
نراه مفيداً لمجمل العبارة وإلا أهملناه ، أما النقص الحاصل في نسخة ،« م »
ـ كما مرفي وصفهاـ فقد أتممته من « ش » و« د » .

4 ـ استخرجت جميع النصوص الحديثية والأقوال الواردة في المتن من
مصادرها الأصلية ، مستقصياً في ذلك كل ما وصلته يدي من المصادر
المتقدمة ـ كما سوف يلاحظ القارىء الكريم في هامش الكتاب ـ أستثني من
ذلك ـ بالطبع ـ ما نقله السيد ابن طاووس عن مصادر غير موجودة أساساً .

كما استقصيت كلّ ما نقله الشيخ الحرفي وسائل الشيعة ، والعلامة
المجلسي في بحار الأنوار ، والمحدث النوري في مستدرك الوسائل ، عن
( 99 )
كتاب « فتح الأبواب » ، ذاكراً مظانها في الهامش .

وقد يعترض بعض الفضلاء من المحققين على أنّ هذا النوع من
التخريج على الجوامع الحديثية يستلزم الدور ، ولا يفيدنا بشيء من ناحية
التوثيق المصدري ، فإذن لا داعي له .

والجواب على ذلك : أنني في استخراج النصوص أحلت على المصادر
المتقدمة ـ بكل ما لدي من جهد وطاقة ـ وهذا أمر لا جدال فيه أو نقاش ، أما
التخريج على الجوامع الحديثية التي نقلت عن الكتاب فلا نتوخى منه التوثيق
المصدري ، وإنما نعتبر ما فيها نسخة أخرى للكتاب تفيدنا في تقويم النص
وضبط الأعلام وأمور كثيرة ، وعندي من الشواهد على ذلك ما يطفح به
الكيل ، وهذا الموضوع بذاته يحتاج إلى بحث مستقل .

بقي أن نطلب بلسان الرجاء من الأساتذة الكرام والمحققين المحترمين
أنْ يقدّروا أن للناس آراءهم ، وأنّ تفريعات منهج التحقيق لا تمثل في أيّ
وقت من الأوقات معادلة رياضية مقدسة غير قابلة للتكيّف مع متطلبات
النص ، وأن ما يراه البعض أمراً عديم الفائدة قد يكون في نظر اخرين أمراً
ضرورياً لخصوصيات موضوعية ، واللهّ من وراء القصد .

5 ـ حاولت جهد الامكان ضبط الأعلام الواردين في متن الكتاب ،
خصوصاً عندما يظهر اختلاف في تسمية الرجل من خلال مقابلة النسخ ، كما
كتبت تراجم موجزة لكثير من الاعلام ، استثنيت منهم المشاهير الذين لا
يحتاجون إلى تعريف ، مع الأخذ بنظر الاعتبار بعض الخصوصيات في هذا
المجال .

6 ـ من أجل تبسيط النص شرحت الألفاظ الصعبة في الكتاب ،
وأوردت بعض بيانات العلامة المجلسي في بحار الأنوار ، والكفعمي في
المصباح على عبارات « فتح الأبواب » في هامش الكتاب ، بالاضافة إلى
( 100 )
تعريف بعض الاماكن والمدن التي تحتاج إلى ذلك .

7 ـ نظراً لأهمية الفهرسة في مساعدة القارىء الكريم في استخراج
المطالب التي يحتاجها ، وكونها عين المحقق كما يقولون ، رتبت مجموعة
من الفهارس الفنية ، بمقدار ما يتحمله الكتاب من ذلك ، أدرجتها في
نهايته .

وإنْ كان هناك من كلمة أخيرة أقولها ، فإنني أتقدم بالشكر الجزيل إلى
سماحة العلامة المحقق حجة الاسلام والمسلمين السيد عبدالعزيز
الطباطبائي ، الذي شملني برعايته الأبوية ، حيث كانت أبواب مكتبته العامرة
مشرعة أمامي حتى في أيام سفره وترحاله ، للاستفادة منها عند الحاجة ،
فجزاه الله خير الجزاء ، وكان له حيثما كان .

كما أتقدم باسمى آيات الشكر والتقدير إلى إدارة مؤسسة آل البيت
( عليهم السلام ) لإحياء التراث ـ التي افتخر بكوني أحد منتسبيها ـ في سعيها
الطيب في سبيل نشر هذا الكتاب القيم بافضل صورة ، وبارك الله في خطواتها
المقدسة وهي تشارك ـ بنشاط ـ في هذه النهضة العلمية المباركة .

وختاماً، أحمد الله سبحانه وتعالى أنْ حباني بنعمة إتمام هذا العمل
المتواضع ، عسى أن أكون قد وُفَقت في إغناء المكتبة الاسلامية بأثر قيم من
ذخائر تراثها العظيم ، معترفاً ـ بكل جوارحي ـ بالتقصير ، مؤمناً أن المخلوق
من عجل لا يخلو من الخطا والزلل ، ولله الكمال والكبرياء ، وله الحمد أولاً
وآخراً .
حامد الخفاف
10 ذي الحجة سنة 1408 هـ
( 101 )
الصفحة الأخيرة من النسخة المحفوظة في مكتبة الامام الرضا (ع) في مشهد، وقد
رمزنا لها بـ « م ».
( 102 )
الصفحة الأولى من النسخة المحفوظة في مكتبة الامام الرضا (ع) في مشهد، وقد
رمزنا لها بـ « م ».
( 103 )
الصفحة الأخيرة من النسخة المحفوظة في مكتبة جامعة طهران، وقد رمزنالها بـ « د ».
( 104 )
الصفحة الأولى من النسخة المحفوظة في خزانة مكتبة جامعة طهران، وقد رمزنالها بـ « د ».
( 105 )
الورقة الأولى من نسخة مكتبة جامعة طهران، ويظهر فيها خط علم الهدى ابن الفيض
الكاشاني.
( 106 )
الصفحة الأولى من النسخة المحفوظة في خزانة مكتبة آية الله المرعشي العامة، وقد
رمزنا لها بـ « ش ».
( 107 )
فتح الأبواب
بين ذوي الألباب وبين رب الأرباب
في الاستخارات
تأليف
السيد الجليل أبي القاسم علي بن موسى
ابن طاووس الحسني الحلي
«589 ـ 664 هـ»
تحقيق
حامد الخفاف
( 108 )
( 109 )
بسم اللّه الرحمن الرحيم
ربّ سهل (1)

يقول عليّ بن موسى بن جعفربن محمد بن محمد الطاووس : أحمدُ
الله جلَّ جلاله الّذي عطف على أوليائه وخاصَّته ، ولطف لهم بما أراهم من
أسرار ملكوته ومملكته ، وكشف الحجب بينهم وبين عظمة ربوبيَّته ، فأشرقت
على سرائر قلوبهم شموس إقباله ، وتحقَّقت بصائرهم بما شاء من مُقدَّسِ
جلاله ، فعَصَمهم بتلك الهيبة
(2) أن يقع في حضرته الاشتغال عَنه منهم ،
واشتغلوا بمراقبته جل جلاله عنهم ، واقتدّى بهم قومٌ من أهل الأحلام
(3)
والأفهام في شرف ذلك المقام ، فلم تبقَ لهم إرادة تعارض مولاهم ، وهو
يراهم في إرادته ، ولا كراهية تخالف مُقدَّسِ كراهته ، وصارت كلّ
الإرادات
(4) غير إرادته عندهم مدحوضة ، وجميع الاختيارات غير اختياراته
مرفوضة ، وسائر المشورات غير مشوراته منقوضة
(5) ، وجميع الإشارات غير
____________
(1) البسملة والدعاء من « ش » ، وفي « د » : « بسم الله الرحمن الرحيم وعليك توكلي يا
كريم ».
(2) في « م » و « د » : الهيئة .
(3) في « ش » : الإخلاص .
(4) في « م » الإرادة .
(5) في « م » و« د » : منقوصة .
( 110 )
إشاراته مبغوضة
(1) ، فهم في سَفَر اليقين إليه سائرون ، وعلى بساط الأنس
والقُدسِ بين يديه متعاشرون ، ولمّا أراد منهم النظر إليه من أنوار جوده
(2) ،
وثمار وعوده ناظرون ، وصارت إرادتهم وكراهاتهم وحركاتهم وسكناتهم صادرة
عن تدبير مولاهم الذي هم بين يديه حاضرون وإليه صائرون ، فاستراحوا
وسَلِمُوا من مواقف الحساب ، وقال لسان حالهم لمالك آمالهم في يوم
المآب : التدبير في الدنيا لنا كان بك ومنك ، فصدَّقهم سبحانه في مقالهم
ولسان حالهم بغير ارتياب ، وقال ببيان المقال أو لسان الحال : لقد كنتم في
الدنيا مُتدبّرين بمشورتي في جميع الأسباب ، فسيروا على مَراكب السعد
والإقبال ، إلى ما أعددت لخاصّتي من تمام دوام الثواب ، وبقي الذين قدّموا
رأيهم على رأيه ، وتدبيرهم على تدبيره ، أيام كانوا في دار الفناء والذهاب
موقوفين في ذلَّ العتاب أو العقاب .

وأشهد أن لا إله إلا هو
(3) شهادةَ صدر الاعتقاد في الانقياد
(4) ،
والاعتراف بها من مُقدَّس باب جوده
(5) ، وأنطق بها لساننا اختياراً لا
اضطراراً ، كما أراد من عبيده
(6) ، وصانها بدروع الملاطفة وحصون
المكاشفة عن حيرة التائهين في الشك
(7) في وجوده ، وعن الإِقدام على هول
جحوده ، وأشهد أن جدّي محمداً ( صلّى الله عليه واله ) أعظم واعٍ لمراده
ومقصوده ، وأكمل داعٍ إلى الوقوف عند حدوده الذي أغناه عند المخصوصين
____________
(1) في « م » منقوصة ، وفي « ش » : مبعوضة ، ولعل الصواب ما أثبتناه في المتن .
(2) في « د » : وجوده .
(3) في « د » : الله وحده لا شريك له .
(4) في « ش » : صدر الاعتقاد لها .
(5) في « د » : وجوده .
(6) في « م » : عنده .
(7) في « د » : بالشك .
( 111 )
بلطفه جلَّ جلاله وعناياته عن النظر في براهينه صلوات الله عليه الباهرة
وآياته ، بما أفرده ( عليه السلام ) عن العالمين من كمال ذاته وجلال صفاته ،
فهو( صلوات الله عليه وآله ) أحقُّ بقول الشاعر لانفراده بكماله :
لقد بهرت (1) فما تخفى على أحد * إلاّ على أكمهٍ لا يعرف القمر(2)

ثم زاده غنىً بعد وفاته عن النظر في دلائل
(3) التحدي وكثير من
معجزاته بما اشتهر وبهر من تصديقه جلّ جلاله في الأخبار التي أخبر ( عليه
السلامِ ) عنها في مغيّباته ، وبما عجّل لداعٍ من امّته في
(4) سرعة إجاباته ،
وبما فرّج بالتوسل به ( صلوات الله عليه ) إلى الله جل جلاله ، عن مكروب
هائل كرباته ، وبما أظهر على قبره الشريف وقبور عترته من بيّناته ، وبما كفى
وشفى بتراب
(5) قبورهم ، عمَن عجز الأطباء عنه ، ويئسوا من حياته ، ذلك
الحد الذي أودعه ما يحتاج إليه
(6) ( عليه السلام ) وأمَّته من أسرار الأوّلين
والأخرين ، وجمع لهم مواريث الأنبياء والمرسلين ، وجعل طاعة رسوله
( عليه السلام ) طاعتهُ سبحانه إلى يوم الدين ، حتى قال جل جلاله : (
مَنْ
يطِعِ الرسُولَ فَقَدْ أطَاعَ الله )
(7) وهذه شهادةٌ صريحة منه جلَّ جلاله أن رسوله
____________
(1) قال الزمخشري في أساس البلاغة ـ بهرـ 32 : ومن المجاز : قمر باهر وهو الذي بهر ضؤه
ضوء الكواكب .
(2) البيت من قصيدة لغيلان بن عقبة العدوي المشهور بـ ( ذي الرمة ) ، المتوفى سنة 117 ، وقد
اختلطت عبارة البيت في جميع النسخ ، فضبطناها بالإستفادة من ديوان الشاعر ، أنظر « ديوان
ذو الرمة : 191 ، معجم شواهد العربية : 142 » .
(3) في « م » زيادة : التوحيد .
(4) في « م »:من .
(5) في « ش » : من تراب .
(6) في « ش » و« د » : هو.
(7) النساء 4 : 80 .
( 112 )
ما ينطق بل ما يعمل عملاً عن الهوى ، إنْ هوإلآ وحيٌ يوحى من ربّ
العالمين .

وأشهد أن تلك الودائع والأسرار ومواريث الأنبياء والرسل والأطهار
يحتاج رسوله محمد (صلىِ الله عليه وآله ) في حفظها ونقلها مع بقاء شريعته
إلى من يكون مقطوعاً سراً وجهراً على عصمته ، ليؤمن على مستودعها من
التعمّد
(1) لتضييع أمانته ، ومن السهو والنسيان اللذين لا يدخلان تحت
طاقته
(2) ، كيلا تنقطع فوائد رسالته ، وتضيع ذخائر نبوته .

وبعد : فإنني وجدت العبد المؤدّب والمملوك المهذب ، يجتهد أن لا
يقع منه شيء إلا بإذن مولاه ومالك نعمته ، ليَسْلَم بذلك من معاقبته أو
معاتبته ، وليكون ضمان درك أعمال العبد على مولاه الذي تابعه في إشارته ،
وكان معه في إرادته ، ووجدت العمل بالمشاورة للهِ جل جلاله بالاستخارة
قد دلّني العقل والنقل عليها ، كما سيأتي في أبواب هذا الكتاب من المعنى والعبارة ،
وأنّها طريق إلى ضمان درك حركاتي وسكناتي بها على من وفَقني لها ،
وعرفت أنّ الله جل جلاله العالم بالعواقب يدلّني بالمشاورة له على عواقب
المطالب ، ويكشف لي عن مصالحي فيما أشاوره فيه من كل أمرٍ ، حاضر
وغائب ، ويؤمنني بذلك من الغلط في المسالك والمذاهب ، فلو وجدتُ ذلك
عند ملكٍ مقرّب روحانيّ ، أو نبي أو وصي ، أو تابع لهما بَشَريّ ، أو منجّمٍ
دنيويّ ، لعذرني على المشاورة له عقلاء المسلمين ، بل ما كان يعذرني على
ترك مشاورته أحد من الفاضلين ، ولا أعلم كيف قال قوم واعتقدوا أن مشاورة
الله جلّ جلاله ـ وهو أرحم الراحمين ، وأكرم الأكرمين ، المحسن إلى
____________
(1) في « د » : التعهد .
(2) في « د » : طاعته .
( 113 )
المسيئين ، الذي لا يتَهمُ في مشورته وإشارته على اليقين
(1) ، العالم بعواقب
ما يشير به من أمور الدنيا والدين ـ تكون دون مشاورة ملكٍ روحانيّ ، أو نبيّ ،
أو وصيّ ، أو غيرهما من العالمين ، إنّ هذا بعيد من مذاهب العارفين .

وقد رأيت عندي يوم الثلاثاء رابع عشرين من شهر رجب ، سنة اثنتين
وأربعين وستمائة باعثاً قوياً ، عرفت أنّه من جانب العناية الإلهية عَلَيَّ أنْ
أصنّف ـ في المشاورة لله جلّ جلاله ـ كتاباً ما أعلم أنّ أحداً سبقني إلى مثله ،
يعرف قدر هذا الكتاب من نظره بعين إنصافه وفضله ، واتّفقَ أنّ هذا يوم رابع
عشرين ، يوم فتح الله جلّ جلاله أبواب النصرة في حرب البصرة على مولانا
أمير المؤمنين ( صلوات الله وسلامه عليه ) ، ويوم إعزاز الدين ، ويوم كشف
الحقّ بين المختلفين ، فوجدته أهلاً أن يكشف الله جلَّ جلاله فيه على يدي
الحق في مشاورته جل جلاله ، واستخارته بلطفه وعطفه ورحمته وعنايته ، وقد
سمّيته كتاب
« فتح الأبواب بين ذوي الألباب وبين ربّ الأرباب » ، ويصير
حجةً لله جلّ جلاله على من عرفه ، أو بلغه من المكلّفين في تقديم مشاورته
جلّ جلاله على العالمين ، وقاطعاً لأعذار من تخلّف عن مشاورته سبحانه فيما
يُشاور فيه جلّ جلاله من أمور الدنيا والدين .

وهذه أبواب الكتاب ، نذكرها باباً باباً جملةً قبل الشروع في التفصيل ،
ليعرف الناظر فيها ما يتضمّنه كلّ باب منه ، فيقصد إلى ما يريد من ذلك على
التعجيل ، ولعلّه يكون أربعة وعشرين باباً ، حيث كان شروعي فيه ـ بالله جلَّ
جلاله ـ يوم رابع عشرين ، وفيها بلاغ لقومٍ عابدين
(2) .
الباب الأول
|
: في بعض ما هداني الله جلّ جلاله إليه من
|
____________
(1) في « د »: التعيين .
(2) اقتباس من قوله تعالى : ان في هذا لبلاغاً لقوم عابدين : « الأنبياء 21 : 106 » .
( 114 )
|
المعقول المقوّي لما رويته في الاستخارة من
المنقول .
|
البابالثاني
|
: في بعض ما عرفته من صريح القرآن ، هادياً
إلى مشاورة الله جلّ جلاله ، وحجةً على
الإنسان .
|
البابالثالث
|
: في بعض ما وجدته من طريق الاعتبار ، كاشفاً
لقوة العمل في الاستخارة بما ورد في (1)
الأخبار .
|
البابالرابع
| :
في بعض ما رويته من تهديد الله جل جلاله
لعبده على ترك استخارته ، وتاكيد ذلك ببعض
ما أرويه عن خاصّته .
|
البابالخامس
| :
في بعض ما رويته عن حجة الله جلّ جلاله على
بريّته ، في عدوله عن نفسه لمّا استُشيرَمع
عصمته (2) إلى الأمر بالاستخارة ، وهو حجة
على من كلّف الاقتداء بإمامته .
|
البابالسادس
| :
في بعض ما رويته من عمل حجة الله جلَّ جلاله
المعصوم في خاص نفسه بالاستخارة ، أو أمره
بذلك ، من طريق الخاصة والجمهور ، وقسمه
باللّه جلّ جلاله أنه سبحانه يخير لمن استخاره
مطلقاً في سائر الأمور .
|
____________
(1) في « م » :من .
(2) في « د »:عظمته .
( 115 )
الباب السابع
|
: في بعض ما رويته من أنّ حجة الله جل جلاله ،
المعصوم عليه أفضل الصلوات لم يقتصر في
الاستخارة على ما يسميهِ الناس مباحات ، وأنه
استخار في المندوبات والطاعات ، والفتوى
بذلك عن بعض أصحابنا الثقات .
|
الباب الثامن
|
: فيما أقوله ،وبعض ما أرويه ،من فضل
الاستخارة ، ومشاورة الله جل جلاله بالست
رقاع ، وبعض ما أعرفه من فوائد امتثال (1) ذلك
الأمر المطاع ، وروايات بدعوات
عند الاستخارات .
|
الباب التاسع
|
: فيما أذكره من ترجيح العمل في الاستخارة
بالرقاع الست المذكورة ، وبيان بعض فضل
ذلك على غيره من الروايات الماثورة .
|
الباب العاشر
|
: فيمارويته أو رأيته من مشاورة الله جلّ جلاله
بصلاة ركعتين والاستخارة برقعتين .
|
البابالحاديعشر
|
: في بعض ما رويته من الاستخارة بمائة مرة
ومرة .
|
البابالثانيعشر
|
: في بعض ما رويته في الاستخارة بمائة مرة ،
والإشارة في بعض الروايات إلى تعيين موضع
الاستخارات ، وإلى الاستخارة عقيب
المفروضات .
|
____________
(1) في « ش » و « د » : أمثال .
( 116 )
البالب الثالث عشر
|
:في بعض ما رويته من الاستخارة بسبعين مرة .
|
الباب الرابع عشر
|
: في بعض ما رويته ممّا يجري فيه الاستخارة
بعشر مرات .
|
الباب الخامس عشر
|
: في بعض ما رويته من الاستخارة بسبع مرات .
|
الباب السادس عشر
|
: في بعض ما رويته في الاستخارة بثلاث مرات .
|
الباب السابع عشر
|
: في بعض ما رويته في الاستخارة بمرةٍ واحدة .
|
الباب الثامن عشر
|
: فيما رأيته في الاستخارة بقول ما شئت من مرة .
|
الباب التاسع عشر
|
: في بعض ما رأيته من مشاورة الله جل جلاله
برقعتين في الطين والماء .
|
الباب العشرون
|
: في بعض ما رويته أو رأيته من مشاورة الله جل
جلاله بالمساهمة.
|
البابالحاديوالعشرون
|
: في بعض ما رويته من مشاورة الله جل جلاله
بالقرعة .
|
البابالثاني والعشرون
|
: في استخارة الإنسان عمن يكلّفه الاستخارة من
الإخوان .
|
البابالثالث والعشرون
|
: فيما لعلّه يكون سبباً لتوقف قومٍ عن العمل
بالاستخارة ، أو لإنكارها ، والجواب عن
ذلك .
|
البابالرابع والعشرون
|
: فيما أذكره من أن الاعتبار في صواب العبد في
الأعمال والأقوال على ما وهب الله جلَّ جلاله
|