|
|
فصل ( 26 ) فيما نذكره مما كان مولانا علي بن الحسين عليهما السلام يعمله ويذكره في سجوده في ايام رجب روينا ذلك باسنادنا الى جدي أبي جعفر الطوسي رحمه الله فقال ما هذا لفظه : واعتمر علي بن الحسين عليهما السلام في رجب ، وكان يصلي عند الكعبة عامة ليله ونهاره ، ويسجد عامة ليله ونهاره ، وكان يسمع منه في سجوده : عظم الذنب من عبدك فليحسن العفو من عندك ، لا يزيد على هذا مدة مقامه ( 2 ) .
بالايماء إليه بالزيارة من سائر الجهات ، وانما اخرنا ذكرها الى اواخر فصول هذا اليوم السعيد لان اعذار الناس في التأخر عن الزيارة من القريب أو البعيد اضعاف المتمكنين من القصد إليه عليه السلام ، فبدأنا في الفصول المذكورة بما هو أعم ، اغتناما للمبادرة الى الاعمال المشكورة ( 3 ) .
ما رويناه باسنادنا الى جدي أبي جعفر الطوسى رحمه الله فقال : روى بشير الدهان عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال : من زار الحسين بن علي عليهما السلام قال : من زار الحسين بن علي علهيما السلام اول يوم من رجب غفر الله له البتة ( 1 ) . اما تعيين الفاظ الزيارة في اول يوم من رجب ، فقد ذكرناها في
كتاب مصباح الزائر وجناح المسافر ، وسوف نذكرها في ليلة نصف شعبان ، فانها احق
بها من هذ المكان . وقد ذكرنا في عمل اول ليلة من رجب زيارة مختصة بهذا الشهر
كله ، فاجتهد فيما تقدم على الظفر بفضله .
|
|