اللهم لك الحمد وإليك المشتكى ، اللهم
أنت الواحد القديم ، والاخر الدائم ، والرب الخالق ، والديان يوم الدين
، تفعل ما
تشاء بلا مغالبة ، وتعطي من تشاء بلا
من ، وتمنع ما تشاء بلا ظلم ، وتداول الأيام بين الناس ، يركبون طبقا
عن طبق
أسألك يا ذا الجلال والاكرام ، والعزة
التي لا ترام ، وأسألك يا الله وأسألك يا رحمن ، أسألك أن تصلي على
محمد
وآل محمد ، وأن تجعل فرج آل محمد
وفرجنا بفرجهم ، وتقبل صومي . وأسألك خير ما أرجو ، وأعوذ بك من شر ما
أحذر ، إن أنت خذلت فبعد الحجة ، وإن
أنت عصمت فبتمام النعمة ، يا صاحب محمد يوم حنين ، وصاحبه ، ومؤيده
يوم بدر وخيبر ، والمواطن التي نصرت
فيها نبيك عليه وآله يا مبير الجبارين ، ويا عاصم النبيين . أسألك
وأقسم عليك
بحق يس ، والقرآن الحكيم ، وبحق طه
وسائر القرآن العظيم ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تحصرني عن
الذنوب والخطايا ، وأن تزيدني في هذا
الشهر العظيم ، تأييدا تربط به على جأشي ، وتسد به على خلتي . اللهم
إني
أدرء بك في نحور أعدائي لا أجد غيرك ،
ها أنا بين يديك ، فاصنع بي ما شئت ، لا يصيبني إلا ما كتبت لي ، أنت
حسبي ونعم الوكيل
( 3 ) .
3 - عنه
البحار 98 : 24 |