|
|
فصل ( 3 ) فيما نذكره من فضل العشر الأول من ذى الحجة على سبيل الاجمال
وان يلزمها المراقبة التامة في حركاته وسكناته ، ويطهرها من دنس غفلاته ، حيث قد اختارها الله جل جلاله لذكره ، وجعلها محلا لخزانة سره ، وأهلا لتشريفها بتعظيم قدره ، ومنزلا لاطلاق بره ، ومنهلا (1) للتلذذ بكأسات شكره .
من الروايات عن الصادق صلوات الله عليه : ( ان الايام المعلومات عشر ذى الحجة . ) (1) .
الجسيم ، ويتلقى رسوله بالتكريم ، والاقبال على شكر ما أهداه اليك من الفضل العظيم واشغل جميع جوارحك بما يختص كل منها من العبادات ، حتى تكون ذاكرا لله جل جلاله في ذلك العشر فعلا وقولا في جميع التصرفات .
وآله انه قال : مامن ايام العمل الصالح فيها احب الى الله عزوجل من ايام العشر - يعنى عشر ذى الحجة - ، قالوا : يارسول الله ! ولا اجهاد في سبيل الله ؟ قال صلى الله عليه وآله : ولا اجهاد في سبيل الله رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشئ .
|
|