وشافت بالنــوم ابوهـــا
وظلت لابوها تشتكـي
مـن قوم اللــي عذبوهـا
قالت يبويه اشتمونــي
وعمتــي زينب كتفوهـا
بحبال خشنــه يبويـه
وما رعوا جدها وابوها
دمعــة احسين سالــت
فوق خده ابن الزجيـــة
ولصدره البنت ضمها
وقــال قلبــي يـارقيـــة
انصـدع والله بحجيــك
ولاظــل جلــــد بيـــــه
مشتاق يابنتــي اضمك
وامسك ايدينك بيديــــه
تـــدرين بيــه احبــك
واحب صوتك لمرعلية
قامت الطفلة من ا لنوم
والقلــب مهنــا حــزين
تنادي وين ابويه يعمـه
وين ابـو القلــب الحنين
بالنـوم جانـي وضمنـي
وحاطنـي يعمـة باليدين
ودينــي يعمــه لبويـــه
تراني مشتاقــة للحسين
سمعن النســـوة رقيـــة
وعرفن البنــت شتريــد
تريــد اتشــوف ابوهــا
والحـزن بيها زايد يزيد
صاحن ابصوت عالــي
والصرخة وصلت ليزيد
يندبن عنـا وين غايــب
وينك عن رقيـة ياشهيــد
ذابت يابوعلــي المراير
من فراقك حبيبي ياحسين
أهات زينب