قالـو نبي الله يحيـى قضـى مذـبوح
 

 

 


قالـو نبي الله يحيـى قضـى مذـبوح
وراسـه بالطـــشت للظــالـم يـروح
يشبـه اللي بالطــف راح مـذبــوح
ذلك الشهــيد حسـين ابـن الزجيــة
قلت مثل مصـاب حسيـن ابد ماكان
يحيى مانذبح عنـد الشـط عــطشان
وما ترك بالـبراري اطفـال ونسـوان
وبعـد الذبح راحــوا للطـاغي هـديـة
ركبوهم حسـر فـوق ظهـور لجمــال
وربطوا اياديــهم يويـــلي بالحبـــال
نسوة و مالهـم بيــن القـــوم رجــــال
الا عــليــل ويجــذب الـونــة خــفيـــة
وزينـب قــلبهــا يــــذوـب من تنظـــرة
تهمل العبرة يشيعه وجـبدها مفطـــرة
تصيح على عباس وحسيـن متحسـرة
وين عني راحوا اهل المجـد والحميـة
وجني براس حسين مثل ا لنجم من لاح
فـــوق الرمـح وياضــي كما المصبــاح
ورقية تنــظرة والدمــع بالخــد سفــاح
وسكينةعلى الأخت مفجـوعة وشجيــة
تقــول ببـجــاج يخـيــة لا تهـيـجيــني
وعـالصـبـر بالله يـخيــة ساعـد ينـــي
وعلى افراق الابو اواسيـك وتواسيني
وشحال الراس من سمع سكنة ورقية
نظر لبناته وعينه يويلي تهـل ادمـوم
يقـول شبـيدي يحبابـي على هـالقــوم
بياخـوكـم الى بلــدة الشـام معــــلوم
وبتـدخلـو مجـلس يزيد غصبـاعـليـة
وجـه اخطــابـه لــزينـب ام المصـاب
وقـال ليها هـالله هـالله في هـالحبـاب
من سمعته منهـا القـلب تصـدع وذاب
وقـالـت بعــيوني تـرى سـكـنة ورقيـة
 

أهات زينب