معدداً فضله بالمدح تعديدا
| أمجد المصطفى المحمود تمجيدا
|
ئي الجميل وألوي نحوها جيدا
| وفاطم الطهر أزجي نحوها بثنا
|
بعاطر من مجيد الذكر ترديدا
| والمرتضى البطل المقدام أذكره
|
قد شاد أركان دين الله تشييدا
| والمجتبى سيّد من بعد والده
|
من الشهادة فيها صار مشهودا
| ثم الحسين الذي قد نال مرتبة
|
إمامة الخلق بيضاً كان أو سودا
| وبعده لعلي اذ أتته هدى
|
يألو لنشر علوم الحق مجهودا
| وباقر العلم قد شق العلوم فلم
|
وجدّد الدين في الأذهان تجديدا
| والصادق الطهر أرسى الشرع مجتهداً
|
ولم يزل يذكر الرحمان تحميدا
| وكاظم كان عبداً صالحاً أبداً
|
مجد أتاه بما لاقاه، محصودا
| ثم الرضا وهو راض بالقضاء وله
|
الإله حكم صبيا، بعد، معدودا
| باب المراد جواد قد أتاه من ـ
|
الفخار، هام له بالعزّ معقودا
| والهادي العلم الزخار عند ذوي
|
تلقاه في عزة العلياء صنديدا
| والعسكري إمام الخلق قاطبة
|
وكان بالنصر والإصلاح موعودا
| ثم الإمام الذي قد غاب مستتراً
|