والعزّ في بابه يزداد تأييداً
| المدح في شأوه ينهال ترديداً
|
جد تلقى من الأكوان تسديدا
| هذا علي أمير المؤمنين له
|
مذ نالها قد رقى فيها الصناديدا
| ابن الحسين الذي قد حاز مرتبة
|
الذي النبي به قد شاد تشييدا
| وأمه بنت كسرى العادل الملك
|
والمجتبى كلهم أثنوه تعديدا
| وأحمد الطهر والزهراء فاطمة
|
مرفعين عن الأرجاس تصعيدا
| من آل بيت إبراهيم ربهم كرما
|
والليل يقطعه بالذكر ترديدا
| يطوي النهار صياماً منه نافلة
|
كالسحب تهطل من فيض الندا جودا
| جم المحاسن عف النفس ذو كرم
|
لذا يلقّب بالسجاد تمجيدا
| ما زال يسجد تعظيماً لبارئه
|
إلا الأئمة صنديداً فصنديدا
| حوى من الفضل مالم يحوه أحد
|
كالشمس تعطي على الآفاق تجديدا
| منه (الصحيفة) تجلو في الورى أبدا
|
ـعظيم من طاعة لم يأل مجهودا
| زين العباد، الذي في مجد خالقه الـ
|