و ادمـوعه اتصب فوق خدّه شبه iiلَمطار واقـبال وَجـهَه يـنتخي كـبش الكتيبه
ثـار ابرعيده صاحب الصّولات iiعبّاس قـلّه الـبجا خـلّه يخويه وارفع iiالرّاس لـفعل فـعل لـلحشر بيه تتحدّث النّاس نـشّف ادمـوعه بـوعلي وسكّن iiنحيبه
قـلّه وقـلبه من الوجد والحزن iiمفتوت تدري بخوك حسين مايرهب من iiالموت حزني لجل سلب الحريم وحرق iiالبيوت جـم أرمـله تـبقى عقب عيني iiسليبه
مـاهاجت احـزاني لـجل ذبحة رجالي حـزني يـبو فاضل على ضيعة اطفالي وشـحال زيـنب لو بقت من غير iiوالي مـتـحيّره بـايتام مـدهوشه iiوغـريبه
نـــزولــه أرض كـــربــلا ii'
طـنّب خـيامه بكربلا وشَعْشَع iiضِياها بـغرّة جـبينه وازهـر الوادي وفضاها
نصبوا الخيم وحسين بيده يشيل الادغال ويـلقّط اشواك الارض من بين iiالرمال ويـقول لا يـأذّي حـرايرنا و iiالاطفال سـاعة فـرار الـحرم حسّر من خباها
نـزلوا وطابت من عطر طيب iiالاطايب والـلي اكـتبوا لـه مشّوا عليه iiالكتايب ولـزموا الشرايع فكّر وشوف iiالعجايب مـهر الـبتول ويـنمنع مـهجة iiحشاها
وعْـلَى السّبط ضيّق الوادي جيش iiاميّه وحِـسْنَت ضـيافتهم طفوف iiالغاضريّه حـتّى الـطّفل يـنذبح مـايضوق الميّه مـعـلوم هـذا كـربها وهـذا بـلاها
يـاكربلا بـاسمه ظـهر لج بالملا iiشان جـنتي بـرور وشاد الج بالذّهب iiبنيان وخـلاّج مـعراج السّما ومعدن iiالإيمان وجـسـمه ثـلثتيّام عـريان iiبـعراها
خـلاّج كـعبه وتربتك مرهم للا iiوجاع ويـبات برضك بالعرا مكسور iiالاضلاع واخـته الـوديعه تحوم بالوادي بلا قناع مـن حـولها الايـتام تـتلظّى iiبظماها
يـاكربلا نـلتي الشَّرَف من فيض iiدمّه ودمـوم طـفله واخـوته واولاد iiعـمّه وصـرتي مـنار بـجسم ابن طه iiوعمّه ومـن تـربتك كل الخلق تطلب iiشفاها
مـحّد يقول حسين أشرف من أبوحسين وارض الـنّجف متأخّره وانتي iiتفوزين لـكـن تـشرّفتي بـدم خـير الـنبيّين وعـلى الـسّماوات الـعُلا فضلك iiتناها
مـحـاورة بـين الـحسين وكـربلاء
وجّـه سـؤال حسين لرض iiالغاضريّه أريــد انـشْـدك كـربلا ردّي عـليّه جـبريل مـنّك رفع تربه و طيبها iiيفوح جـدّي تـلقّاها وعـليها الـدّمع iiمسفوح و قـلّه ابـهالوادي يروح حسين iiمذبوح ظـامي ويـظل بـكربلا عـاري iiرميّه
يـاكربلا مـن جيت ظل محتار iiمُهري فـي وين قولي طيحتي وياصوب iiقبري والـتّربة اللي تشرب مْن اوداج iiنحري مـن يـاكتر بـالعجل ردّي جواب iiليّه
قـالت يـبن سـت النّسا وقفة حصانك والـشـرّفتها بـدوستك هـذي iiمـكانك تـتـغسّل ابـدمّك و سـافيها iiاجـفانك و ابـهالمكان اتـدوس صَدْرَك iiلَعوجيه
بـموضع وقوفك طيحتك من فوق مهرك وبـن راعي المعزى يحز اوداج iiنحرك ظـامي يـبو الـسجّاد واتشرف بقبرك واصـير مـقصد لـلملا صبح iiومسيّه
والـلي ابّـيرَقكُم عـلى الـجيمان iiيقْلط مـن عـالم التّكوين قبره انحفر iiوانخَط تـتقطّع زنـوده ويـطيح بجانب iiالشّط وبـيـكم أفـاخر جـنّة الـخُلد iiالـعليّه
وامّـا عـزيزك يـاشهيد وشـبه iiجدّك لَـكبر عـلي مـرسوم لـحده يم لحدك والـطّفل لازم يـندفن يـحسين iiعندك وامــا الـبقيّه تـندفن كـلها iiسـويّه
وجـملة أنـصارك تـنْدفنْ كلها iiبحفيره بـيكم بـروري الموحشه تصبح iiمنيره وقـبرك امـان وفـوز لـلقاصد iiيزوره ومـن كـل قـطر تقصد الشّيعه iiملتجيّه
قَـلها الـسّبط يـاكربلا بـشري iiتراني بَـهلي وحـريمي ليك حتّى الطّفل عاني وهالارض هاي الواسعه تغص iiبالمباني لـيل ونـهار الـشيعتي روحـه iiوجيّه
عـفت المدينه وحرم مكّه وبالأهل iiجيت خـلّيت حجّي خوف تهتَك حرمة iiالبيت يـاكربلا و انـجان بـترابك iiتـواريت تـصيرين كـعبه لـلملا بـكل معنويّه
الـكعبه ومـشاعرها لها بكل عام iiوقتين وانـتي على طول السّنه بوفدِك iiتغصّين والـكل ينادي سرور قلبي زيارة حسين وانـا اطـلب مْـنَ الله يكفّر كل خطيّه
بـرضك الـشّيعه يـستجيب الله iiدُعاها والـعلل والامـراض بـترابك iiشـفاها و الـحور تـتعطّر ابـهالتّربه و iiشذاها و طـيبك تـراهو مـن دموم iiالفاطميّه
اجـتماع الـعسكر عـليه فـي الـطف
خـيّم الـجيش وبـاليتامى تحيّر iiحسين وضجّت بنات المرتضى وسط الصّياوين
طـلعت مـن خـيام النّسا زينب iiتنادي يـحسين هـالعسكر ترى ضيّق iiالوادي وانـجان هـاللي خـيّموا كـلهم iiاعادي و لـلحرب كـلهم يـا ضمدنا iiمستعدّين
تـبـقى مـنـازلنا خـلـيّه بـالمدينه وانـجان رحتوا الكافي الله احنا iiانولينه الله يـعـدّيـك الـبـلا ردّ iiالـظّـعينه لـرض الوطن يا بو علي رد iiالنّساوين
قـلها ودمـع الـعين فـوق الخد iiفيّض خـلصت يـزينب مدّتي والعمر iiقوّض راسـي بـخطّي يرتفع والصّدر iiينرض و بـحالةٍ قـشرا عقب عيني iiتصيرين
والـلي قـبالك يـاحزينه من iiالرّجاجيل كـلهم وعـدهم من تصك الخيل iiبالخيل سـاعه ولا يـبقى بـخيمكم غير iiالعليل و مـن الـصّبح لـلشّام بيتامي iiتشيلين
جـسمك يذوب وينتحل من سفرة iiالشّام و يـشيب راسـج يا حزينه بذيج الايّام كـل ساع يختي تطيح وحده من iiهالايتام تـلوى عـليها سـياطهم وانتي iiتشوفين
قـالت اجـل يـحسين لـلذلّه iiجـبتني بَـرْض الـمدينه جان يَبْن أمّي iiاتركِتني يـحسين ويـن الـملتجا لـو iiضيّعتني مـقدر عـلى ذلّـه وهضم يا قرّة iiالعين
ويّـاك جيت من المدينه وعفت iiالاوطان خـفت الـمذلّة و التجيت العزِّ الاخوان قـلت الأخو يدفع صروف الدّهر iiلوخان قـال الـدّهر سـكتي عقب عزّج iiتذلّين
والله يـخويه لـو غـريبه ومشت iiويّاك مـحّد كـفو يـذلها وهي ياخوي iiبحماك وانـا تـخلّيني يـخويه بـوليَة iiعـداك بـعدك يـبو سـكنه دقـلّي الملتجا وين
اجـتـماع رايــات الـكوفة عـليه ii'
مـن يـوم سـادس بيّنت رايات iiكوفان لـزموا الشّرايع وامتلت بالجيش iiوديان
كـلها مـن الـكوفه المشومه iiمستعدّين سـبعين الف سدّوا الفيافي شمال iiويمين وحـسين ما غير اخوته ونيّف iiوسبعين والـخيم مَـمْلِيّه حـرم واطفال iiرضعان
خـندق على خيام الحرم صاحب الغيره و كـلها مـلاها بـالحطب ذيج iiالحفيره وصـارت الـنّار على المخيّم iiمستديره هاي المصايب يالموالي وهاي iiالاحزان
طـلعت بـلوعه من الخبا زينب iiحزينه تـقلّه يـخويه هـالجيوش الـلّي iiتجينا إلـنا يـنور الـعين قـلّي لـو iiعـلينا الـوادي يـبوالسجّاد فايض من iiالفرسان
قـلها يـزينب والـقلب يـسعر iiلـهيبه كـلـها عـلـينا واسـتعدّي iiلـلمصيبه تـبقين يـختي ابهالارض بعدي غريبه بـيد الاعـادي و تبتلين ابجيش نسوان
هـذي يـزينب كـربلا وهـذا iiنهرها وهـذا زمـان مـصيبتي وهذا iiشهرها حـتّى الـعدو يـمخدّره عـنده iiخبرها تـقاسين بيها من الكروب اشكال iiوالوان
تـقلّه يـتالي الـسّلف من وصّيت iiبينا ويـاهو عـقب عـينك يـردنا iiللمدينه و ابـهالفيافي مـن يـصالي iiهالظّعينه ويـاهو الـيباريها ويباري عليل iiوجعان
قـلها عـليج مـلاحظ الـنّسوه iiولَطفال وتـجلّدي يَـبْنَة الـزّهرا بكل iiالاحوال الله عـوينج لـو حـدى حاديكم iiوشال وشفتي الجسدعاري وراسي براس لسنان
خـرّت الـمحزونه تون و القلب صادي اتـقلّه يـخويه ابـهالحجي اتفتّت iiافّادي الله يـبو الـسجّاد نـبقى بـيد iiاعـادي كـل الـمصايب والهضم ولْية iiالعدوان
( الأصـــــــحــــــاب ii)
الـحسين يـرسل لـزهير بـن iiالقين
وصّـل رسـول حسين لزهير iiالجلاله يـسأل مَـن زهير الذي طابت iiخصاله
قـلّه أنـا زهـير اشْـمَرَام اللّي iiتريده قـلّه يـريدك بـو عـلي بلهجه iiشديده كـلمن سـمع ذب الـطّعام الـلّي iiبإيده والـكلّ بـقى مـحتار من ذيج الرّساله
يـقولون مـحنا شـيعته ولاحنا iiانصاره حـتّى بـمَنَازلنا بـعد نـكره iiجـواره ولـنّ الـنّجيبه تصيح من خلف iiالسّتاره تِـبدي مـلام زهـير وتـعنّف iiرجاله
يَـزهير يـبعث لك ابن ستّ iiالنّساوين و مـاتسرع تـلبّي و هو عز iiالمسلمين خـلّ الـطّعام وبادر وسلّم على iiحسين وبـلّغ سـلامي وياك واسأل عن iiأحواله
بس ماسمعها هاج عزمه ونهض مذعور وصّـل لـبن حيدر ورَدّ بقلب iiمسرور يـقلها يـحرمه وداعة الله اليوم النشور بَـنصر شـبل حيدر وادافع عن iiعياله
غـزوة بَـلَنْجَر ذكّـرتني iiابـهالسّعاده و بـشّرني الـتّاريخ بـاسباب iiالشّهاده مـوالي عـلي الـكرّار وموالي iiاولاده واهـل الـغدر عـاديتهم واهل الضّلاله
ديـلم تـقلّه وداعـة الله مْـع iiالسّلامه و الـوَعَد عـند الـمصطفى يوم iiالقيامه نـلت الـسّعاده بـنصرتك بيت iiالامامه بـالـحال ودّعـهـا ودمـعه iiبـانهماله
يـقول الله الله بـعيلتي بـعدي iiاحفظيها و بـنتي الـزّغيره حـافظي دايم iiعليها و لـو سـايلت عـنّي بـجيتي واعديها واجـرج يحرّه على النّبي المختار iiوآله
قوّض بظعنه وراح قاصد نصرة iiحسين مـنحرف جـان ورد رجـع iiللفاطميّين |