سـلبت مـلابسها وحـليها قوم iiالارجاس وامّـا الوديعه شابكه العشره على iiالرّاس تـبجي و تـنادي هـاي تـاليها iiيَعبَّاس لـحّد يـبو فـاضل سـبونا بالعجل iiثور
ثـور بـعجل يـاللي مـن بلادي iiجبتني عـبّـاس ويـنـك بـالعوايل iiكـلّفتني بـسّك مـن الـنّومه دقوم و شوف iiمتني حـلّت عـلى راسي مصايب يوم iiعاشور
مـحـاورة الـحـسين مـع iiالـشمر...
يـاللي ابْـنَعله شـرّف ابـساط iiالجلاله سـبطك تـرى داس الشّمرصدره iiبنعاله
مـرمي ثـلث ساعات بس يجذب iiالونّه يـلحظ ابـعينه و تـرجع الشّجعان iiعنّه ومن غمَض عينه ابن الضّبابي قرب iiمنّه مـغشي عـليه شافه وتجاسر واعتنى iiله
وعـاين بـجسمه مركّزه النشّاب و iiالزّان بـالنّعل داسـه وزلـزل العالم والاكوان ومـكّن السّيف بْنَحرمولى الانس iiوالجان وحـسين فـك عـينه وقـدّم لـه iiسؤاله
يـاللي دسـت صدر الحوى اعلوم iiالنبوّه صـدرٍ عـلى مـكنون عـلم الله تحوّى فـعلك ابْـقَلب المصطفى تدري iiاشسوّى بـنعلك تدوس اعلى صدر روح iiالرّساله
تـدري أنـا من قال اعرفك بالنّسب iiزين حـيدر أبـوك وجـدّك الـمختار ياسين أدري امّك الزّهرا واخوك الحسن iiيحسين كـلّه نـسب طـيّب ولا يـوجد iiمـثاله
لـكن مـرادي الجايزه تحصل من iiيزيد و الـوعظ والـتّوبيخ مَـيأثِّر ولا iiيـفيد قـلّه اشـويّة مـاي قـال المطلب iiبعيد لـلحاميه و الـماي مـا تـشرب iiزلاله
قـال احـسر الـثامك يـهالفاجر الشّرير شـبه الـجلب شافه و تصوير iiالخنازير أبـقع وأبـرص والـشّهيد اعلن iiالتّكبير قـلّه صَـدَق جـدّي يـمنتوج iiالـرّذاله
قـلّـه يـشبّهني بـعد جـدّك iiبـلكلاب لازم أخـلّـي وجـهك مـعفّر iiبـلتراب ومْـن الـقَفا راسـك أحزّه يَبْن iiالاطياب يـالمحب سـامح مَقْدر اوصف لك iiافعاله
جبّه عْلى وجْهه وعلى اجتافه بالنّعل iiداس وهـبّر اوداجـه ويل قلبي وميّز iiالرّاس والـكون اظـلم والشّمسغابت عن iiالنّاس لـكن كـريم حـسين فـوق الرّمح iiشاله
ذبـــــح الــشــمـر iiلــــه
فـت الـقلوب حـسين بـالونّه iiالـخفيّه وهـدّت قـواه جـروح ألف وتِسعْ iiمِيّه
زيـنب عـلى التّل شابحه لحسين iiبالعين اتـشوفه مـوسّد داهـش الـعالم iiبلونين وصاح الرّجس بن سعد وين اليذبح حسين فـتّـت مـرايـرنا ابـهـالونّه الـخفيّه
اتـناخوا على حز الكريم وصار iiلصياح وكل مَن دنى يمّه ارتعد من خزرته iiوراح وامن الرّعب حتّى من ايده صارمه iiطاح وَسْـفه انـغشى اعـليه وبقى مدّه iiرميّه
وشـمر الـخنا مـن عاينه مغشي لفى iiله وصـدرٍ حوى الأسرار من رب iiالجلاله يـاغيرة الله ابـن الـرجس داسه iiابْنَعاله و فـتّح اعـيونه و انـتبه شبل iiالزجيّه
قـلّه اشـمرادك قـال قصدي حز iiراسك مـحّد جـسر غيري على صدرك وداسك راح الـقوى مـن عـندك وشدّة مراسك وآنـا الـذي بـاجرّعك كـاس iiالـمنيّه
قـلّه الـسّبط مـا جيتني بحومة iiالميدان وكـت اشـتعال الكون ومجاول iiالفرسان وانـا وحـيد وفـيّضت بـالجثث iiوديان تـلقى الـمنايا جـان لـو قـرّبت iiلـيّه
قـبل انـجدل لـو لحت ليّه يَبن iiالاوغاد واثـبتت لـي خلّيتك اوْذَرْ فوق iiالاوهاد الـعـطش مـاخـذني و لـمثلّث iiبـلفَّاد مـعلوم تـتجاسر يـبو الـذّات iiالـرّديّه
جـدّي رسـول الله وابويه فارس iiالكون و امّـي الـزّهرا نور عرش الله iiالمكنون وخـيّي الـحسن يـاليتهم حالي iiيشوفون مـطعون و اتـلظّى عـلى قـطرة اميّه
أريـد قـطرة مـاي قـبل اتحز iiنحري وخـفّف الـوطأه يازنيم أوهيت iiصدري ظـامي تـذبحوني و هـذا الماي iiيجري مـن جـود جـدّي و والدي ويحرم iiعليّه
عــلــى غـــرار الـسـابـقة ii'
هـالـيوم ون حـسين و الـونّه خـفيّه مـن ونّـته مـاجت طـفوف iiالغاضريّه
وشـمر الـخنا مـن عاينه مغشي لفى iiله وصـدرٍ حوى الاسرار من ربّ iiالجلاله يـاغيرة الله ابـن الـرّجس داسه iiبنعاله
و فـتّح اعـيونه و انـتبه شبل iiالزجيّه
قـلّه اشـمرادك قـال قصدي حز iiراسك مـحّد جـسر غيري على صدرك وداسك راح الـقوى مـن عـندك وشدة مراسك وانـا الـذي بـاجرّعك كـاس iiالـمنيّه
قـلّه الـسّبط مـا جيتني بحومة iiالميدان وكـت اشـتعال الكون ومجادل iiالفرسان وانـا وحـيد و فـيّضت بالجثث iiوديان تـلقى الـمنايا جـان لـو قـربِت iiلـيّه
قـبل انـجدل لو لحت ليّه يابن iiالاوغاد و اثـبتت لـي خـلّيتك امـعفّر iiبالاوهاد الـعـطش مـاخـذني و لـمثلّث iiبـلفّاد مـعلوم تـتجاسر يـبو الـذّات iiالـرّديّه
جـدّي رسـول الله وابويه فارس iiالكون وامّـي الـزّهرا نور عرش الله iiالمكنون وخـيّي الـحسن يـاليتهم حالي iiيشوفون مـطعون و اتـلظّى عـلى شـربة iiاميّه
أريـد قـطرة مـاي قـبل اتحز iiنحري وخـفّف الـوطأه يازنيم اوهيت iiصدري ظـامي تـذبحوني و هـذا الماي iiيجري مـن جـود جـدّي و والدي ويحرم iiعليّه
لـلمعركه وصـلت الـحورا iiبـالنّساوين حـسّر ودلاّهـن جـواد حـسين iiبحسين شافن شمر يفري النّحر واهْوَن iiالصّوبين و انـياحهن زلـزل نـواحي iiالغاضريّه
ضـجّن فـرد ضجّه ينور العين iiيحسين دقْـعد احـميها وصّـلت لـيك iiالنّساوين مـحد بـقى يـحمي يَبوسكنه iiالصواوين و زيـنب تـصب الـدّمع واتنادي شجيّه
حـامي حـمانا حـسين لا تضيّع iiيتاماه جـسمه مـوزّع والعَطش هالفتّت iiاحشاه وسـكنه الـعزيزه تنتحب وتصيح iiويلاه يـا ضـيعة ايـتامك يـبويه iiابـهالعشيّه
اسـوَد الـفضا وابن الخنا يهبّر iiبالاوداج واهـتزت افـلاك الـعليّه والعرش iiماج صـرخن يَـوَسْفَه راح ملجا كل iiمحتاج حـز الـكريم و كـبّر الـعسكر iiسَـويّه
فـرّن و مـالت لـلمخيّم ذيـج iiلـجنود سـاعة القشره اعلى الحرم ساعة الفرهود داسـوا يتامى وبعض منهم راحوا iiاشرود مـايقدر الـواصف يـوصّف فـعل اميّه
رفـــع الـــرّأس iiالـشّـريـف...
غـاب الـبدر واتـكوّرت شمس iiالمضيّه وارتـفع راس حـسين فـوق iiالسّمهريّه
غـرّة جـبين حـسين لاحت فوق iiعسّال شـمس الوجود يصير جنها مطلع iiهلال أرض وسـما تـزهر بـنوره قبل iiينشال وبـس ارتـفع شـعّت سـماوات العليّه
اتـفـكّر وعـاين لـلبدر لـيلة iiتـمامه تـلـقاه كـامل لـكن بـوسطه iiجـهامه و راس الـشّهيد حـسين بالجبهه iiعلامه صـواب الـحجر فجّر دم الجبهه iiالزّهيّه
لـو عـاينت بـدر الـسّما لـيلة iiكماله مـطوّق وحـوله مـن شعاع النّور هاله جـنّه حـبيب المصطفى وحوله iiارجاله مـثـل الأهـلّه مـنثّره فـوق iiالـوطيّه
يـاللي عـلى الـخطّي ترتّل iiبالتّلاوات بـالكون مـثلك ماحصل يحسين iiهيهات فـوق الـرّمح راسك وتقرا سوَر iiوايات والـجسد بـالرّمضا تـدوسه iiالاعـوجيّه
نـوب بْوعظ تخطب ونوب بزجر iiتنزيل تـقرا الـكهف وانتَ على العسّال iiتأويل ونـوبٍ تـخوّف هالارجاس بسورة الفيل كـلّـه و لا لانــت قـلوب الـنّاصبيّه
و الـلي يـريد يـعاين اهـوال المصيبه يـعرّج عـلى ام اهجام و يشوف العجيبه ايـعاين اشـصَكّت بالحجر ذيج iiالنجيبه مـتواعده اويـا الـدّارمي بـنت iiالدّعيّه
واعـلى الشّجر منصوب تتساطع iiانواره يـا غـيرة الله و يـرجمونه بـالحجاره و يـنصبه يـزيد الـخبيث ابـبّاب iiداره و بـالطّشت والـمجلس تـأمّل لـلقضيّه
نـسل الـخنا يـفرّق شـفاته iiبخيزرانه تـذكّر بدر و اشيوخها و هاجت iiأضغانه ومـن شـاف نوره اللّي سطعكسّر iiاسنانه ونــادى اسـتـوفينا الـديون iiالاولـيّه
{ الـــــنـــــاظـــــم ii}
يـاللي ابـراس السّمهريّه يسطع اضياك لـبجي وابجي عليك طول العمر iiوانعاك أنـخاك و انـا اعـتقد مـتخيّب iiالينخاك الـخادم مـحال يـخيب يالشّمس المضيّه
مـجـيئ الـفـرس مـحمحما لـلمخيّم
رد الـمُهُر زايـد صـهيله امن iiالميادين يَـعزيزة الـمظلوم قـومي اتْلَقّي iiحسين
قـومي يَـسكنه الـمهُر محْرِب عايني له جـان الـولي سـالم يجي ايشوفه iiعليله و انـجان طـاح انروح للحومه و iiنشيله ونـشديه عن كهف الأرامل منجدل iiوين
وقـفت عـلى بـاب الخبا والحزن iiشفها وشافت بخاصرته السرج واصْفقَت iiجفها صـرخت ونـار الـوجد تنشرها وتلفها تـنادي يـعمّه بـالعجل جمعي iiالنّساوين
خـالي مـن الـوالي يـعمّه المهُر iiجانا مـتخضّب ابـدم الولي و يسحب iiاعنانه قـومـي نـشوفه ويـن مـتعفّر حـمانا نـعدله عـلى القبله ونمد رجليه iiواليدين
مـدّت بـصرها ولـزمت بجفها iiحشاها ولـن الـجواد يـجول خالي من iiحماها والـعين مـن لـب الـقلب صبّت iiدماها صاحت يمُهْرحسين فصّل لي الخبر iiزين
أرد انـشدك والـقلب طارت بيه iiالانفاس خـالي تـجيني وين راح اليرفع iiالرّاس وطـيحة ولـينا ويـن من طيحة iiالعبّاس بـلكت أوصّـل واحتظي بتوديع الاثنين قـلها الـبطل عـبّاس طـايح iiبـالمسنّاة و حـسين بـالحومه وعليه الخيل iiلمّات وعـباس ميّت واظن بعده حسين iiمامات وانـجان مـا حزوا العدى راسه iiتلحقين
لَـرْجَع واعـاين حـالته روحـي فدا iiله و غـار و رجـع يَـمْها يقلها لسان iiحاله حـزّوا كـريمه و الـشّمر بالرّمح iiشاله الله يـبنت الـمرتضى بـعده iiاشـتلاقين |