يـبني ضـعيفه وذوّب الـقلبي iiمـصابك بـعدك شـباب و مـا تـهنّيت ابـشبابك عـريس يـبني ومن دما نحرك iiخضابك شـخصك قـبالي يلوح كل صبح iiومسيّه
و لـيلى عـلى شبه النّبي تخمش بلخدود مـن شـافته امقطّع و فوق التّرب iiممدود و اتـصيح يـبني لـبّستني اثياب iiلحدود مَـنته الـحنون اشـلون يبني اقطَعت بيّه
قـلـها تـعـتبيني و انـا قـلبي iiتـقلّى كـثر الـطّعن يـا والـده بـيّه اشـخلّى صـبري و ودعـيني وقـولي يخلف iiالله قـالت بـعد يـبني امـنين الـخلف ليّه
و امّـا الـرّباب تـحوم وتـدوّر iiطـفلها و اتـحن حـنين امّ الفصيل اعلى iiشبلها كـثر الـبجا و الـنّوح ذوّبـها و iiذهلها تـجري مـدامعها و تـخر فـوق الوطيّه
وسـط المعاره اتحوم يسره و نوبٍ iiيمين و تـصيح أنـا اللّي ذوّبتني ذبحة iiحسين واهـوت على المذبوح من بين iiالنساوين تـبجي و تـنادي شِـلفكر يـحسين iiبيّه
ســقـوط الـطـفـله و iiضـيـاعـها
ريّـض يـحادي الظّعن ساعه iiابهالمطيّه خـل هـاليتيمه الـضّايعه تـلحق iiعليّه
ريّـض الـنّاقه و ارحـم ابحالي iiيَميشوم مَـتْشوف حـالة هـاليتيمه اتّطيح و iiتقوم و مـثل الـحمامه الرّاعبيّه تنوح و iiتحوم و تـصيح ريـضوا لـي ابهالنّاقه iiشويّه
يـختي سـكينه عْـلَى الـمطيّه iiركّبيني و آنـا الـعزيزه اشـلون بالبر iiتتركيني مَـقدر عـلى قـطع الـمسافه iiتـعرفيني ابـهَـلبر لَـقفر تـتركيني يـا iiزجـيّه
و سـكنه على النّاقه تحن و اتْدق iiصدرها و تـجذب الحسره وتصد للطّفله iiابنظرها وكـلما تـقلّه يـا زجـر سبْها و iiزجرها و يـقول بـس مـن هـالبجا يا iiخارجيّه
صـاحت لـذب نـفسي من النّاقه للتْراب ii ii مَقدر اشوف اختي و قلبها من الشّمس ذاب و الـمشتكى لـله و لـبونا داحـي الباب رد الـرّجـس لـيها و جـبده iiمـلتظيّه
و حـالة الـقشره يـوم وصّـلها و iiلفاها و سـكنه عـلى النّاقه و تشوفه يوم iiجاها ابـرجله رفـسها و خرّت الطّفله iiابثراها و رد و رفـع سوطه و هي فوق iiالوطيّه
وظـل يـتلوّى السّوط والطّفله على iiالقاع نـوبٍ عـلى الهامه و نوبٍ فوق لَضلاع وذيـج الـيتيمه مـالها سـاتر و iiلاقناع ومـن الـضّرب بـس تجذب الونّه iiخفيّه
اتـصيح ابضعيف الصّوت بويه iiضيّعتني بـين الـعدا و مـن زغـر سنّي iiيتّمتني يـا بـوي من ضرب السياط اسود iiمتني وجـسمي تراهو انتحل من ركب iiالمطيّه
اسـتـنـهـاض بــنـي iiهــاشـم‚
يَـولاد هـاشم مـا بـقت مـنكُم iiبـقيّه راحــت حـرايركم يـسر iiبـالغاضريّه بـالغاضريّه اتـيسّرت ثـوروا iiادركوها هــذي الـعدا لـلشّام مـسبيّه iiخـذوها و شـيخ الـعشيره اجـنازته ما iiشيّعوها فــوق الـتّـرايب شـيّعتها الاعـوجيّه
و عـبّاس يـم الـمشرعه مقطوع iiلزنود وعـدوانكم نـكّسوا الرّايه ومزّقوا iiالجود مـحّد رفـع جـسمه وظل بالتّرب iiممدود ضـاعت عـقب عـينه الحريم iiالهاشميّه
و شـبّانكم جـاسم و لَـكبر بالثّرى iiانيام كـلـهم بــلا تـجهيز ظـلّوا ثـلثتيّام و عـدوانكم سـاقوا الـظّعينه ابذيج iiلَيتام حـسّر عـلى نـوق و مـدامعها iiجـريّه
راحـت حـرايركم يسر يا اشبال iiعدنان فـوق الـهوازل و التسوق الظّعن iiعدوان قـطعت فيافي وراس عزها يلوح iiبسنان يـسطع عـلى الذّابل مثل شمس المضيّه
الـكم يـتامى تـقطع الـبيدا عـلى iiنوق و مـخدّره اتـنخّي الحادي ابدمع iiمدفوق اتـقلّه يـحادي النّوق هزّل خفّف iiالسّوق شـوف الـيتامى اتـلوج مـاعندك iiحميّه
الـكم عـليل امـدامعه جـرحت iiاخدوده و ابـجامعه و اغـلال مـشدوده iiازنوده فـوق الـهزيله جـرّحت سـاقه iiاقـيوده كـلـما يـضربونه يـون ونّـه iiخـفيّه
إسـتنهاض الأسـديات رجـالهن iiلـلدفن
قـلّت شِـيَمكم و الـحميّه يـا مـسلمين ويـن الـذي يـنهض يواري iiهالمطاعين
لـبسوا مـقانعنا و تـخفّوا خـلف لستور و احـنا ابـعَمَايمكم نروح و نحفر iiاقبور نـدفن هَـلَجساد الـذي بـالمعركة iiاتنور مـثل لـبدور اعْلى الثّرى كلهم iiمزهرين
رحـنا قـصدنا الـمشرعه وجينا iiالمعاره و شـفنا جـسد مرضوض واتْرَكنا iiحياره أوصـاله كـلها امـقطّعه و تسطع iiانواره مـقطوع حـتى خنصره من جفّ iiاليمين
بالشّمس مرمي عْلَى الثرى عريان iiمسلوب وقـلب الـعدو مـن شوفته ينْفَت iiويذوب مـطعون باضلاعه وقلبه ابسهم iiمصيوب يـمّه رضـيعه ونـظن هذي جثّة iiحسين
و يـمّه ولـد مـثل الـبدر جسمه iiايتلالا وكـثر الـطّعن والضّرب ما غيّر iiجماله مـا تنحصى اجروحه امقنطر على iiشماله الله يـسـاعد قـلـبها الـفقدت iiهـلثنين
وشـفنا شباب اعْلَى الثّرى جفوفه iiخضيبه عـرّيس جـنّه و زفّـته الـذبحه iiقريبه الله يـعـين الـفقدته و راحـت iiغـريبه مـاظنّتي بـين الـذّبح والـعرس iiيومين
جـثّـه بـليّا راس ويّـا جـملة iiابـطال كـلهم عـرايا امجزّرين اليوث و iiاشبال شـبّان و اكـهول و بـعد و يّاهم iiاطفال بـسهام مـذبوحه اشـعظمها فجعة iiالبين
و فـتّت مـرايرنا بـطل يـم iiالـشّريعه مـصـروع لـكن ذبـحته والله iiفـجيعه حـتّـى مـن الـزّندين جـفّينه iiقـطيعه صـاحب عـلَم جـنّه و سـلالة iiهاشميّه
مـن شـوفته اتلوح الفراسه و شدّة iiالباس ازنـوده بـليّا اجفوف و الجثّه بلا iiراس و انْـظن عـليه الفارس المشهور iiعبّاس قـطعوا عـلى جوده العدا اشماله و iiليمين
حـضـور الـسـجّاد لـدفـن الـحسين
عـلّة وجـود الـكون جسمه بذيج iiلَوعار عـاري ولا لـه غـير وحش البر iiزوّار
مـرمـي ثـلثتيّام لا تْـجَهَّز ولا iiانـشال رَدْ لـه عـليله ابقلب واهي ودمع iiهمّال و بـس عاينه فوق الوطيّه افراشه iiارمال والـجسد مـاينشال حـن و ظـل iiمحتار
كـلما رفـع جـانب توزّع جانب و iiطاح مـن حيث جسمه اموزّعينه بطعن لرْماح خـلّىالجسد وانـهل دمعه وبالوجد صاح يـابوي جـيف نْشيل جسمك يَبْن iiلَطْهار
حـيّرتني بـيش اجـمع أوصالك يَمَبرور هـذي لـجفوف امقطّعه والصّدر iiمكسور وبين الجسد والرّاس يَبن المصطفى iiابرور هـذا الـجسد و الـرّاس يتْشَهَّر بلَمصار
جـابوا لـه قـطعة باريه وجمّع أوصاله ولـفّه عـسى عـيني العما ودنّق iiوشاله وحـطّه وسط قبره وتخوصر وانحنى iiله و شـمّه بـنحره والـضّماير تسعر iiبنار
انـهدّت اركـانه ويل قلبي وجذب iiحسره اتـحنّت اضـلوعه يوم هال اتراب iiقبره صـاح انـكسر قـلبي وراح اللّي iiيجبره امـصاب الجرى عليه بكل الدّهر iiماصار
لـقْضي يـبويه بـالبجا لـيلي و نهاري غـيـرك مَـشِفْنه مـجفّنينه iiبـالبواري مـن عـقب مـا تـبقى ثـلثتيّام iiعاري فـوق الـثّرى وسترك يبويه ابهَلفلا iiغبار
يـا قـوم هـالعِدْ رجل ابويه حسين iiلَكبر هـذا الـذي مـن شـوفته قـلبي iiتفطّر هـذا الـشّباب الـلي عـلى الدّنيا iiتحسّر هـذا الـذي خـلّى الـشّهيد ايدير iiلَفكار
و هـذي لَـجساد الـلي اندفنوا iiابهلحفيره مـن بـيت واحـد كلهم وكلهم iiعشيره كـل فـرد مـنهم بالخلق ما مِشْ iiنظيره شـبّان كـلهم مـن سهمهم قصر iiلَعمار
رجـــوع الـسـجاد بـعـد iiالـدفـن
قـلبي شـعبته ابـغيبتك يـخْليفة iiحسين واظـلم نـهاري ومرمرت حالي النساوين
غـيبتك يَـبني هـيّجت حـزني عـليّه ابـهالمرض جـاي امـنين يا باقي iiالبقيّه قـلـها يَـعمّه جـيّتي مـن iiالـغاضريّه واريـت اخـوتي ودْفنت عبّاس iiوحسين
واريـت ابويه و جيت بالحسره و iiلهموم والله يَـعمّه امـن العوادي الجسد iiمحطوم و الـجفن سـافي التّرب و امغسّل iiبلدموم ذاك الـعزيز انـدفن جسمه ابغير iiتجفين
قـالت دفـنت اهـلك يَـبَعد اهلي iiيَسَجّاد روس اُوجـثَثْ واريـتهم لـو بَس لَجساد قـلها يـعمّه الـرّوس طـرّشها ابن iiزياد لـيزيد واحـنا من بعدهم غصب iiماشين
مـاحد تدنّى امن الخلق شق الهم iiارموس غـيّر مـحاسنهم يَـعمّه حـر iiلـشموس و ادفـنتهم كـلهم يـمحزونه بـلا iiروس وامّـا الـبطل عـبّاس لا راسٍ ولا ايدين
ولـيلى تـنادي ذاب قـلبي يَبْن iiالامجاد بالله دخـبّر عـن عـضيدك شـيخ iiلَولاد ذاك الـجمال اشْـحَل عليه من حر iiلوهاد قـلها يَـليلى عـن عـزيزج لا iiتسئلين
لا تـسأليني عـن عـلي حـاله iiشَعَبني بَـس عـاينت حالة عضيدي انهد iiركني سـجّيت جـثْته بْـحُفْرته و ازداد حزني و كـلما شِـفِت طوله ابقبره هِملَت iiالعين
وكـل ام ولـد فـرّت تـسايل عن iiابنها و رمـله تـهل الـدّمع و تصيح iiابغبنها الـعرّيس قـلّي اجـنازته يـاهو iiدفـنها الله يَـقَلبي اشـتحتمل مـن فـجعة iiالبين
قـلها انـكسرتي و الـكسر ربِّـج iiيجبره الـعرّيس بـيدي نـزّلت جـثته iiابـقبره ويـاه اخـوته امـوسّدين ابـفرد iiحـفره و قلبي انصدع من شوفته مخضّب iiالجفّين
وجتّه الرّباب تصيح قلبي من الوجد iiذاب بالله ارد انـشدك يـالذي واريـت iiلَحباب عـن نور عيني حسين قبل اتهيل iiلتراب شِـلْت الـنّبل عـنّه و نزَّلْت الجسد iiزين
ابـيا حـال شِفْت اجسادهم يا نور iiعيني قـلها ابـعرا قـالت أنـشدك عن iiجنيني شِـفْته ابـعينك قـال بَـسْ لا iiتشعبيني واريـت عـبدالله الرّضيع ابحفرة حسين
صـاحت يـبو محمَّد ترى حجيك iiشعبني بـصدر الـشّهيد حسين جيف اموسّد ابني يـا لـيت ذاك الـقبر ويّـاهم iiيـضمني و شـلّي ابـحياتي نغّصوا عيشي هلثنين |