مـقـدر أسـولف بـالجرى لا iiتـنشديني قـلبي مـوزّع و الـسّهر عـامي iiعيوني لامـال ضـاعت و الـدّهر خيّب اظنوني راحـوا طـبق كـلهم جتل والتّالي iiحسين
قـالت و حـق الـلّي تـربّيتي ابـحجرها أدري ابـعـملة كـربـلا جـايد iiأمـرها لـكن ثَـلَثْ نَـشْدَات وضـحي لي iiخبرها أدري عـلى شـرح الـمصايب iiماتقدرين
أريـد أنـشدج فـاز بـالنّاموس iiعـبّاس وخـبريني جسم حسين بخيول العدا انداس و انـتي وقـفتي امـجتّفه ابديوان iiلرجاس بـالـحبل مـربـوقات ويّـاج iiالـنساوين
سـمعي تـقلها و الـدّمع كـفّي iiانـهماله طَـيْب الأصـل مـا ينحصى طيّب iiافعاله مـلهوف خـاض الـنّهر مَـهْتَم iiبـزلاله جـوده مـلاه اُوكـت بـداله امدمع iiالعين
فـيّض مـن الشّاطي وبحر دم صيّر الطّف ابـنج تـلقّاها و طـوى صفٍ على iiصف طـارن زنـوده وزاد عـزمه و العلم iiرف لـولا الـسّهم وصّـل الـخيمه بغير iiجفّين
و انـجان قـلتي لـي الشّهيد شلون iiرضّوه دفـنوا خـوارجهم واخـويه حـسين iiخلّوه نـخّيتهم و عـناد إلـي بـالخيل iiداسـوه والـلي جـرى مـاينوصف غير iiالتسمعين
يـم الـبنين اُو وقـفتي ابـديوان iiسـفيان بـيه انـعرفنا و انـقلب مـاتم iiالـدّيوان والـفاجر يـزيد افـتضح مـا بـين لَعيان لـكن ثـنايا حـسين كـسّرهن الـصّوبين
مــخــاطــبـة أم iiالــبــنـيـن
بالله اسـتـعدي لـلـبواجي يــم iiلـبنين ردّوا يـتـامى وانـذبح عـبّاس iiوحـسين
يَـم الـبنين اتـذبّحوا كـلهم عـلى iiالقاع و حـسين ظـل امـجرّد ومكسور iiلضلاع ومـخدّرة حـيدر عـلي فـرّت بـلا iiقناع ويّـا الـحرم و الـنّار تـسْعَر iiبالصّواوين
يَــم الـبنين الأربـعه انـذبحوا iiظـمايا و ظـلّـوا ثـلـثتيّام بـالـغبرا iiعـرايـا و لـيتج نظرتي عْلَى النّهر صاحب iiالرّايه مـفضوخ راسـه مـقطّعه شـماله iiوليمين
يَــم الـبـنين الأربـعـه مـحّد iiدفـنهم دمـهم غـسلهم والـتّرب صـاير iiجـفنهم ومـن الـصّبح زيـنب مشَت للشّام iiعنهم فـوق الـهزل مـرّت وشـافتهم iiمطاعين
يَـم الـبنين الأربـعه تـشهد لـج iiالنّاس مـاصار بـلْيوث الـحرايب مـثل iiعبّاس خـلاّ الأرض روس وجثث ومطهّمه iiداس روس الأعـادي وغـلّق الـميدان iiصوبين
صـاحت اولادي وكـل مـن بالعالم iiيروح و يـا لـيت بـعد حسين ما تبقى لنا iiروح يـا بـشر بالله لاتـقول حـسين مـذبوح مـاشوف بـالدّنيا عـوضعندي عن iiحسين
عـبّـاس و اخـوانـه عـليهم ذاب iiلـفّاد اعـزاز عـندي و حـزنهم بـالقلب iiوقّاد وحـسين فَـتْ قـلبي ونسيت افراق iiلَولاد فــدوه لـبـوسكنه أولادي يـا iiمـسلمين
يـا لـيت عـندي مْن الولد سبعين iiمولود بـالمرجله كـلها مـثل عـبّاس و iiتـزود تـنذبح و ابـن الـمصطفى لـدياره iiيعود سـالـم و لا تـنضام زيـنب iiوالـخواتين
زيـنـب تـبـث الـخـبر iiلـلـنبيّ...
اتـعدّد مـصايبها الـوديعه و تهمل iiالعين اتـصيح اسـتمع شـكواي يا خير iiالنبيّين
صـبح احـدعش من كربلا ساقوا الظّعينه بَـيـتام تـتـصارخ و مـعلول ابـونينه و قـبـال وجـهي راس أخّـيي iiشـايلينه كـلما تـحن طـفله عـليها ايـدير iiبالعين
نـقصد الـكوفه بـالسّرا والـجو iiمسعور سـيرٍ حـثيث و بـالسَموم قـلوبنا iiتـفور و لـو طـاح مـن عدنا يتيم ابذيج iiلبرور نـنْخى عـدونا والـعدو قـلبه فـلا iiيلين
و ابـكل مـرار و ضـيم لـلكوفه وصلنا و بـحـالةٍ قـشـره ابـجـانبها iiنـزلـنا ويـلاه يـجدّي يـوم اهـلها طـلعت iiالنا تـتصدّق عْـلَى ايـتامنا مـثل iiالـمساكين
أحـجي بـتفاصيل الـهضم واسمع يَمُختار احـنا مـلاذ الـضّايعه واحنا حمى iiالجار و تـاليها تـتصدّق عـلينا صـبية iiالـنّار وقـالوا خـوارج خـارجه عـن ملّة الدّين
وتـالي مـن الـكوفه يجدّي قصدوا iiالشّام دربٍ طـويل وبـين اعـادي وحرم iiوايتام انـتحلت يـجدّي اجـسادنا مـن ذيج iiلَيّام و بـس مـا وصَـلْناها لـقيناهم iiامعَيْدين
بـزمـورهم طـلعوا تـلقّونا و iiطـارات و احـنا وصـلنا بـالبواجي iiوالـتّلاوات وراس الـشّهيد عْـلَى السّنان ايرتّل iiآيات جـدّامـنا ويـلـحظ ايـتامه و الـنّساوين
و الـمجلس الـميشوم بـيه اهـوال iiشفنا أطـفال و أرامـل بـالحبل خـولي جتفنا يـا رحـمة الله بـلا سـتر كـلنا iiوقـفنا والـخلق تـتفرّج عـلينا شـمال و يـمين
شــكـواهـا لــجـدّهـا الـنـبـي ii'
وقـفت عـلى قـبر الـنّبي زيـنب تنادي دنـهض و عـاين حـالة الـعتره iiيَـهادي
جـيتك يـجدّي مْن اليسر بشكي لك iiالحال عـنّك طـلعنا بـهيمنه شـبّان و ابـطال يـاحجّة الـباري ورجـعنا حـرم iiواطفال طـافوا بـنا الـعدوان مـن وادي iiالوادي
جـاروا عـلينا و عـن جـوارك iiشرّدونا و لـذنـا ابّـيت الله يـجدّي iiوازعـجونا و بـس مـا نزلنا كربلا و بيها iiاحصرونا ودارت عـلينا جـيوش بَـرْماح وهـنادي
الـتمّت عـلينا مـن نـزلنا كربلا iiجموع ولـزموا شـرايعها وعـلينا الماي iiممنوع
و هلكت يجدّي اطفالنا من العطش و الجوع ii
وحـسين رضّـوا جـثّته بـدوس iiالعوادي وانـذبحوا اخـواني عطاشى بجنب iiلفرات و نـهبوا مـخيّمنا و سـلبوا iiالـفاطميّات وسـاعة الـقشره من لفتنا الجيش iiغارات جـم ارمـله فـرّت يـجدّي ابقلب iiصادي
حـرقـوا امـخـيّمنا و بـناتك iiسـلّبوها اتـدافعهم الـحرمه يـجدّي و يـضربوها يـا رحـمة الله وجـم يتيمه اللّي iiاسْحقوها ومـاتت وانـا مـتْمَرمره وذايـب افّـادي
بـتنا يـجدّي بـالفضا والـطّنب iiمحروق نـنعى عـلى اخـوتنا ومـنّا الدّمع iiمدفوق ومـن صـار ياجدّي الصّباح وجابوا النّوق هـزّل ابـغير مْـهاد واللي اتسوق iiاعادي
ومـرّوا يـجدّي المعركه وشفنا iiالمطاعين وجـبدي تـفتّت يـوم عيني شافت حسين عـاري وعلى وجهه وبلا راس وبلا iiيدين وبس ماوقعنا عْلَى الجثث صاحوا iiالحوادي
تدري يجدّي اشصار من حادي الظّعن صاح ii
أهـوت عـلينا سـياطهم و كعوب iiلَرماح وكـلما يـركبون الـعليل عْلَى الجمل طاح وشـدّوا ابـرجله سـلسله وغـلّوا iiالايادي
بــكــاء أم الـبـنـيـن iiأولادهـــا
بَـقصى الـمدينه ام الـبنين اتصيح بالويل تـنـدب يَـبوفاضل يَـصنديد الـرّجاجيل
يـقولون يَـبْني بـاللوا شـقّيت iiلصْفوف ودارت عـليك الـقوم يَبْني بْزان iiوسيوف و اوقـعت يَـم الـمشرعه مقطوع iiلجفوف مـفضوخ راسـك والدّما مْنجروحك iiتسيل
يـقولون طـبّيت الـنّهر وطْلعت iiعطشان و ارجـعت قـلبك بـالظّما مـلتهب نيران مـا صـار مـثلك يـاضيا عيني iiبلَخوان لـجلك أواصـل بـالبجا انْهاري مع iiالليل
يـقولون راسـك يوم حطّه بحجره iiحسين لـلقاع ردّيـته يَـعقلي و يـا ضـيا iiالعين يـاريـت مـثلك يـالولد تـنذبح iiسـبعين ولاجـان صـدر ابن البتوله اترضّه iiالخيل
مـعلوم يَـبني ضـيّعت زيـنب و iiلَـيتام حـرمه وغـريبه وضـايعه والـقوم iiظلام و الله حـسافه انـجان زيـنب دخلت الشّام مـن غـير والـي و الـولي مقيّد iiبزنجيل
لا تـهيجون احـزان قـلبي يـا iiمـسلمين راحــوا اولادي لا تـسـمّوني ام لـبْنين لـو راحـوا اثـنين و عـليَّ ردّوا iiاثنين بَـلْكَت عـليّ اتْـهون جـمرة iiهالمجاتيل
اشـبال أربـعه والـنّاس كـلهم iiيحسدوني و كـل الـخلق يـم الـبنين iiيـخاطبوني شـبّـان كـلـهم فـرد سـاعه iiفـارقوني وظـلّوا ابـعرصة كـربلا من غير iiتغسيل
لا تـذكروا لـي هـالإسم ذايـب iiافّـادي مْـنين الـبنين وكـربلا ضـمّت iiأولادي وراعـي الـعلم مـطروح مقطوع iiالأيادي وزيـنب بـليّا رجال حسره عْلَى iiالمهازيل
بــكـاء مـحـمَّـد بـــن iiالـحـنفيّة
مـحمَّد يـهل امـدامعه و يـجذب iiونـينه يـنادي عـليّه اسـتوحشت والله iiالـمدينه
ومـن عـظم حزنه ايدور من دارٍ إلى iiدار و قـلبه يـويلي مـن المصايب يشتعل نار وامّ الـبنين تـسايله مـا جـت لك iiاخبار فـي ويـن خـيّم بـوعلي وحـط الظّعينه
قـلـها لـفاني الـخبر عـنّه iiابـهالعشيّه يـقولون خـيّم فـي طـفوف iiالـغاضريّه مــا ظـنـتي يَـمّ الـبنين يـعود iiلـيّه نـصبي الـعزا ونـوحي عـليهم iiياحزينه
هـلّت مـدامع عـينها والـقلب iiصـادي و نـادت تـرى حـجيك مرَد يَبْني فؤادي ذوّبــت قـلبي لا تـفاول عـلى iiاولادي يـحـرسهم الله و تـرجع الـشّبان iiلـينا
قـلها دنـوحي والـبسي ثـوب iiالمصيبه هـيهات أخـوي حسين يرجع لرض iiطيبه يــا لـيـتني ويّــاه جـيدوم الـحريبه جـم مـن شـباب هـناك يـتعفّر جـبينه
يـرجـع أخـيّي لـلمنازل بـعد iiهـيهات سـافر وخـلاني عـليه اجـذب الحسرات خـوفي عـقب عـينه تـضيع iiالهاشميّات وخـوفي تـروح مـيسّره ذيـج iiالمصونه
مـن يـوم سـافر هـالخبر مـعلوم عندي لـو كـاتب الله مـا تركني حسين iiوحدي لـيت الـعلم عـندي ولـو يـنقطع iiزندي مـلـزوم شـايـل رايـته تـقطع يـمينه
عـندي الـخبر والـلي ذكرته لازم iiيصير الله يـمـا راسٍ يـطـيح وكـفٍّ يـطير ويـاما ضـلوع تروح تحت الخيل iiتكسير ويـاما فـتاة امْـن الـخدر تـطلع iiحزينه
بـكاء الـرباب لـما نظرت وحشة iiالدور
جـيت المدينه وهاج حزني ومفرقي iiشاب و عـاينتها ظـلمه و خـليّه ابيوت iiلَنجاب |