الله يـركن الـصّبر هـدّتك iiالـمصيبه قـلّه بـلوعه والـدّمع صـب انـهماله
لا تـلومني تدري الزّمان اشصب iiعليّه مـا حـمّلتني هـالهضم غـير iiالوصيّه كـسر الضّلع شفته وضَرُبْ متن الزجيّه شـفت الأسـد بـالغاب مايحمي iiاشباله
مـاتثبت ابوجهي انا يوم الوغى iiاجموع و سيفي لفقار الما تردّه طوس و iiادروع شـبيدي و انـا مـن سلّة البتّار iiممنوع مـاضي عـلَي تقرير من رب iiالجلاله
تــجـهـيـزهـا و دفــنــهـا ii'
مـاتت ابـغصّتها نـحيله ابنة iiالمختار وبـالليل جـهّزها مـع الخلّص iiالكرّار
بـالليل جـهّزها و يجيب الماي iiسلمان عْـلَى المغتسل مدها وهاجت بيه iiلحزان وحلّت عليه امن المصاب الوان و iiالوان عـاين مـتنها وضلعها وكل الذي iiصار
يـاساعة الـتّوديع مـن خرّوا iiالسّبطين اعلى اليمين الحسن وعْلَى اشمالها حسين مـدّت ايـديها وللصّدر ضمّت iiالاثنين ونـاداه الـمنادي يـحيدر نح iiالاطهار
لَـملاك بـالعالم الـعلوي ضجّت iiابنوح مـن نـحبة المسموم و اتحسِّر iiالمذبوح نـحّى اليتامى المرتضى والقلب iiمقروح وبـليل وارى أم الأيـمّه حـامي iiالجار
بـالليل واراهـا واخـذ يـنحب عليها و الارض خاطبها و دموعه اتسيل iiبيها يـالرّوضه هذي بضعة الهادي احفظيها ورد الـيـتاماها يـلمهم داخـل iiالـدّار
وجـتّه الجماعه امْن الصبّح تطلب iiدفنها قـال ادفـنتها الـبارحه و الأمـر iiمنها مـنكم غـصصها وجور دنياها iiومحنها قـالوا لـه نـنبشها ومـد إيـده للفقار
قـلهم وحـق الـمصطفى كلكم تسمعون و تدرون انا حيدر علي هزّاز iiلحصون لـقبور هـالخمسه إذا واحـد تـدانون مـنكم فـلا يضل وانا بوالحسنين iiديّار
الله يـفارس كـونها ومـرْدي iiعَـمرها سـيفك تـسلّه جـان أحـد يدنى iiقبرها وتـنخاك يـابوحسين والباب iiبصدرها مـاجاوبتها وبـالثّدي نـاشب iiالمسمار
{ الـــــنـــــاظـــــم ii}
أنـظم يَـزهرا وانـثر الـمدمع واسيله و الـغيركم مـا قـدِّم امرادي و iiاسيله طـالب مـن الـباري و أريدنج iiوسيله قـوّه ومـدد واتـخلّص الخادم من النّار
أمـيرالمؤمنين عـلى قبر النبي ii(ص)
حـيدر عـلى قبر النّبي ينادي iiيمختار هـذي الـوديعه مادريت بحالها iiاشصار
وصّـيتني وانا اصبرت iiواستهضموني و الـزمت بـيتي يارسول الله و iiلفوني و ذيـج الـوديعه روّعـوها و iiلبّبوني وانـا وحـيد ولاشفت لي منهم iiانصار
يـا سـيّد الـكون الـوصيّه iiمارعوها وهـجموا الدّار اعلى البتوله و iiروّعوها طـلعت تـدافعهم و بـالباب اعْصروها وانكسرت الأضلاع منها وصار iiماصار
عـاشت عـقب فرقاك مهضومه iiوذليله و من كثر تلويع الرّجس صارت iiعليله شَـحجي شَـعدّد مـن مصايبها iiالجليله وكـلما شـفت هالحال قلبي يلتهب iiنار
كـل الـذي جاري عليها وعيني iiتشوف لاجـلَّت ازنودي ولا بقلبي دخل iiخوف شْبيدي وانا بقيد الوصيّه صرت iiمجتوف هـبّطت راسي طوع لك واغْمدت iiلفقار
واعـظم عـليّه يـوم بـالحجره iiلفتني تـقول إنـنّهب مـنّي فدك واسود iiمتني ظـلّت تـنوح ومـن بـجاها iiذوّبـتني لـولا الوصيّه والقضا صارت لها iiاخبار
لـولا الوصيّه والقضا صارت لها iiعلوم وخـلّيت بـبيوت الـمدينه ينعب البوم وخـلّيت طير الموت مابين الملا iiيحوم لـكن أنـا اشـبيدي الأمـر لله iiالجبار
سـلّمت لـله وكـسروا ضلوع iiالوديعه وضـعنا عقب عينك يبو ابراهيم iiضيعه جـاروا عـلينا وضـيّقوا بينا iiالوسيعه بـس غبت عنّا الكل علينا اتجسّر iiوجار |