آه يَـبو مـحمَّد مـصابك شـعَل وسط القلب iiنار قـلت الـك جـعده الـلعينه لا تـطب الها iiابدار قـطّعت يـا نـور عـيني قـلبك ابْـسمها iiامرار و انـقضى عـمرك على فراشك يَبعد اهلي iiعليل
{ فــي رثــاء الـحـسين(ع) وأصـحـابه }
دخـــــولــــه دار iiالـــولـــيــد
هِـجْمَت الْـيوث الـحرايب و الـشّعور امـنشّره و الـسيوف اعْـلَى لـجتاف اتـلوح كلها iiامشهّره
و بـو الـفضل قـدّامهم و الـغضَب لاح iiبـغرّته يـصيح لـحّد والـدي الـكرّار و انـا iiضـنوته زبـد و ارعـد و انـذهل مروان بس من iiلحظته و صـاح انـا عـبدك يـخويه و لَـردان iiامشمّره
عـبدك و بَـمرك يَـبو الـسجّاد آمـرني iiاشْتريد و الله لـو تـامر لَـطب الشّام و اخبصها و iiأزيد حـيدر الـكرّار ابـونا مـا يـذلنا احـنا iiيـزيد
و احـنا مـعروفين كـلنا اسـباع عـند iiالزّمْجَره و حـورب ابـن الحنفيّه و نشر راسه عْلى لَجتاف و صـاح كـلنا اشـبال حيدر ما نذل و لا iiنخاف و مـن بـريق الـسّيف بيديه الوليد الموت iiشاف و حـفّت ابـبّدر الـمجد ذيـج الـنْجوم iiالمزهره
مـا حـلاهم يـوم حـفّوا حـول عِزْهم iiينْتخون و لـو لـهم حـصّلت رخـصه يعلم الله iiاشْيفعلون كـلهم احـيود و ضـياغم عـالهضم ما iiيصبرون نـكّسوا روس الأعـادي و طـلعوا الـيوث الشّرا
مـدري غـابت هـالعشيره ويـن عن زين iiلعباد يـوم قـادوه ابـحبل يـمشي و يـسحب iiبـلقياد و الـحرم خـلفه حـواسر و الأهـل عـنّه ابعاد و الـخـلق تـتفرّج و روس الـعشيره امـشهّره
لـيت حـضرت هـالعشيره لـلحراير و iiالـعليل وشـافوا ادمـومه مـن جروحه على النّاقه iiتسيل نـحّل اعظامه المرض و الحزن و الدّرب الطّويل و بـس يـجر ونّـه يـضربونه و زينب iiتنظره
لـيت حـضروا فـكّوا الـسّجّاد مـن قيد iiالحديد و شـافوا الـفاجر يـسوم احـريمهم سـوم iiالعبيد و عـاينوا ذيـج الـوديعه امـجتّفه ابْمجلس يزيد بـين اعـادي مـسلّبه و بـيتام اخـوها امـحيّره
وداعـــه لـقـبـر جـــدّه الـمـصـطفى
مـاج قـبر الـمصطفى و بـالحال سـمعوا iiونّته مـن وقـع يـبدي الـشّكايه و يـنتحب iiريحانته
يـصيح ضـاقت هالوسيعه بْعترتك و الدّهر iiجار وداعـة الله مـفارق اوطـاني يَـجدّي و الـديار مـلك ابـويه و ديـن جـدّي اليوم بيد يزيد iiصار عـايـف الـدّنيا يَـجدّي و لا نـعيش iiابـطاعته
غـفت عـينه وشاف جدّه المصطفى ودمعه iiيسيل ضـمّه الـصدره و نـده يـحسين عجّل بالرّحيل مُـهجتي جـنّي أشـوفك عـاري ابْـدمّك iiغسيل نـور عـيني و راسـك اعْلَى الرّمح تسطع iiغرّته
نـور عـيني جـم تـقاسي قبل ذبحك من iiمصاب جـم كـهل تـنظر رميّه و جم رضيع وجم iiشباب و جـم عـضيد ايـهد ركنَك يا شبل داحي iiالباب و جـم ولـد يـنْجدل و تـعوف العمر من iiشوفته
نـور عـيني و تـهتك الـعدوان مـنّك جم iiخدر و جـم جـليله مـن بـناتي امـروّعه بـليّا iiستر هـلّت اعـيونه الـسّبط و انـتبه و عـيونه iiتخر و اعـتنى الـقبر الـبتوله امّـه و هاجت iiزفرته
عْـلَى قـبر مـكسورة الأضـلاع هل دمعة iiالعين صـاح قـعدي يـا بـتوله و عـايني حالة iiحسين أُوداعـة الله مـن الـوطن عـنكم الليله مسافرين مـا دريـتي بـالعزيز الـدّهر نـغّص iiعـيشته
يـاللذي كـسروا ضـلعها كـدّرت عـيشي iiالليال ابـهالمطر و الـليل لَـظلم شـايل و عندي iiعيال ذيــج لَـيّام الـزّهيّه اتـحوّلت و الـدّهر iiمـال و الـقبر خـيّه رجـع تـكسر الـخاطر iiحـالته
خــطـاب زيــنـب لابـــن iiعــبّـاس
لـحّـد ايـشور عْـلَى والـينا يـخلّينا و iiيـشيل مـا نـطيق افـراق اخونا و لا نحب غيره iiكفيل
مـالنا عـيشه هـنيّه انـجان يـتركنا و يـروح و يـترك اديـارٍ خـليّه و يـترك ايـتامٍ iiتـنوح يـبن عـبّاس ارحـم ابـحالي ترى روحي iiتروح و الله مـا فـارق عـزيزي ويـن مـاجد iiالرّحيل
جـان خـايف يـذبحونه و نـنسبي سـبي iiالعبيد روحـنا مـن روح اخونا وعن قضى الله ما iiنحيد و ابـصدرها انـكسرت الـعبره وسفح دم iiالشّهيد وصـاح يختي انتي الوديعه من علي حامي iiالدّخيل
و لـفراق ايـصير يـا زيـنب ابـوادي iiكـربلا جـثّـتي تـبقى طـريحه مـن دمـاها امـغسّله و انـتي يـختي تـفارقيني فـوق نـاقه iiمـهزّله مـا يـظل ويّـاج غـير ابـني عـلي لكن iiعليل
و بـيكم اتـمر الاعـادي و تـنظرينا امصرّعين و لا يـخـلّونج يَـمَـحزونه الـجثثنا iiاتـودّعين و تـنظريني بـينهم مـحزوز راسـي و iiلـيدين بـالرّمح راسي و جسمي امرضّض ابحافر iiالخيل
وداع عــبـدالله بـــن جـعـفـر بـمـكـة
فــي أمــان الله يَـشمّامة الـهادي و iiمـهجته اتـروح و انـتَ الـحج لَـكبر و المقام و iiكعبته
ويـن حـجّك و الـمناسك ويـن هـديك و iiالنّحر ويـن زمْـزم و الـصّفا و وين المشاعر و iiالحَجَر تـطلع و تـتْرك الـكعبه مـا تـقلّي iiاشْـهالعذر راد يـتـكلّم أبــو سـكـنه و هـلّـت iiدمـعته
صـاح انـا غـصبٍ عليّه مْن ارض مكّه iiطلعتي اتـلومني و الـخبر عـندك يَـبن عـمّي iiابحالتي هـمّة الـعدوان ذبـحي و ذبـح قومي و عزوتي تـرضى دمّـي يـنْسفك و الـبيت تـهتك iiحرمته
يـعرفوني مـن قـبل مـا طـيع لـلفاجر iiيـزيد و لا أحـط لـلذّل راسـي ولا أفـر مـثل iiالعبيد و لـو يـظل ظـعني ابـمكّه جـان ما عيّد iiالعيد رِد يَـبن عـمّي و خـل الـدّهر يـفعل iiرادتـه
و هـالسّنه عـيدي وحجّي اتعين ابْأرض iiالطّفوف و ارد اضـحّي ابـهالصّناديد الـذي حولي اوقوف هـذا جـسمه امـقطّعينه و ذاك مـقطوع iiالجفوف و هـذا مـا يـحضى ابساعه بين عرسه و iiذبحته
لـو تـشوف اشـلون اهـرول من يناديني iiشباب و ابـتدي بـالتّلبيه و الـنّوح مـا بـين iiلَـطناب نـوب صـوب المشرعه و انظر قمر عدنان iiغاب و نـوب وسـط الـمعركه لـلولد و ارفـع جثّته
و انـا بـيت الله و اظل من فيض طبراتي غريج و الـحجر نـحري يـبن عمّي و يتاماي iiالحجيج وتسمع الها حول جسمي مْن الضّرب حنّه iiوضجيج بـين اعـادي و الـعدو تـدري شـديده iiولـيته
وادي حـجّي غـير وادي و الـشّهر غـير الشّهر و تـنقضي كـل هـالمناسك يـوم عاشور iiالظّهر أظل مرمي عْلى الثّرى ويركب على صدري الشّمر يـفري أوداجـي و مُـهجْتي مْـن الـظّما متفتّته
و ثـوب لـمخرّق احـرامي و ينسلب فوق iiالثّرى و الـبس امـخيط الـدّما و ابـقى رمـيّه iiبالعرا و يـرتفع راسـي عـلى الـذّابل و زينب تنظره ويـل قـلبي و تـجذب الـحسرات كـلما شافته ii
وداع عــبـدالله بـــن جـعـفـر iiلـزيـنب
يـالوديعه وداعـة الله سـافري ابْـخدمة iiحـسين سـفركم و الله شـعب قـلبي اشْـبيدي على iiالعين عـايف اوطـانه و حـجّه و شـايل ابقومه و هلَه نـشـدته و قـلّي أنـا حـجّي ابـوادي iiكـربلا و انـتـي يـا بـنت الـبتوله مـخدّره و iiمـدلّله عْـلَى الـسّرى بـالبر و رْكوب الجمل ما iiتقدرين
مـاخذ اخـوانه ضـحايا مـعزّم ايـلاقي الممات عـيدهم عـاشر مـحرّم و الـحرم شاطي iiالفرات و تـصبحين ابـغير والي اميسّره و شملِج iiشتات افـراقكم يـصعب عـلينا و هـالقضا جانا iiمنين
و الله لـو لـيّه اسـتطاعه جـان فزت iiابْنصرته و افـدي ابـروحي يَـزينب دون اخوج و مهجته اُويـاه أنـا اتـمنّيت اجـاهد و انذبح مثل iiاخوته لـكـن اولادي ثـلاثـه و لـلسّبط مـنهم اثـنين
هــذي أولادج خـذيـهم يـخـدمونج iiبـالمسير لـو نـزلتي و لـو ركـبتي بالفيافي عْلَى iiالبعير إنـجان جـيتوا الكربلا و شفتوا السّبط ماله iiنصير بـذلي أولادي ضـحايا دون ابـن طـه iiالأمـين
رفـع صـوته بـالعويل و صاح و دموعه iiتصُبْ سـامحيني اوداعـة الله و انـشعب مـنّه iiالـقلب نـادته امـسامح يَـبن عـمّي ترى افراقك iiصعب لـكن امـفارق الـرّوح اهـون من امفارق iiحسين
مـقدر عْـلَى فْـراق اخـيّي وين ما حط و iiنزل راضـيه بْـقطع الـفيافي اويـاه و ركوب iiالجَمَل و اطـلب مْـن الله يـسلمه و يـجتمع بيه الشّمل هـالمعزّه عـقب اخـويه حسين تحصل لي iiمنين
إبـــن الـحـنـفية و هــلال iiعـاشـوراء
لا تـنشديني عـن احـوالي يَـبنتي الـقلب iiذاب هـل عـاشور و شعبني و مفرقي مْن الحزن شاب
شـاب راسـي يـا حـزينه و بيرق العز انطوى مـن بـدى هـلال الـمحرّم منخسف منّه iiالضّوا و اسـمع يـقولون اخـويه نـزل وادي iiنـينوى لـلبجا قـومي اسـتعدّي و الـبسي ثوب iiالمصاب
قـالت هـلال الـمحرّم لـو بـدى قلّي iiاشْيصير قـال بـيه اجـساد تـوقع بالثّرى و روسٍ iiتطير جـنّي أنـظر بـو عـلي مـحتار معدوم iiالنّصير هـالـشّهر هـذا الـيفرّق بـينّا و بـين iiلَـحباب
نـادتـه كـثـر الـبواجي و الـنّياحه مـا تـفيد قـوم و اسـأل عـن أخـوك حسين يا وادي iiيريد و اسـأل الـرّكبان عـنّه بـيا بـلد عـيّد iiالـعيد هـالحجي خـلّه شـعبت اقـلوبنا يَـبن لَـنجاب
شـالسّبب زادت احـزانك مـن نظرت iiالهالهلال ذوّبـتـنا لا تـفـاول عـلى اخـوانك iiهـلَفوال
بـالسلامه ايـعود ابـويه انـشا الله و ذيج لَبطال قـال مـا فاول يَبنتي و هالحجي عيحزونه iiأشوف جـسم أبوج حسين عاري مقطّع بْضرب iiالسيوف و اخـوتي هـذا طـعين و ذاك مـقطوع iiالجفوف
صـرخت وصـاحت يَـعمّي عـن اخوانك iiليش كـلهم ايـروحون و انـا ما حصل لي على iiهواي
و انـتي اتـعرفين عـمّج مـا يهاب امن iiالحراب عـزمي ويـاهم أروح و ردنـي حـسين iiالشّهيد لـولا أمـره جـان أنـا عـليّه الدّرب ماهو iiبعيد لَـوَنْ حـاضر يـوم عـاشر جان ذاك اليوم iiعيد لَـطُب واخـبصها واخـلّي السّيف يحصد iiبلرقاب
و احـمل عْـلَى الميسره و عبّاس يحمل iiعاليمين نـصرخ اعْـلَى الخيل و نشق الصفوف iiمفرّعين لـكن اشْـبيدي نصيبي ما احتضى ابنصرة iiحسين قـاعد و شـغلي الـبجا و بـنصرته اتفوز لَجناب
رثــــاء مــسـلـم بــــن iiعـقـيـل
مـسلم ابْـولية أعـادي ويـن قـومه و iiعـزوته فـوق عـالي الـقصر جـزّوا يـا ضياغم رقبته
انـذبح و دمـوعه عْـلَى أهله فوق و جناته iiتخر وقـع راسـه و جـثّته يـا خلق من فوق iiالقصر و الـرّوايا شـهّروها و شـهروا اسـيوف iiالنّصر وخـل ابـو فـاضل وسـط كـوفان ينشر iiرايته |