صـاحـت يـنـور الـعـين ذاب iiافّـادي قـشـره عـلـينه نـزلـتك iiهـالـوادي تـضـيعون يـبن امّـي بـنات iiالـهادي و بـاطـفالكم يــا بـو عـلي iiتـبلشوني
شـلـون ابـتلي يـا بـو عـلي بـهالعيله و انـتـو بـعـد ويّــاي بـس iiهـالليله كـيـف الـبُـصر لـو طـوّحوا بـالشّيله يــاهـو يـبـاريها يـنـور iiعـيـوني
قـلـها و دمـعـه فــوق خـدّه iiهـامي لازم تـشـوفـيني طــريـح و دامــي بـــس الله الله بـنـسوتي و iiايـتـامي لــو طــوّح الـحادي وانـا iiعـفتوني
هـيـهات مــا نـرجع يـبنت iiالـهادي فـيـهـا يـذبـحون اخـوتـي و اولادي وكــل اخـوتـك تـذبح بـهذا iiالـوادي ومـلـزوم انـا بـخيل الـعدا يـدوسوني
ظــل يـنـتحب و مـدامـعه مـنـثوره بـهـالقاع يـخـتي قـبـورنا iiمـحـفوره و تـبـقى جـثـثنا بـهـالفضا iiمـعفوره و لا يـتـركـونك يـخـتي iiتـودعـيني
يــا مــا مـصـابٍ كـايـد iiتـقاسينه وكــم واحــد مـن اخـوانك iiتـفقدينه و يــا مــا شـبـاب مـقطّع iiتـشوفينه صـاحت أجـل يـابو عـلي iiتـضيعوني
مـقـتـل الـحـسـين و iiمـصـرعـه‚
صـاب الـسّهم قـلبه وطاح مخضّب iiابدمّه يـعالج بروحه على الثّرى ولاحد قرب iiيّمه
حــســيـن يـــــا iiخــويــه الـسّهم سـلّه مـن وراه و تـوزّعت جبده وظـل يـجذب الونّه و لا واحد قرب iiعنده
حــســيـن يـــــا iiخــويــه وعـينه تـعاين لـلخيم يبجي على iiالنّسوان ويـقول بـعدي تضيع زينب بين iiهالعدوان
حــســيـن يـــــا iiخــويــه عـطشان يـا شـمر الضّبابي ماي iiدسقوني يـا لـيت أهـلي و عزوتي كلهم iiينظروني
حــســيـن يـــــا iiخــويــه قـال الـشّمر يـحسين ما نسقيك ابد iiقطره حـتى تـضوق مـنيّتك و تـروح بالحسره
حــســيـن يـــــا iiخــويــه عـطشان يـا شـمر الـضّبابي ما إلي iiقوّه اسـقوني امـيّه ذاب قـلبي مـا لك iiمروّه
حــســيـن يـــــا iiخــويــه حـز الـشّمر راسه وشاله فوق عالي iiسنان وزيـنب الحورا تعاينه و تصيح يا عطشان
حــســيـن يـــــا iiخــويــه شـبيدي عـلى جـسمك رمـيّه ما iiيشيلونه بـخيولهم قـاموا يَـبعد اهـلي iiيـرضّونه
حــســيـن يـــــا iiخــويــه صـاحت يبو الحسنين دنهض عاين iiاحوالي مـرمي أخـويه على الثّرى و انا بلا iiوالي
حــســيـن يـــــا iiخــويــه
رض الــجــســد الــشــريـف‚ يـا قـوم مـا فـيكم رحيم يجهّز ابن iiامّي هـذا جـسد والي الحرم فوق الثّرى iiمرمي
عـــــاري بــلــيّـا iiاكــفــان ويـن الـيغسّل جـثّة ابـن امّي و iiيجفّنها يـشيّع جـنازة بـو عـلي و بالقبر iiيدفنها
ظـــلّــت عــلــى iiالــتّـربـان بـس مـا سـمعها بـن سعد نادى ابفرسانه بالله دلـبّـوا الـخـارجيّه لـفـت تـنخانا
بـــنــت الــنّـبـي iiالــعـدنـان قـالـوا شـلون نـجيبها نـجهّز iiالـواليها قـلهم خـيول الأعـوجيّه ركّـبوا iiعـليها
وخــلّــوا الــجـسـد iiمــيــدان ركبت من الجيمان عشره و رضّضت صدره و زيـنب تـعاين جيف تتكسّر خرز iiظهره
وتــجــري الــدّمــع iiغـــدران
صاحت يخـيل الأعوجـــيّه دسـتي الـــوالي
بركضك يميـشـومـه
هدمتي حـصني العالي
يا ضيــعة النّسـوان
يـا لـيتني عـميه يَـبعد اهلي و لا iiشوفك مرضوض جسمك يالولي و مقطّعه iiاجفوفك
عــــاري عــلــى iiالــتّـربـان
وداع زيــنـب لـجـسـد iiالـحـسـين
يـحسين سـاقوا الـضعون وطوّح الحادي وظـلّت جـثثكم عـرايا واقـفر iiالـوادي
أشـكي أحـوالي لـخويه حسين لو iiعبّاس و ابـدي هـموم الـقلب لـلجسد لو iiللرّاس و اشـوف جـسم الـولي بالاعوجيّه iiانداس والـرّاس فـوق الـرّمح ومـذوّب iiافّـادي
يـحسين لا تـقول زيـنب مـا بقت iiويّاي و لا تـقول مـا خـلّت ايتامي تلوذ iiحذاي تـرى الامـر يالولي ما يحصل على iiهواي بـس مـا وصـلنا جـثثكم صاح iiالمنادي
لـو قـلت يـا قـوم يـم حـسين iiخلّوني سـب و شـتم حـصّلت وسـياط iiبمتوني و الـنّوق كـلهن هـزل و انـا iiتـعرفوني مـتعوّدت ضـيم وادهـى مـصيبة الحادي
بـلـسان حـاله يـعاتبها صـدق iiتـمشين وانـتي الـعزيزه يزينب و انا خوك iiحسين فـوق الـثّرى تـتركيني و الـقصد iiلاوين ويّـاي قـعدي سـويعه و فـرشي iiمهادي
تـقلّه يـخويه الـظّعاين شـالبصر iiبـيها الــدّرب كـايـد و الـمصيبه iiحـواديها الـطّفله مـن تـطيح يـاهو اللي iiيراعيها شـربي مـدامع عـيوني و الضّرب iiزادي
يـحسين لـو هـلّت دمـوعي يـضربوني ولـو صـحت يـا كـاشف الشدّه iiيشتموني بـهالحال يـهل الـرّحم وحـدي iiتـخلّوني فـراشي يـخوتي الـقتب و ذراعي وسادي
عـبّاس ويـن الـوعد بـالغانمه يـا iiحيد مـرمي ابـشاطي النّهر و انا انسبي iiليزيد قـلّة ولـي و عـايله و دربٍ وعـر iiوبعيد نـصبح بـوادي و نـمسي يـالولي iiبوادي
شـكـوى زيـنـب فــي iiالأربـعـين‚
بَـيتامها خـرّت عـلى قـبره تجر iiحسره و تـلطم يـويلي خـدودها و دموعها iiعبره و تـصيح دقـعد يـالذي عفتك على iiالغبرا دقـعـد يـنـور الـعين جـتكم iiيـتاماكم
شحجي و شعد من المصايب يا عزيز iiالرّوح شـلت بـيتاماكم و عـفتَك بالثّرى iiمطروح قـلبي انشعب من قالوا للشّامات نبغي iiنروح مَـتـعوّدت يَـحـسين امـشـي بـلـيّاكم
هـمّيت أودعـك و الـعدا يَحسين iiمنعوني يـاليت تـنظر حـالتي مـن ساقوا ظعوني بـس أنـتحب بـرماحهم خـويه iiيوكزوني و ذكــرت ذاك الـحين مـمشاي ويّـاكم
سـارت عـجيج الـنّوق و الكوفه iiدخلناها و كـل الـهضايم و الـمذلّه هـناك iiشفناها و مـن كـثر ضـيمٍ صابنا الارواح iiعفناها و عـدوانـكم صـوبين تـتصفّح iiانْـساكم
ومـن اذكر الشّامات جسمي ينتحل و iiيذوب حرمه وغريبه وضايعه و من الدّمع iiمسكوب و اطبولهم تضرب و راسك بالرّمح منصوب ذاب الـقلب يـحسين وشـلون انـا iiانساكم
طـلعوا لـنا بـسبعين رايـة فرح iiمنشوره و الله يـخويه لـو متت في الحال iiمعذوره ذلّـه و هـضيمه و فاقده و بالشّام iiمشهوره ذيــج الـمـعزّه ويـن ذلّـتني iiاعـداكم
و الـمجلس الميشوم مثله لا جرى ولا iiصار كـسّر أضـراسك و العليل يعاينه و محتار صـرنا يـخويه بـينهم اعـظم من iiالكفّار جـسمي انـتحل يـحسين مـن يوم iiفرقاكم
و جـيناك يـا بـاقي هـلي دقـعد iiتـلقّانا ورد الـمدينه يـا عـزيز الـرّوح iiويّـانا قـلبي تـرى شـبّت يَـنور الـعين iiنيرانه دقـعـد يَـنـور الـعين جـتكم iiيـتاماكم
شـاقول لو رحت المدينه و سايلوني iiالنّاس وقـالو يَزينب وين أخوك حسين و iiالعبّاس أقـول ظـلّوا بـالتراب أجـسادهم iiتنداس ارجـوع الـوطن يـحسين يـصعب iiبليّاكم
إبـــن الـحـنـفيه مــع iiالـسـجاد‚
يَـبني صـدق هجموا عليكم بالخيم iiعدوان قـلّه نـعم و ايـتامنا فـرّت من iiالصّيوان سـلبوا حـرمنا و بـالمخيّم شـبّوا iiالنّيران مـحمَّد صـرخ يـحسين ذوّبـتوا iiافّـادي
قـلّه صـدق ظلّوا على الرّمضا بلا تغسيل قـلّه نـعم و صـدورهم تلعب عليها iiالخيل و جـثّة أخـوك حـسين بـيها مثّلوا iiتمثيل حـن و صـرخ يـحسين ذوّبـتوا iiافّـادي
قـلّه صدق زينب مشت حسرى بليّا iiرجال مـن غير والي و اليتامى تنوح فوق iiجمال قـلّه نعم و تشوف راس حسين في iiالعسّال حـن و صـرخ يـحسين ذوّبـتوا iiافّـادي
أرد انـشدك بـوفاضل اشسوّى ابْهَل iiالكوفه قـلّه فـعل فـعله الـيوم الحشر iiموصوفه يـجاهد و شـايل رايـته و مقطّعه iiجفوفه حـن و صـرخ يـحسين ذوّبـتوا iiافّـادي
قـلّه صـدق دشّت الحورا بْمَجلس ابن iiزياد قـلّه نـعم بـالحبل مـكتوفه و انـا iiبقياد مـنكم بـنو سـفيان يَـمحمّد قضوا iiالمراد حـن و صـرخ يـحسين ذوّبـتوا iiافّـادي
قـلّه أنـشدك صـدق زينب طبّت iiالشّامات قـلّه نـعم و اتـنشّرت لـدخولها iiالرّايات وقـفت عـلى بـابٍ يسمّونه أبو iiالسّاعات حـن و صـرخ يـحسين ذوّبـتوا iiافّـادي
إبــــن الـحـنـفـيه و iiالـعـقـيلة‚
ويـن الأسـود الـضّاريه يَـعزيزة iiالكرّار ويـن الـذي لـو طـبّوا الميدان شبّوا نار الله يَـزينب نـوبةٍ وحـده خـلت iiهـالدّار صـاحت يَـنور الـعينجينا بـليّا iiحسين
عـبّاس و يـنه و جعفر و عثمان ويّا iiعون والاكبر وجاسم و اخوته وحسين نور iiالكون قـالت عـفتهم يـبن حـيدر بالثّرى iiيونّون خـويه يَـنور الـعينجينا بـليّا حـسين
كـلهم بـلا تـغسيل يَـمحمّد على iiالتّربان و الـقوم غـارت لـلمخيّم سـلبت النّسوان و الـنّار شـبّوها يَـنور الـعين iiبالصّيوان خـويه يَـنور الـعينجينا بـليّا حـسين |
|