|
|
حسين للتوديع لـــــــــــم اعـــــــــــياله وهاي آخر ليله مــــــــن اليــــــــاله * * * هاي آخر ليـــــله يدري من العــــــــمر والفراگ يصير لو صــــــــار الفجر ما مثلها ليلــــــــه بالدنــــــــيه تــــــمر على حسين وعـــيلته وأطفــــــــاله * * * للحرب سبعــــــــين الف متحامــــــــله زحفت الليله وتــــــــريد اتقاتـــــــله طلــــــــب بس هالليله منها تمهـــــــله وبالفجر خل كلـــها تتــــــعنالــــــــه * * * امهـــلوه ورجــــــــع لاهف للخــــــــيم اتلگته زينب وللملــــگه ابتــــــــسم گلها يم الحــــــــزن لميلي الحـــــــــرم حان لبن امچ وعــــــــد آجـــــــــاله * * * نادته عد عــــــــينك اختك صابــــــــره وبالجهاد امساهمه ومستبـــــــشره لاچــــــــن الليله الموادع لو جــــــــره العاهدك يسفر ابدمـــــــع آمــــــــاله * * * اجــــمع انصارك وأخذ منهم عــــــــهد وكل اخوتي امجــــــــنده يد إعله يد والحرم ينتظرن ايحــــــــل الوعـــــــــد يعرفن واجبــــــــهن وأهــــــــــواله * * * ابخيمتچ ناداهها المـــوادع يصــــــــير واعله صبرچ يختي معقود المصير صاحت آنه اختـــــــك ترآنه أول نصير بدرع صبري مصابك اتــــــــوگالــه * * * استاذنت منه وتعـــــــنت مســــــــرعه للگلوب الظاميه المتصـــــدعــــــــه اهتفن گومن لبو اليمه انــــودعــــــــه وأبد ما نظهر حزنـــــنه اگــــــــباله * * * من خيمهن طلعــــــــن ابدهشة مصاب لخيمة التوديع هــــــــمن بالذهـــاب لا عـــــــويل ولا ملامه ولا عــــــــتاب ونشفــــن دمعــــــــتي الهــــــــماله * * * اطلعن وگلوب الحزن نبــــــــع صــــبر عالأرض يمشن ولاچن عالجــــــمر حيث يدرن بالفراگ اصعــــب أمــــــــر وحالة التوديع اصــــــبح حالــــــــه * * * اجتمعت ابخيمة العــــــــصمه العـــايله بيها كل مكـــــــفول ودع كافــــــــله وزينب لتوديع اخـــــوها اتواصــــــــله والحزن بالصــــــــبر تتصــــــــداله * * * نادتـــه يحسيــــــــن ليهمك الحــــــــال الوي جيدي للدهر خويــــــــه محال ادري جسمك يظل دامي اعله الرمــــال وبيد خوتنه ألــــــــــم أوصــــــــاله * * * اوياك اشوف اجسوم اخوتي امصـرعه وأودعها واتجــــــــه للمشرعــــــه الگه چفين الكفاله امگطــــــــــــــــــعه والكفيل اموسد اعله ارمــــالــــــــه * * * ويه خدر اختك يروح امخيــــــــــــــمه وما يظل نغار الــــــنه ولا حـــــــمه ومن تشب نار الخيم فوگ الظـــــــــمه اعليك تسمع صرخــــتي تتعـــــــاله * * * وبعد ليله ابخوف تمضي اعله الحـــرم لا حماة ولا كفــــــــيل ولا خــــــــيم وحالة السجــــــــاد التفسر الـــــــــصم ابجيده چتالك يــــــــشد اغــــــــلاله * * * (الكاظمية المقدسة ـ1976م) |