|
|
(موشح) عيـــوني تـجري وما تجف دمـوعها نبـــــع مــــن طبرة عـــــلي ينبوعها * * * عيــــوني تـجري وانفگد منها النظر واســــمعت ون الحمام اعلى الشجر ونّــــت بألحان وانــــغام الـــــوتـــــــر وبـــــالنحب گــــامت تـــفسّر روعها * * * ترگص اعلى الغصن والمدمع يسح مثــــل رگــــص الطـــــير لمّـن ينذبح وآنــــه يـــم الشــــــجر گلبي مـنجرح وروحــــي آلام الــــزمان تـــــلوعها * * * واگــــعدت متـــــنومس ابفي الغصن استــــــمع ونّ الحـــــمامه مـــن تون عاشـــگ الـــــنوح ويسليني الحـزن ودارس الــــونّه ونـــــغمها ونوعها * * * اسمعت ونها وناشدت عن الاسبـاب جــاوبت ما صـــاب گلبك هالمصاب گــــلب مـــا ادري وردت منچ جواب گــــالت انــــشد هــالبشر وجموعها * * * مـــن عــــفتها صـــــادفِت ام الفصيل ناشــــدِتها ليـــــا ســـبب دمعچ يسيل گــــالت اللّيــــله انـفگد حامي الدخيل والجـــــواب عـــرفته مــــن فزوعها * * * روحـــي هــامت ناحره جناح الظلام بالمصـــــيبه الـــــليله مــاخذها الهيام مهرعـــه وتـــــنشد على حال الإمـام لمسجـــــد الكــوفه اعتنت بهروعها * * * گــــبل لا اوصـــــل وعيني اتهل دمه اسمـــعت جـــــبرائيل يهـــتف بالسمه طــــاح بـــــالمحراب حمـــــاي الحمه والعقــــيده انــــصرعت ابـصروعها * * * ابـــطحيته اتـــــهدمت اركــان الشرع ومنهـــج الديـــن ابمــــــصابه منفجع والعـــــقيده امــــست اتــــهل الــــدمع عـــــالاصول الثـــــابته وفــــــروعها * * * والصــــلاة تــنحب على داحي البـاب ونـــــزلت الامــــلاك تعلن بالمصاب بهـــــالمصيبه انـــفجعت آيات الكتـاب واحنت عليّـــــه النـــــبوه ظــــلوعها * * * مبـــــدأ الاســـــــلام يعــــــلن بــالثبور وانـــــخمد نــور الزهه بجانب الطور دمـــــعة الــــــتورات سالت عالزبور والكــــــنايس خــل تـــطفّي شموعها * * * راح ســـــر اليــــــعلم ابـــــكل الاديان ولبســــت الكعبه عليه ثوب الاحزان زمـــزم دمـــــوعه تــــسيل بلا هوان والحـــجر الاســـود صبح مفجوعها * * * عــــالارض عيــن السمه نثّت دموم والفــــــلك مفــــجوع وايعزّي النجوم والگــــمر بغـــياب أبــو الحمله يحوم والشمس غـــــابت ابـــبرج طلوعها * * * محــــنة اليـــوم اشـــد من كل المحن هالارض أشــــرف جسم بـيها اندفن خـــل يگــوم حسين وايعزي الحسن والاعادي خــــل تـــــذب دروعـــــها * * * غـــاب عـــنها الچان يسگيها المماة رفـــرف اعلى الكــوفه جنح النايبات عگــب حامي الجار ما تسوه الحياة خلها تبــــدي للـــفناء خـــــــضوعها * * * مظـــــلمة الــدنيه عگب حامي الجار الثار يــــهل الـــــثار مـــن ياخذ الثار بــــعد مــــا نــــعرف الـليل من النهار وجـــفّت ريــــــاض العمر وربوعها * * * |
|
طهران / 1983 م |