الفهرس

الأبوذية في المباراة

أفــاطِمُ لـو خلتِ الحسينَ مُجدلاً          وقــد ماتَ عطشاناً بشطِّ فراتِ

الفـــرات انـــگطع منّه العذب يوفاه

شســـبب ما روّه چبد حسين يوفاه

التهـــب يـا فاطمه من العش يوفاه

وبكتره الفـــــرات يســـــيل مـــــيّه

* * *

اليــــــومُ نامت أعينُ بكَ لَم تَنَمْ          وتــــسهـدت أخرى فعزَّ منامُها

تــــدري شعــــــمل يا عباسْ بعداك

كسر ظــــهري وأنه المحتار بعداك

نامت رغــــد عـــــين الگوم بعداك

ومــــساهره عــــيون الفــــــاطميه

خَضــِبوا وما شابُوا وكانَ خِضابُهم          بـــدمٍ مـــــن الاوداجِ لا الحناءِ

مثـــل حــــن الـــورگ زينب حناها

مصــــاب الاكـــبر وجــــاسم حناها

تشــــوف بدور برض الطف حناها

خضــــاب الــــدمه وزفتـــها المنيه

* * *

صــلّت على جسمِ الحسينِ سيوفهم          فـــغدى لصاليةِ الضبى محرابا

ابمــــهجتي النــــايبه جالت وصلّت

على اللي چـــــبدته التهبت وصلّت

لجسمه البــــيض ركــــعتله وصلّت

وغده محـــراب لسيــــوف آل اميه

* * *

ضـــمآن ذابَ فــــؤادهُ من غلةٍ          لـــو مسَّت الصخر الأصم لذابا

صبـرت اعلى الدهر يا صاح ونيار

لچـــن گــــلبي على المظلوم ونيار

ضامي وچــــبده من العطش ونيار

وتهد صم الصـــخر نـــاره السريه

* * *

فــــــمتى نلطمُ بالبيضِ الصفاح          أوجهـــاً قد جدّعت منّا الأنوف

يصـــــفوة هاشم وبرعم نسلها

ظلـــوع امك أظن فگدك نسلها

يمتــــه ســــيوف عزّتنه نسلها

ونغمدهـــا بــــأنوف الجـــاهليه

* * *

لبسوا القلوبَ على الدروعِ وأقبلوا          يتهافتــــون على ذهابِ الأنفــسِ

للــــخالق انصار حسين وحدّوا

عـــن الدين ما أصفحوا وحدوا

لبسوا عــالدروع گلوب وحدوا

بظعن المـــوت وانــــوو للمنيه

* * *

اَيســـوقها زجرٌ بضربِ متونها          والـــشمرُ يحدوها بســبِّ أبيها

يــــبو السجاد هـــــالخدّر متنها

يظـل زجر وشمر يضرب متنها

گبـــالك تنشتــــم وانــــته متنها

غــــريبه يـــا غريب الغاضريه

* * *

عجباً لها بالأمسِ أنت تصونها          واليـــوم آل أمــــية تــــبديــــها

زجـــر بــالسوط عالحره يراها

وجفنها مــن دمه المدمع يراها

چانت بالخـــدر مــــحّد يــــراها

واليــــوم اصـبحت بين آل اميه

* * *

مالي دَعوتُ فلا تجيبُ ولم تَكن          عَوّدتَني مــــن قبلِ ذاكَ صدودا

دليـلي اشما يون تدري وناليك

زمانـي خطفك من ايدي وناليك

شنــهو السبب يبن امي وناليك

أنـــادي ومـــا تــرد جواب إليه

* * *

فـــي بأسِ حمزةَ في شجاعةِ حيدرٍ          بإبا الحسينِ وفي مــــهــابةِ أحمدِ

حـــــمل الاكبر ولعياله وصفهم

هجم وعـــداه شتـــتهم وصفهم

جمع من حيدر وحمزه وصفهم

وبخلقــــه ورث ســــيد البــريه

* * *

فلتذهبِ الدُنيا على الدُنيا العــفا          ما بعدَ يومِكَ مــن زمانٍ أرغـدِ

يـــا هو اللي يسلّي الگلب يومل

ويا هو اللي يباري العيس يومل

علــــى الدنيه العفه ناديت يومل

طحت مـن عالمهر فوگ الوطيه

* * *