الفهرس

ابناء علي (عليه السلام)

نـــقارنهـــــم بــــــالأفــــــكار          الـــــنبوه وحــــــــامي الجار

يــــا هـــــو الوفـــــه بميعاده          ومثــــــله ضــــــحّت اولاده

خــــل نكـــــشف هــالاسرار          الـــــنبوه وحــــامي الجــــار

* * *

يــــا عـــــلي كــــونّك ربك حليه من جوهر بهاءه

ونــــــوّرك مــــــن نـور ذاته ونورك يشع بضيائه

ومنحك أعلى المـــــراتب فـــــوگ رســله وأنبيائه

نـــــبدي مـــن آدم بـالشـرح          مـــوقـــف أولاده مــــتضح

قـــــابيل ابــــد مـــــا منصلح          غـــــدر هابــــــيل بــــــغبائه

اريــــد انـــــشد يقابـــيل

ليــــش غـــدرت هابيل

شــــوف بــــــكربـلا الاخـوه          تـــــتفازع عـــــلى لنــــخوه

وضــــحّت لجــــــل الاطهار          النــــبوّه وحـــامي الجــــــار

* * *

يــــا عـــــلي انــــت المـــعالي وينه ليضاهيك وينه

خــــل نقارن ويّــه نوح نشوفه من سوّاه السفينه

راده لابنه ويـــــاه يصـــــعد وابــنه متزعزع يقينه

كــــــنعان ابــــن نـــوح ابتعد          عــــن الســــفينه وما صعد

وبـــــوالده خـــــان الـــــولـد          بفــــــعله خـــــالف امر دينه

اريــــد انشـــد ابن نوح

يگــــدر يــفتدي الروح

ريـــــته بـــــكربلا يـــــحضر          وينــــــظر مـــــوقف الاكبــر

افــــــتدى بــــروحه للاخيار          النـــــــبوّه وحـــــامي الـجار

* * *

يـــــا عـــــلي زمــــــام العوالم بيدك وحكمك يديره

مـــــوقف ســـــليمان خــــل نشاهده بعلم وبصيره

البــــــاري بالحكـــمه هداله عرش بلقيس الأميره

سليــمان حــــصّل عــالحـكم          وبلــــــقيس لامـــره تنرغم

مــــا شـــاف ذرّه من الظلـم          ولا عــــبر فـــــتره خطيره

خــــل يـــــنظر سليمان

جــــاسم عــلى التربان

ذبــــيح بليــــــلة الحــــــــــنـه          وبهـــــالعرس مــــــتـــــهنّه

ونــــــظل نــــــعـــــدّد ادوار          النبـــــوّه وحـــــامي الــجار

* * *

يــــا عـــــلي بســيرة حياتك يعجز لساني يوصّف

ويّــــه يـــــعگوب ارد اقارن واليحكِّم كون ينصف

للعّـــــب ارسل اولاده وبــــالحقد خانوا بــــيوسف

هـــــالموقف اصـبح متـضح          يـــــحتاج ابــــعاد وشــــرح

يــــوسف عـــــدل ما منذبح          لــــيش ابوه دموعه تذرف

عـــلى يوسف العبرات

بـــــعده عــــدل ما مات

تـعال وشوف أبو الـيمه          جســـــمه تــغسّل بدمه

وگــــبله افتدت الانصار          الــــنبوّه وحامـي الجار

* * *

يـــا علي صـــــبر البگلبك ظهر من صبر الجلاله

نقــــارنك ويّــــــه الخــــــليل ونــــحكم بحكم العداله

انـــــشاهد اســــــماعيل ابـــنه للذبح مندهش حاله

اشـــــما راد يـــظهر طاعتـه          مـــا وصل سيـــــف لرگبته

راحــــم الــــباري بــــــحالته          وكبــــش عـــن ذبحه فداله

مــــن مــــــحكم التنزيل

خــــل يـــنظر اسماعيل

لگـــمر عـــــدنان ويــشوفه          ذبــــــيح مــــــگطعه چفوفه

وضّـــــح درس الاحــــــرار          النبــــــوّه وحـــــــامي الجار

* * *

يـــــا عــــلي صـــبر الاله ابگلبك انخزنت اسراره

وموقــــف إبـــراهيم خل انواصله ونعرض ادواره

انــــشوف نمرود اللّعين اشــــلون لمّن شعل ناره

والنــــــار لاهبــــها اعتــــلـه          ودور الخلــــيل انـــــواصله

بــــرد وســــلم صــارت الـه          وانطــــفت بـــــاول اشــاره

نـــــيرانك ينـــــمـــــرود

بــالطـــــف ردّت ردود

حسيـــــن الـــــتهب صيوانه          وبــــــكل گــــــلب نــــــيرانه

وتــــــألموا بهـــــــالنـــــــــار          الــــــــنبوّه وحـــــامي الجار

* * *

يــــا عــلي كل نبي ومــرسل الك سايل دمع عينه

يا هو مثلك ضــــحّه روحـه وأهله وأمواله وبنينه

ويــــا هو مــــن الرسل ابـــنه للنجاة اصبح سفينه

انـــت الشرع والسنن يا داحي الباب

من مثــلك استشهد ابوسط المحراب

يا من لكــــل غــــالب ابسيفك غلاّب

انــــت كنز الــــخافيات وانت ســـــر الاسم الاعظم

ريــــــتك اتــــــشاهد اولادك لمّــــــن اتغسّلت بالدم

وزينــــــب تـــــنادي يـــخوتي سورنه العالي تهدّم

والحـــرم ضــاعت من عگب واليها

والخـــــيم نـــــار الگــــوم تسعر بيها

وايـــــــتامكم يــــــا حــــــيدر مسلبيها

هـــــاذي حــــــالة آل هـــاشم والعده جاروا عليها

* * *

طهران 1982 م