الفهرس

مسلم في الكوفة

(موشح)

احـــلفت غـــالب مـــا تـــرد لديــــارها          انـــچـــان مـــا تاخذ وتــــوفي ابثارها

* * *

اطــــلعت غــالب واعزمت تگطع البر          وتـــمـشي ويه الوحش لو لاح السفر

اهــتـــفوا مســلم عيب لو ثـاره اندثر          واحــنه لســـيــــوف الملاحـم نــــارها

* * *

اتـــحــوم عـالحومه شبه حـوم الگطه          لــــو عـــلـــيها الصگر بالظلمه سطه

لچــــن هـــاشـــم عــــالحرب متسلطه          والـــمـــــنايه مــــا تـــهاب اخطـــارها

* * *

صـاحوا النه گلوب امضه من الصخر          ورمــــح عــــزنه ثــابت ابگلب الدهر

الثــــــار مــــا يـــحــتاجله عام وشهر          الــــثار اهـــــله تاخــــذه بــــنــــهارها

* * *

وعگــــب مــــسلم عـــيـب نتسمه زلم          انــــچــــان مــــا نــاخذ الميدان ابعزم

الجســـــم عگـب الروح شيفيد الجسم          ولا تفـــيد الـــعــــين عگـــب انظارها

* * *

عيــــون احـــنه ومسلم انظار العـيون          واهوه روح جسومنه انفارگه اشلون

الــــروح صعبه ويه الجسد يتفارگون          ومســـلم لــــروح الغــــلب اعــــمارها

* * *

بــــين ما يــــتــباصرون اعــــله الأمر          طـــــلع مــــن بــــين الزلم ليث ايهدر

صــــــاح أنـــه العــــباس ولهاشم بدر          وســـيــــفي يـــــبني للـــملاحم دارهـا

* * *

عگــــب مســــلم عيب تاخذنه الدهور          انچـــان مــا ناخذ مهجها من الصدور

ســـيوف همتنه اتخطف شبه النسور          وفــــوگ هــــامات الخـــــصم اوكارها

* * *

بــــين مــا يتخطه لن مـــــبدر طـــــلع          صاح يــــا عــــم ارجـــع وعـمّه رجع

آنــــه الأكــــبر صـــوتي للموت اندلع          اشـــلون بــــالذله الحــــياة اخــــتارها

* * *

وابـــو اليمه شـاخص عيونه ويشوف          چــفوف اخوته لزمت رگاب السيوف

الـــصبر صـاح الصبر يرباب الحتوف          الصـــــبر اهـــــوه للــــزلم معــــيارها

* * *

لچــــن يـــهلي الصبر عالذل ما يهون          والمـــنون اليــــوم يـــا محــله المنون

عگــــب مـــسلـــمنه فـلا تغفه العيون          الثــــار يهـــــل الثـــــار مــــن فجّارها

* * *

حســــين حشــــمهم وللـموت اسرعوا          واصلـــوا بالسير بــــالبر اگـــطــعــوا

بــــالعــــزم والـــــزود والعــــز اگبعوا          اشهــروا سمر القنه وبيض اشفارها

* * *

اوصــــلت غــــالب كــربله وزمّت لوه          وهـــرش چــــبد المــوت بيديها التوه

اطـــــلعت ويــــه الــزود للحومه سوه          ورفعــــت ابــــروس السـمر شنيارها

* * *

طهران / 1986 م