|
|
(موشّح) يـالحـســن هــاي الوصيه وشوفها كــتـــب جـاسـم بـالـدمـوم احروفها * * * يالحـسـن يـاريـت حاضر بالطفوف تشوف شبلك جاسم اتحيطه الصفوف زفـتـه العدوان بـرمــاح وســيـوف وشــالـت ابــدال الشـموع اسيوفها * * * بــرز الـهـم مـثـل ليـث امن العرين شال يسره الجيش ذبه اعله اليمين هــذا شـبـــلك مـابـلـغ من السـنـين اثنعش عام وللـمـنــايــه ايـطـوفـها * * * مـثــل حـيـدر صار عالعسكر يحوم أدعــه خـيـل اعـداه تـعثر بالجسوم خله كل واحـــد عـلـى الثـاني يلوم اشلون هذا الشـــاب ذل اصـفـوفـها * * * حمل خمس اوصاف من غير العزم إبــه وايـمــان ووفـه وهـمه وحلم اتـراجـفـت مـن حـملته گلوب الزلم وللهزيمـه اتـوجــهـت مـن خـوفها * * * وگـف مـثـل الـجـبـل مـقدام وصلب والعواصــف مـا تـهـمـه مـن تهـب لا يـخـاف مـن الـعـده ولا يـرتـهـب سيفه أنزل عالاعـــادي حـتـوفـهــا * * * مــن بـعــد مـاثـبـت للـگـوم وحـمل ظلت اتــراوده شـــــفــرات الأجــل يـالـحــسـن شـبـلك العـريس انچتل والمـنــايــه قـدمـتـلـــه چـفـوفـهـــا * * * يـالحـسن شبلك ذبيح اعله الصعيد والوصيه انـخـطَّـــت ابـدم الـوريــد هـذا جاسـم طـــاح بالمصرع شهيد والشـــهاده اتـشـرفـت بـضـيـوفهـا * * * |
|
(لندن – 1995م) |