|
|
(موضح) نصبـــت العـــــيلتك صــــــيوانــــــهـا مثـــــل مـــا خانك زمـــــانك خــــانها * * * گــــوم يــا عباس من مصرعك گوم هالحـــرم يـــمك على الشاطي تحوم تشوف جثتك صدگ غسلتها الدموم ونسج الها الــــترب ثــــــوب اكفانها * * * وبـــعد رادت يـــا گمر هاشم تشوف صدگ من زنـودك مگطعه الچفوف اتگلك اگعد شوف غارات الصفوف واجت تــــشكيلك ظــــلم عـــــــدوانها * * * وبعد صاحــت صـوت يـا منبع الزود لون ما يــــنصاب راســـــك بالعمود مـــا تجي الخــــياله وتـدوس الحدود ولا تشب خـــــيامك بــــــنـــــــــيرانها * * * وعســـــكر ابـــــن زياد عالثايه هجم وبــــــيده جــــــتالك شـــعل نار الخيم لون ما تــــنصاب عيــــــــنك بالسهم ما تــــــفر عــــــيالك بـــــوديــــــــانها * * * فــــوگ جســــمك هون ربات الخدر انهــــــض لنخــــــوتهن ولا تـــــعتذر چــــم شــــمر جاير عليها وچم زجر والشــــــماته مــــــا خطــت نيــشانها * * * صــــاحن ابـمصرعك انهض يعباس انچان عــذرك بالعمد صوّب الراس ظلع اخـــوك حســـين بالحافر انداس ونهـــــض لاخته من سمع اشجانها * * * واحـــنه يــــــا عباس اجينه انحشمك وردنــــه باصــــــوات الحنان انكلمك انــــگلك الــــخيل اوصـــلت لمـخيمك ومن يرد عــــن الخيــــم فـــــرسانها * * * تضـــن عگـــــبك هاشمي ما منچتل لا ولا واحــــــد ســــــلم حــتى الطفل بالسهم نحـــــره انگطع يا ابا الفضل والارواح انــــسلبت مــــن ابــــــدانها * * * ما بگه نـــــغّار يحــــرس عيلـــــــتك وســــورها اتــــهدّم ابـــطيحت رايتك عــــالوطيه اتــــوسدت كـــــل اخوتك والنبــــوه انـــــفجعت ابشــــــبانــــــها * * * عيــــلتك صابــــــره وداست عالجمر وابـــد مــــا يـــــنقبل منـــــك كل عذر گـــوم باصــــرنه لــــون صار اليسـر مـــن يــــــرد عيـــــالك لاوطــــــانها * * * |
|
دمشق 1980 م |