الفهرس

عز علينا فراقك

ظــــلت يــــــا علي زيـــــنب غــــــريـــــبه          بهالــليله الرهيـــبه

وتـــسعر بالگـــلب نار المصيبه

* * *

اجــــت زيـــنب لبـــوها والــــدموع تسيح          تعــــــرضله أمرها

مـــن جــرح الگلب صوت العقيله يصيح          واتگـــطع گـــــلبها

نوب اتـــگوم مــن عـالارض نوب تطيح          ما تــــندل دربــــها

محـــــتاره الــعقيلـه          ومتــــصوبه الليله

تصـــرخ والــگلب شاجر لهيبه

* * *

للمــــرتضى اتعــــنّت والدمــــــع مسفوح          وتخــاطبه بعـــــبره

تگــــله ليــــش جسمك عالترب مطروح          وبـــــراسك الطبره

گوم اتــــوسد بـــــروحي وفرشت الروح          يمّك عـــلى الغبره

بــــدلالــــي أچـــــفـــــنك          وبـــــروحــي أدفـــــنك

محبــــوب ودفن جثة حبيبه

* * *

تــــهل دمــــــوع وتـــــنادي يحامي الجار          يـا ليـــــث الحرايب

عگـــــبك يـــــا عـــلي دلالي يــــلهب نار          من جمر المصايب

شيـــــظل بــالدار لــو فگدت عمدها الدار          تهـــدمـــها النوايب

وآنه نهدم بيتي          من حلّت رزيتي

وغــدرات الدهـــر لتظن عجيبه

* * *

لــــو ادري يـــــفيد ويـــــنفعك الـــــعـــتاب          چان الگلب عاتب

لاچـــــن ادري مـــا ينــــــفع يداحي الباب          هـــالون والمعاتب

لمــــــن شـــفت عگـــــبك مظلم المحراب          دلالــــي تـــــلاهب

فگــــــدك هــــدم حيلـي          واتـــــوجــر دلـــــيـــلي

وهيهات الگلب يبطل نحيبه

* * *

عنّــــي لــــو رحـــت وياك روحي تروح          يـــا روح العـــقيله

دلالــــي شــــــكثر يحــــمل هظم وجروح          بـــوداعك الـــــليله

والمجــــــروح يــــــــعرف علة المجروح          شيـــــــضمد دلـيله

صـــــابنّي اللـــــــيالـــي          ومــــــضيّعه الــــــغالي

ولـــو راح الذخـر يا هو اليجيبه

* * *

متــــوسد ابحـــــجر المــــوت يـــــــا حيدر          وعيـني عليك تربي

يگــــولون الصـــــبر يــــنفع ومــــــا اگدر          اصـــبر عــلى عتبي

لــو بالصخـــــر چـــــان الصــــخر يتفسّر          مـن صــــبر البگلبي

شــــيحمل هــــــالفجيعـه          يـــا ضيـــــعة الضــيعه

وانــظر شيــــــبتك بالدم خضيبه

* * *

يحــــيدر مـــن تــــــضمّه لجسمك التربان          مـــن يـــكفل بخدري

جاوبهـــا الـــچ ذاخـــــر گــــمر عــــــدنان          يا زيــــنب ابـــشري

تـــــگله اشــــلون لــو بي خانت الازمان          يا هو اليـــكفل امري

جــــاوبــــها اخـــــــبرچ          واعتمدي اعلى صبرچ

سهــــم الــــفاجعه لگلبچ يصيبه

* * *

نـــاداها اخــــبـــــرچ والخــــــبر مكــــنون          واوصيـــچ بوصيه

مـــن ارض المــــدينه لكــــــربلا تمـشون          بضــــــعون المنيه

وتـــشوفين الــــهواشم لمـــــــن يضحّون          بـــرض الغاضريه

تـــتســـلب أيـــــــتــــامچ          وتــــتوجر خيـــــــــامچ

وجســوم الاهــــل بالطف سليبه

* * *

طهران / 1981 م