|
|
(عگيلي) زيــــنب يحـــسين اتــــلگاها ردت وعــــيالـــك ويــــاهــا * * * هــــاي اختك زينب شاهدها وچـــــتالك عنـــــــك مبعدها اگعــــد يحـــسين ونـــاشدها عنـــها وعن حــــال يتاماها * * * هــــاي اخــتك زينب تدريها للشــــام الگــــوم مـــيسريها وبچــــم ديــــوان موگــــفيها وچم طاغي وشامت حاچاها * * * مــن الطف طلعت مغصوبه وايــــديها بـــدمك مخضوبه متــــكفله العــــيله المسلوبـه ومثــــلك لعــــيالك تــرعاها * * * طبــــت للـــكوفه بـــــيا حاله مـــن جــور وزجر الجماله شــــاهدها ابــــن زيـاد گباله وبــــايده لــــراسك راواهــا * * * وابچـــــتلك متــــــشمت بيها وابغلـــظه وشــــتم يحاچيها مـــا سيـــــطر بلسانه عليها ولا فــــجّر دمــــعة عــيناها * * * اشما ظل يتغطرس ما سيطر واحلامه انهارت واتدهور تـــالي بضـــــعنك للشام آمـر وانـــوّت للــكوفه بمسراها * * * للـــشام عــــيالك ودّوهــــــا جـاروا بالمسره وضهدوها مـــا حـصلوا غايه الرادوها وزيـــــنب اعيّـــاهم مـلگاها * * * بـــالمجلس وگفــــت منتقمه لا مرعــــوبه ولا مهـــــتمه مـــن يـــزيد وجوره وظلمه او وصلت غايتها ومغزاها * * * والطـــاغي انـهارت احكامه وخـــابت آمـــــاله واحلامـه اشمـــا زاد ابظلمه واجرامه لثــــورتكم مـــا سد مجراها * * * وزيـــنب ردتــــلك مـنتصره بـــالحال اعـــــلم انته وأدره گـــوم ونـــشّف منها العبـره نــــالت مـــــــنواك ومنواها * * * |
|
كربلاء المقدسة / 1978 م |