|
|
(موشح) |
|
إجت زيــــنب والضــــــعينه اويــــــاها گـــــوم يـــــا بـــــا الفـــــضل واتلگاها * * * يــــعباس انــــــدفنت اويــــاك الچفوف اكــــشف اتراب اللحد وانهض وشوف هــــاي زيــــنب عوّدت لرض الطفوف تشكـــــي آلام الســـــبي لــــوليـــاهــــا * * * هــــاي زيــــــنب هاي عد گبر الحسين تـــــــنشد الــــــسجاد وتــشوبح العين اتـــــصيح دليني بگبر عبـــــــاس وين إخــــــته مـــــا تـــــنسا وما يــــنساها * * * وأســـــــمع الســــجاد نـــــاداها بــدمع عـــــالنهر عــــــباس تــدريه منصرع اويـــــاه زيـــــنب إجــت لـيك بيا وضع أيـــــهيّج جـــــروحك وضـــع ممشاها * * * زيـــنب اتـــــعنت الگـــــبرك معـــــوله للـــــنهر مـــــهرعه اويــــاها العـــايله تـــــدري بـــــاختك منـــــك اشـــمتأمله گـــــبل جــــــابر تـــــسرع المــــلگاها * * * فــــوگ گبــــــرك هوت يا عباس هاي زيــــــنب وبـــاصرها عالعـــايله براي اتـــــگلك أرد أحچـــيلك شسوّت عداي حگـــــها تـــشكي اليــــوم جور عداها * * * ولمـــــن شخصك عنها بالطف إنحجب وراس أبو السجاد عالرمح إنّصب امخيّــــمك حــــرگوه والخــــدر إنسلب ولليـــــسر تــــــالي الشـــــمر نـــاداها * * * نـــــادتك صـــــار الــــيسر يا با الفضل ابــــرگبة الســـــجاد مــــن حطّوا الغِل عگـــــب ذيــچ الهيبه لَنها اعله الهزل ونــــوت للـــــكوفه الــــعده بــمسراها * * * حـــــال زيــــــنب صــار من حالك أشد والشـــــماته أمـــــضه من سهم وعمد باليـــــسر تـــــدريها طــــبت چــــم بلد وتــــدري چــــم طـاغي ابعنف حاچاها * * * وأشــــرف إعــــله الكوفه ظعن العايله بالشماتــــه الـــــناس إجــــت تستقبله اعــــلينه كــــــلها بـــــالحقد مــتحامله وحــــــصّل ابــــن زيــــاد التـــــمناهــا * * * وأدخـــــلونه علـــــيه وشـاهدنه اللعين وگومه كلها ابّشــــرته مــــــستبشرين صـــــاح اخـــــذنه ثـــارنه بدم الحسين وهـــــاي زيـــــــنب عــــــلي اسبيناها * * * وحــــگ راسك يــــــعباس اتــــــقدمت ليــــــه وبـــــهمه وجـــــــداره اتكلمت گتــــــله آنــــــه بـــثار اخوتي اتوزمت ونــــــجحت الثــــــوره اللّــي فجرناها * * * خــــاب ظـــن الطاغيه ورد للشــــــــتم ينظـــــر الراس الحســـــين ويــــبتسم گتـــــله مـــــجد حســـــين لتظن ينهدم هـــــاي عـــــزه وبـــــالدمه شـــريناها * * * ونشـــــد عـــالسجاد لن جاوبه بصوت انـــــفوس أهــــل الـدين لتظنها تموت ويـــــبگه دم حسـين صيحه بلا سكوت وبالشهـــــاده الــــــغايه حـــــصّلناهــا * * * عگــــــب مـــــا خــــابت أمانيّه وجزع ومــــن الشـــــام كــــتاب لجوابه رجع ومـــــن الـــــكوفه الظـعن متوجه طلع وبـــــنصرنه الـــــكوفه غـــــادرناهــــا * * * حــــال مسره الظعن تدري اشلون حال جـــــايره الحـــــدّايه ونحـــيفه الجمال وأدمـــــت الرگــــــبة الـــسجاد الأغلال والــــحرم ســـــوط الــــشمر يــــبراها * * * مــــن وصــــلنه الشام شنوصف الشام چـــــم شـــــمر بــيها لگينه وچم قُطام الشـــــام أهـــــلها متابعه اليعبد أصنام بـــــعيد وبــــــزهوة فـــرح شــــــفناها * * * الهـــا لاحـــــت روســـكم من عالرماح يزيد من أعــــلى القـصر مبتشر صاح العـــيش طـــــاب لآل اميــــــه بارتياح مــــن لســـــانه الصيحته سمــــــعناها * * * إنــــغمر بـــــالنشوه وتغطرس بالنصر اتـــــصدر المـــــجلس أميــــر ومبتشر أظـــــهر أحــــــقاده وتبــــــجح بـالكفر وگـــــال وقــــــعه بـــــدر عــــــادلناها * * * بيـــــــنه آمــــــر وأدخــــلونه المجلسه وراح يــــــتماده ابــــمرح بتـــغطرسه اعتــــــمد لاســـــلوب التـحدي يمارسه وللـــــــنبوه اتـــــــنكّر لـــــدعواهـــــا * * * صـــــــار إلــــــي دور الچــــنت أتأمله وحــــــصلت الـــوگفه الأخيره الفاصله ثـــــورة حســــــين البــــــدايه بــكربله وباليـــــسر للـــــــشام وصـــــّلناهـــــا * * * صـــــحت صـــوت ومنه ابن هند ارتعد يـــــبـــن اكّــــــالة الأكـــــبار إشــــبعد چـــــتل إخــــوتي واليــسر وعد وعهد والعــــــهـــــود الديـــــن وفّـــــيناهــــا * * * إصــــحه مــــن نشوتك واسمع يا يزيد حسين نجـــــحت ثـورته بگطع الوريد حســــين حــي ما مات ميموت الشهيد ودولتـــــك بـــــالثوره أنـــــهـــــــيناها * * * عــــگب چــــــتل حســـين أيــامك عدد يـــــا يــــــزيد وتـــــنظر الشـــملك بدد اعـــــليك دور الـــــدايره ورايـــــك فند وبــــــنصرنه الــــــدنـــــيه كــــرّمناها * * * حــــــال أمــــــيه وأمره للناس انفضح وابــــــتده الســــجاد بــالخطبه وشرح غـــاية الثــوره أو وصـل گصده ونجح وبخــــــطبتـــــه الـــــــناس وعّـــيناها * * * مـــــن الــــــشام لكربلا انوينه الرجوع وصلنـــــه واعله گبوركم نهمل دموع للمـــــدينه اشــــلون لـــو ردنه الطلوع خويـــــه لعيــــــالك تــــــرد تــــرعاها * * * |
|
الكاظمية المقدسة 1977 م |