|
|
|
يحســين الـــحگ اوياك للـــدين اتضحي ادماك بـــأيامك شفـــت الوادم منجــرفه لصوب الظالم والظــــــــالم يــــتـحداك يحســـين الحــگ وياك * * * مو ملحـــمة شــــاعر نضــــمها بأقبال ولا مــدبر ومـن خوفه ينسه اشما گال لاچــــن نـــــريد انـــــسير ويّه الأجيال ونــــدرس أحــوال الناس عالهالمنوال ونـشوف الناس اشلون عالحــــق من ينگلبون ونسـمع اصوات الوادم چم صــوت يريد الظالم وشچــــم صوت الناداك يحســـــين الحگ وياك * * * خــــل نبدي من يوم الغدير ونسمع خطبـــة الهادي ونبتدي من المطلع ونشد أمـــــر هــــــالأمه المن ودّع وچـــــم واحــــد الأيّد خطبته وبايع يـحسين وتدري شصار لمـــــن راح المخــــتار راح الحــــگ وتشريعه وانّقضــت ذيــچ البيعه وحيدر تـدري اشوصّاك يحسين الحـــگ ويـاك * * * يحسيـــن ذاك الجمـع چنت اتشوفه نفس الأشباح إتمثــــــلت بـــالكوفه وغــــاية مكــــــيدتهم الك مكشوفه والكوفه باوصــاف الغدر موصوفه مــــن اتـــــخـونك لتلوم هالگــــوم ابناء الگوم والـــــلي اتـــأيد ظالمها من اتخــــونك شيهمها لـــــو حــــاربت العاداك يحسيـــــن الحگ وياك * * * يـــوم الغـــــدير وكربلا نفس اليوم وما تختلف هالگوم عن ذيچ الگوم بالنبل من يــــرمون جــسمك لتلوم نفس السهام الرمت نعش المسموم انــــضمت ذيــچ الاحقاد واتـــبيــــــنت بـالأولاد والابـــن اليــــطلع حاقد گــــول السر من الوالد والــــباطل مــــــا يدناك يحـــــسين الحگ وياك * * * يحـــــسين إنـــــته الما تساوم إنته للطاغي ما يـــــوم بــــــأمر داهنته تصـــــريح بلسان الشرف صرّحته للظـــــالم اليـــــركن يــــبيع آخرته ويــــن اليــفهم شتگول وايــــطبّق بـــــالمعقول ويـترك ناس المنصاعه للظـــــالم والأطــــماعه وچــــفّه ايصافح يمناك يـــــحسين الحگ وياك * * * يــــحسين مـــن شـفت العنيد اتجبّر وبــــالكوفه ثبّـــت قاعده گوم الشر بـــــالقوه چـــــان اتـــبايعه يتصور مــــا يــــدري انته لثـــورتك تتنطر مــــن عــــــادات الثوار ما تـــــذعن لـــلاخطار لنـــصرة غايتها اتجاهد وما تـــخلف من اتعاهد هــــالاوصاف ابــمعناك يـــــحسين الحگ وياك * * * يحـــــسين الشــــيــدت ركن الإسلام ابفيض الدمه وهدّمت عرض الظلام مـــــوقـــــفك خــــالد بالدهر والأيام بـــــذكراك نتــــمسك وآبـد ما ننظام فـــوگ الاخطار اندوس للديــن انضحي انفوس يللي ادرسنه ابمنهاجك ودمنه ايفيض بأوداجك انخــــلّد بـــــالدم ذكراك يحـــــسين الحگ وياك * * * يـــــحسين أول قـــائد انته عرفناك تــــــنذبح وابــــــدمك تــخلّد ذكراك واحـنه المشينه ابنهجك وعاهدناك بهـــاي المسيره آخره ودنيه اوياك دمـــــنه أيـــــردد انشاد مـــــا نــــخلف بالميعاد ثــــــائر وايــــعاهد ثائر مـــا يسلك درب الجاير دوم انســـــير ابمسراك يـــــحسين الحگ وياك * * * |
|
|
الكاظمية المقدسة 1978م |
