فهرس الكتاب

الوالد على سر أبيه

هــــالأبنــــاء عـــالآباء          والــــگوم أبـناء الگوم

هــــذا الظـــلم من يومه          الطاغي العصر لتلومه

هــــالأبــــناء عـــالآباء          والگـــــوم ابناء الگوم

* * *

يـــا ســــعد مــــن گلبي تفيض عيوني          وتعرف انبــــــاضي من تجس انباضي

يـــا ريــــت كــــون الــــوادم أيـخلوني          اكشــــف الــماضي والأساس الماضي

لاچـــــن أخــــاف الــــوادم أيــلومونـي          والقاضي راضي شتحچي ويه الراضي

مــــن الاجــــداد للأولاد          تقبــــل تـــــعيش ابذله

وبعيــــونهم مــرسومه          الطاغــي العصر لتلومه

هـــــالابنــــاء عــالآباء          والــــگوم ابناء الـگوم

* * *

يـــــا ســـــعد اخذ الحذر من هالطغيان          واضــــح ظـــــلمها ومنــكشف ظالمها

چـــم أخرس بأخرس حچه بلايه لسان          محد فــــهمها والطـــــرش تــــفهمــها

لـــــو مــــا تــــمد چفك ابحلگ الثعبان          مــــا تــــذب ســــمها والهلاك ابسمها

حـــذّرنــــاك نبــــــهناك          واطـــرش چنت بالزفه

صــــفحاتك المــشــؤمه          الطاغي العصر لتلومه

هــــالابـــناء عــــالآباء          والگـــــوم ابناء الگوم

* * *

ابـــحكم الـــــظلم تــــقبل ابحجة مظلوم          تحچــــي ابشجـاعه والضعف بالطاعه

والــــجهل بعــــــيونك يـــواهم مرسوم          الجاهــــل أطـــــــباعه ما يغير أطباعه

لــــو چـنت تقره الممحي چاليش اليوم          بالچـــــلمه ســـــاعه اتـــــبّع ابــتباعه

مــــن الظّــلام ما تنظام          لــــو چـــنت لازم دينك

هــــاي العـــبر مفهومه          الطاغي العصر لتلومه

هــــالابناء عـــــالآبــاء          والگــــوم ابـناء الگوم

* * *

لــــو چـــــنت متـــــبصر بـأحكام الدين          تجـــــعلك فـــــاهم لـــــو چنت ما فاهم

چـــــان اعــــرفت سيرة حياة الطاغين          چـــــم طـــــاغي واهـــــم والأله العالم

مـــن عــــهد غـصّاب الفدك والهالحين          شــــوف الــــمظالم بــــالدهر چم ظالم

بـــهذا اليــوم وبكل يوم          اهـــل الـــظلم مكشوفه

ابـــنظراتـها المسمومه          الطــاغي العصر لتلومه

هــــالابنــــاء عـــالآباء          والگــــوم ابـناء الگوم

* * *

وجّــه اســـــماعك يــــا سعـد للتنصيت          واسمع الهــــادي مـــن خطاب الهادي

مـــــا اوذيــــه مــــرسل مثل ما اوذيت          گلــــبه اليــــــــــنادي مو لسانه ينادي

والهــــظم بعــــده اتـــحوّل بـأهل البيت          تــــعلم اشســــادي بأهل بيته شسادي

والمـختار يدري شصار          بناتج حـــــسد هــالأمه

حللـــــت ســـفك دمومه          الطاغي العصر لتلومه

هالابــــــناء عـــــالآباء          والگــــوم ابـناء الگوم

* * *

اول ظــــليمه الــــسدت عـگب المختار          لوعة الـــــزهره يــــا مــصاب الزهره

والـــــطاغي ذاك الــــلي دفع باب الدار          مكشـــــوف امــــره بكل زمان اتنظره

والهــادي يـــدري ابدفعة الباب شصار          المصطـفه ابگبره حزن واهوه ابگبره

كســـر ظلوع وفيض دموع          وآل النــــبي بــــهالحاله

متلـــــوّعــه ومظـــــــلومه          الطاغـــي العصر لتلومه

هــــــالابنــــاء عـــــــالآباء          والــــگــوم ابناء الگوم

* * *

وزيــــنب مـــــن امها استارثت هالآلام          شافت مصـــــايب مــــا مثلها مصايب

ابـــــچتل أبـــــو اليمه حافظت عالأيتام          والگلب لاهــــــب عــــــالحرم متلاهب

مـــــن كـــــربلا مسبــــيه راحت للشام          والچــــــبد ذايـــــب بالمــــصايب ذايب

والأطــــفال بــــالأهوال          متصـــــدعه ومـــرتابه

انــــــظر يـــزيد وگومه          الطاغـي العصر لتلومه

هــــــالابــــناء عـالآباء          والـــــگوم ابناء الگوم

* * *

لــــو ردت تــــــسلم من ظلم هالطغيان          الــــزم أيــــــــمانك تنــــــــجح بايمانك

والـــــروح مـــــن ينسلب منها الإيمان          يفشل كيــــــانك لــــو گصر ســـعوانك

ومــــــن تـــلتزم نهج الشهيد العطشان          تـــــكسب ضــــمانك والصــبر ميزانك

والبــــركان عــالطـغيان          فجّره ابصـــرخة زينب

وبـــــدّد ســـواد غيومه          الطاغي العـصر لتلومه

هـــــالابناء عــــــالآباء          والگــــوم ابـناء الگوم

* * *

دمشق 1980 م