|
|
(دارمي) |
|
تـــــنادي الشـــــهاده اليـــوم واتريد اهلها ويـــــن اليــــضحي الــــروح ويسارع الها * * * ويـــــن الـــعلن دعـــــواه مــــؤمن موالي لـــــو ســـمع ديـــنه انضام يرخص الغالي مــــــو إلّه ديـــــنه يـصيح منـــضهد حالي التــــــتفگد المحـــــبوب تمــــــشي برجلها * * * ويــــن اليـــــضحي الــــروح لجل الشهاده وبــــــدمه يــــملي حــروف طرس اعتقاده اليـــــزرع وفـــــه بــدنياه يشوفه بحصاده واليـــــسعي للخـــــيرات حتــــــماً يــصلها * * * ويـــــن الـــــوفي وللـــدين يــــبذل جهوده ومـــــا يــــــغفه جفـنه بليل يحرس حدوده ولـــــو شـــــائت الأقــــدار يرخص وجوده ولــــو ألــــف مــوته يموت عالحق حملها * * * المتـــــطبع اعـــــله الـــخوف واضح بيانه وبجـــــبهته مطــــــموغ خــــــتم الخـــيانه ولـــــو ســـــمع بــــاسم الموت تنسد اذانه يمـــــكن نــــــسه الأرواح كـــــلمن أجــلها * * * يـــــفوز اليـــــحط المـــــــوت بملاگه عينه مــــا يشـــــتري دنــــــياه وايخــــــلي دينه واشــــــما يــــــجور الحــــال يـــثبت يقينه ولا تــــــطربه الأوهـــــام بــــرنة حجـــلها * * * واجـــب عــــــــلينه اليــــــوم نـطلع انقاتل مــــــن أجــــــل حــق الدين نرفض الباطل ســــــألوا أميــــــر الكــــون من هو العاقل گـــــال اليــــــضع الأشــــياء كـلها ابمحلها * * * الـــعاقل يــضع الأشـــياء كل شيء ابمحله يقــــــتدي ابنـــــــهج الديــــن يرفض الذله ومــــــن ثــــــورة المـــظلوم كل حق تجله حســـــين أيــــعرف هــالناس ويندل عللها * * * شــوف أبو اليمه اشلون عالطاغي من ثار بالسبـــــــعه وثـــــمانين ذاك النــصر صار سبــــو طـعش أهل البيت وسبعين الأنصار ولـــــو احنـــــه أهــــل الديـن نصبح مثلها * * * |
|
دمشق 1980 م |