|
|
مـــا أنــسه يــومك يـا چـــتيل العبـــره طـــول العمر يـــومك يظـــل إعله البال يـــا چـــتيـل العبره * * * آنــــه العــــــليل الفـــطّرت گـــلبي الآه والعلّـــه الخــــفيــه اتــــغيبت روحـــي من النحب والويلاه والونّـــه الشــــجيه مـــا حـــصل واحد من هلي حتى انخاه برض الغاضـــــريه بهالغــــربه وحـــــدي يـــا چتيل العبره وحيّــــرني يـــــوم العاشر إبجمع عيال يا چــــتيل العـــبره ضاگت ابــــروحي الـواسعه بذاك اليوم والگــــدر والفـــها مره اعله جـسمك مره عالشاطي تحوم والحـــزن خـاطفها يـــوم الفگــــدتك بيـــه راوانــي هموم ما چــــنت شــايفها خـــضـــــبت وجـــــهي يا چـتيل العبره ابـــدم الضـــحايه ودمــع عيني الهمال يا چــــتيل الـــعـبره * * * مـــا چـــــنت شــــايف هالمحن والآلام برض الطف شفتها واتــــمركزت بعــــضاي كـــــل الاسقام چــــم عــلّه حملتها واســــعرت روحـــــي بنار دمع الايتام والروحـــي فگدتها ابگـــــطعت وريــــــدك يا چـتيل العبره كــل ســـاعه يــــتراوالي وجـه الجمّال يا چـــــتيل العـــبره * * * مـا چنت شايف گمر يهوى اعله الگاع من گــــلب الثــريه عالنـــهر هـــذا الـــوصف شفته بأبداع من راعــي الحميه للحــرم مـــــن عالشاطي يرسل إشعاع لآفــــــاق الثـــنـــيه هالگمر عـــــمي يــــــا چتـــــيل العبره والشــــمس راســك زاهر إعله العسال يا چـــــتيل العــبره * * * مـــا چــــنت شايف وجه جدنه المختار متـــخضـب ابــدمه شفته إبــــوجه الأكــــبر اليسطع أنوار مـــن بهجة الحكمة ابجثة أخويه اعلـه الترب تدري شصار مـــن أشـرار الأمه گــــطّعـوا جســــمه يـــا چـــتيل العبره وطــــبرات الأكـــــبر گــطعـــتلي الدلال يا چــــتيل العـــبره * * * مـــا چنـت شايف معرس اعله الحومه والسمـــــر زفــــنّه بالــــطف شفــت جـاسم ابفيض دمومه بچفـــــوفه تــــحنّه وشمـــعة زفـــافه ابچـــبدتي مضرومه وزيدتـــــلي الــونّه عــــرســــه المنـــيه يـــــا چتيل العبره اتـــغيرت زفــــة عـرسه من حال لحال يا چـــــتيل العــبره * * * مــا چــنت شايف طفل ضامي ومذبوح والنـــبله بــــوريده مــن دمـــه صوابه دمع عيني مسفوح وآلامـــه بعــــضيده نبلة ابــــن كـــاهل خــــذت مني الروح من طــــوّگت جيده ابــــذبــــحت رضيــــعك يا چتيل العبره أنــــشد اميــــه شــــچان ذنــب الأطفال يا چـــتيل العــــبره * * * مــــا چــــنت شــــايف خيم تتلاهب نار بـــس خــيم أيتامك نـــار اللّـــي چـــــانت لاهبه اباب الدار اتحوّلـــت لخـــيامك وگـــوم الطــــغات الگيّدوا حامي الجار شاهــــدت جـدّامك؟ يــــسرّوا زينـــــب يــــا چــــتيل العبره وگــيّدوا جيــــدي بـــنفس ذيچ الاغلال يـــا چتــــيل العبره * * * |
|
دمشق 1980 م |