|
|
(سريع) |
|
عــــن هالظـــــــلم للـــــعالم إنـحدّثه وبكـــــل زمــــــن تــــتكرر الحادثه انصفّـــــح الــــتاريخ الـذي انصدقه وابفكر واعــــــي ومعــــرفه اندققه وبـــــهالاحداث الجــــاريه انطــابقه ونكشف منـــــين إبـــتدت هالكارثه * * * لــــو ردنــــه لأسباب الحدث نهتدي من عهد غـــــصّاب الفـــدك نبتدي وانشـــــوف ذاك الـــــظالم المعتدي چـــــم طـــاغي بعده لهالظلم وارثه * * * ونرجع نخوض الجوله من الأساس من حرب صــفين انوجد الانعكاس دلالـــي قيـــــح انــترس منكم يناس حيــــــدر لهــذا المنـــطق إمـــريّثه * * * هـــــاي المـــــآسي بــالحسن تتصل وابصبر أبـــــوه الــمرتضى ممتثل ليــــش إنـرمه نعش الحسن بالنبل؟ ندرس الحـــــاله وللســـــبب نبحثه * * * انــــحدث ومـــا نـنسه حديث الأمين (حـــسين مــــني وأنـا من حسين) وانـــشوف بــالـطف انگطع يا وتين ونعـــــرف يـــــزيد اليــا ثغر ناكثه * * * وزيــــن العـــــباد الچـــبدته مگطعه والبـــــاقر امشابــــهه بـــهالفاجعه ومصـــاب ابنه الصـــــادق أيــتابعه مــــن هــــالاشرار البالكـــفر جائثه * * * وكاظـــــم الغــيظ البالصبر منوصف ابسجن الرشيد وظلمه شاف الحتف وابنه الرضـــــا عـــــــنه فلا يختلف وروحــــه بـــــدياجـــير الكفر لابثه * * * والرضــــا نحبه انگضه بدار الغرب وموقف الغربه ايصير موقف صعب المأمون ظـــــالم بـــــالمثل يـنضرب ثعبــان سّــــــمه ابـــكل عصر نافثه * * * للـــــرضا مـــــن اجـعـله والي العهد كل ضنّه چــــان بــهــالمكيده اجتهد ومأمــــون هــذا العصر ادهى واشد وهــــذا الظــــلم ذاك الظـــــلم باعثه * * * |
|
دمشق 1980 م |