69 ـ ابن الأسود
هو أبو جعفر ، وقيل أبو الأسود أحمد بن علوية الاصفهاني ، الكرماني وقيل الكراني ، الرحال ، المعروف بابن الأسود .
من مشاهير أدباء عصره ، وكان شاعراً مجيداً ، لغوياً ، محدثاً فاضلاً ، مؤلفاً ، كاتباً بارعاً .
ولد حدود سنة 108هـ ، نادم شخصيات عهده من أعيان وادباء أمثال دلف بن أبي دلف العجلي .
عُرف بالرحّال لأنّه رحل خمسين رحلة من حج الى غزوة .
روى عن إبراهيم بن محمّد الثقفي كتبه كلها ، وروى عنه جماعة أمثال أحمد بن يعقوب الاصبهاني ، ومحمّد بن أحمد بن بشير .
له جملة من الكتب والرسائل منها رسالة (في الشيب) ، وثمانية كتب في الدعاء منها (الاعتقاد في الأدعية) ، وله اشعار كثيرة منها قصيدته النونية ، والتي تربو على 830 بيتاً وتعرف بالمحبرة والألفية في مدح الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)والتي عرضت على أبي حاتم السجستاني فقال : يا أهل البصرة غلبكم والله شاعر اصبهان بهذه القصيدة في احكامها وكثرة قوافيها ومطلعها :
ما بال عينك ثرة الأجفان***عبرى اللّحاظ سقيمة الانسانِ
ومنها قوله :
وله إذا ذكر الغدير فضيلة***لم ننسها ما دامت الملوانِ
قام النبي له بشرح ولاية***نزل الكتاب بها من الديّان
اذ قال بلغ ما أمرت به وثق***منهم بعصمة كالي حنّان
فدعا الصلاة جماعة واقامه***علماً بفضل مقالة وبيان
نادى ألست وليكم قالوا بلى***حقاً فقال فذا الولي الثاني
فدعا له ولمن أجاب بنصره***ودعا الاله على ذوي الخذلان
توفي سنة نيف و320 هـ ، وقيل كان حيّا سنة 310 هـ .
المراجع :
أعيان الشيعة 3/22 ـ 26 ، الذريعة 2/224 ، المناقب لابن شهرآشوب 2/61 و73 و129 و141 وغيرها . معالم العلماء ص148 ، رجال النجاشي ص64 ، الوافي بالوفيات 7/253 و254 ، فهرست النديم ص192 ، نقد الرجال ص25 ، رجال ابن داود ص40 ، رجال الطوسي فيمن لم يرو عن الأئمة (عليه السلام)ص447 ، تأسيس الشيعة ص78 ، الكنى والألقاب 1/203 ، توضيح الاشتباه ص36 ، جامع الرواة 1/54 ، معجم المؤلفين 1/314 ، مجمع الرجال 1/125 و126 ، معجم رجال الحديث 2/151 ، كامل الزيارات ص75 ، ريحانة الأدب (فارسي) ج7/382 ، هدية العارفين 1/57 ، هداية المحدثين 15 ، الغدير 3/348 ـ 352 ، منهج المقال ص38 ، قاموس الرجال 1/511 ـ 513 ، منتهى المقال 1/283 ص284 ، الموسوعة الاسلامية 2/113 ، تنقيح المقال 1/68 ، روضة المتقين : 14/37 .