139 ـ أشرف بن الأغر

هو السيّد أبو هاشم  ، وقيل أبو الأغر  ، وقيل أبو العز أشرف بن الأغر  ، وقيل الأعز بن هاشم بن القاسم بن محمّد بن سعد الله بن أحمد بن محمّد بن عبيدالله العلوي  ، الحسيني  ، الكوفي  ، الرملي  ، الحلبي  ، المعروف بتاج العلى وابن الناقلة  .

عالم  ، حافظ  ، واعظ  ، فاضل  ، فصيح  ، نسابة  ، عارف بالأنساب والتواريخ وأنساب العرب  ، أديب  ، شاعر جيد الشعر  .

أصله من الكوفة  ، ولد في الرملة في شهر محرم الحرام  ، وقيل ربيع الثاني سنة 482هـ  ، وقيل سنة 497هـ  .

سمع بمكة المكرمة  ، ودخل المغرب ودمشق والجزيرة  ، وسكن مدة بمدينة آمد  ، ثم انتقل إلى حلب سنة 600هـ واستوطنها حتى توفي بها في سلخ صفر سنة 610هـ  .

حدث عن جماعة  ، وروى عنه جماعة  .

له مؤلفات منها  : (غيبة الإمام المنتظر (عليه السلام))  ، و(نكت الأنباء)  ، وقيل (نكت الأبناء)  ، و(جنّة الناظر وجنّة المناظر)  ، و(شرح القصيدة البائية للحميري)  .

ومن شعره :

داء المنية ماله من آس***عقد اليقين حباهم بالياسِ

راجع نهاك فأنت أهدى***والتفت نظراً إلى الآثار والأرماس

تا الله ما الدينا بدار اقامة***لمسوِّف أو ذاكر أو ناسي

هي ما رأيت وما سمعت***وهل ترى إلاّ معالم أربع ادراس

ومعاهداً كانت حمى فتنكرت***بعد الأنيس وبهجة الايناس

شربوا على العلاّت كأساً فرَّقت***جمع الفريق فيا لها من كاس

وله أيضاً :

بنو زمانك هذا فاخش نقلهم***فإنهم كشرار بثَّه لهبُ

ان يسمعوا الخير يخفوه وان سمعوا***شراً أذاعوا وان لم يسمعوا كذبوا

المراجع :

أعيان الشيعة 3/460 و461  ، الذريعة 5/160  ، معجم اعلام الشيعة ص105 ـ 110  ، طبقات أعلام الشيعة 3/19  ، الوافي بالوفيات 9/268  ، معجم المؤلفين 2/301 و302  ، هدية العارفين 1/224  ، نكت الهميان ص119 و120  ، الذيل على الروضتين ص86  ، لسان الميزان 1/449 و450  ، الأعلام 1/332  ، ريحانة الأدب (فارسي) 1/320  ، لغت نامه دهخدا (فارسي) 7/2653  ، تاريخ الإسلام (601 ـ 610هـ) ص323 و324  .