272 ـ الوزير المهلبي
هو أبو محمد الحسن بن محمد بن هارون بن ابراهيم بن عبدالله بن يزيد ابن حاتم بن قبيصة بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي ، المهلبي ، المعروف بالوزير المهلبي ، وقيل في اسمه : الحسن بن محمد بن عبدالله بن هارون .
من وزراء الدولة البويهية في العراق ، وكان أديباً شاعراً ، فاضلاً ، فصيحاً ، عرف بحسن الأخلاق ورجاحة العقل وحسن التدبير والسياسة ، مع حلم وكرم وأناة .
له من الكتب (ديوان شعر) ، و(ديوان رسائل) و(اللغة في مخارج الحروف) و(اصول النحو) .
ولد بالبصرة في السادس والعشرين من المحرم سنة 291 هـ .
استكتبه معز الدولة البويهي ، ثمّ استوزره أحمد بن بويه البويهي سنة 339هـ ، وكان مختصاً به ، محظوظاً لديه ، عظيم المنزلة ، رفيع الجاه ، وفي نفس الوقت كان يدبر أمور الوزارة للمطيع العباسي .
بقي على الوزارة أكثر من 13 سنة ، ولم يزل عليها حتى توفي في طريق واسط ـ في العراق ـ في 24 شعبان ، وقيل 27 منه سنة 352 هـ ، وقيل سنة351 هـ ، ونقل جثمانه إلى بغداد حيث دفن في مقابر قريش .
من شعره :
ألا يا منى نفسي وان كان حتفها***ومعناي في سري ومغزاي في جهري
تصارمت الأجفان لما صرمتني***فما تلتقي إلاّ على عبرة تجري
وله أيضاً :
اذا تكامل لي ما قد ظفرت به***من طيب مسمعه أو ظرف نُدمانِ
وقهوة لو تراها خلت رقتها***ديني وحافز من إن شئت غناني
فما أبالي بما لاقى الخليفة من***بغي الخصي وعصيان ابن حمدان
المراجع :
أعيان الشيعة 5/271 ـ 281 ، الكنى والألقاب 3/178 و179 ، معجم الادباء 9/118 ـ 152 ، يتيمة الدهر 2/265 ـ 285 ، تاريخ ابن خلدون ج3 وج4 راجع فهرسته ، المنتظم 14/142 و143 ، الوافي بالوفيات 12/223 ـ 227 ، العبر 2/90 ، فوات الوفيات 1/353 ـ 357 ، البداية والنهاية 11/257 ، مرآة الجنان 2/347 ـ 349 ، سفينة البحار 8/704 و705 ، الكامل في التاريخ 8/485 وراجع فهرسته ، النجوم الزاهرة 3/333 ، صبح الأعشى 5/8 ، الأعلام 2/213 ، شذرات الذهب 3/9 ـ 11 ، وفيات الأعيان 2/124 ـ 127 ، ريحانة الأدب (فارسي) 6/44 و45 ، تأسيس الشيعة ص210 ، العقد الفريد 2/19 و3/47 و5/47 ، ربيع الأبرار 1/342 و3/247 و360 و4/60 ، جمهرة آنساب العرب ص370 ، تأريخ الأدب العربي لعمر فروخ 2/570 ، هدية العارفين 1/270 ، طبقات أعلام الشيعة ج 1 (القرن الرابع) ص 101 ، تاريخ ابن الوردي 1/280 ، الاعلام بوفيات الأعلام ص 150 ، الفهرست للنديم ص 149 ، تاريخ أبو الفداء 3/131 ، دول الاسلام ص 196 ، سير أعلام النبلاء 16/197 و198 ، هدية الأحباب (فارسي) ص 250 ، نزهة الجليس 2/55 ، تهذيب سير أعلام النبلاء 2/168 .