274 ـ حسن الغزنوي
هو السيد جمال الدين ، وقيل أشرف الدين حسن بن ناصر العلوي ، الغزنوي ، أبو الحسن ، وقيل أبو محمد .
من كبار عرفاء وصوفية القرن السادس الهجري ، وكان أديباً ، شاعراً ، زاهداً ، ورعاً ، حسن الأخلاق .
عاصر السلطان بهرام شاه الغزنوي وحظي لديه ، ثم تكدر الصفو بينهما فرحل إلى الحجاز ، وزار قبر النبي (صلى الله عليه وآله) بالمدينة المنورة ، ثم انتقل إلى بغداد ، ومنها إلى خراسان .
توفي في جوين من أعمال اسفراين سنة 535 هـ ، وقيل سنة 565 هـ ، وقيل قبل سنة 500 هـ والله أعلم .
له (ديوان شعر) ، ومن شعره :
تا كى زجهان پر گزند انديشى***تا چند زجان مستمند انديشى
آنچه از تو توان ستد همين كالبد است***يك مزبله گو مباش چند انديشى
وله أيضاً :
آخر دلم بآرزوى خويشتن رسيد***آنچ از خداى خواسته بودم بمن رسيد
دل رفته بود وجان شده منت خداى را***كان دل بسينه آمد وآنجان بتن رسيد
من كِستم كه صافى وصلت طمع كنم***اينم نه بس كه دردى دردت بمن رسيد
وله أيضاً :
بر آسمان وزمين همچو صبح وگل هرگز***كه خنده زد كه نه در حال خنده جامه دريد
دل را بدمى شاد نمى يارم كرد***از قيد غم آزاد نمى يارم كرد
دارم سخن وياد نمى يارم كرد***فرياد كه فرياد نمى يارم كرد
المراجع :
الذريعة ج 9 قسم 1 ص244 ، رياض العارفين (فارسي) ص 306 وص307 ، لغت نامه دهخدا (فارسي) ج 19 ص600 ، ريحانة الأدب (فارسي) 4/243 و244 ، فرهنگ سخنوران (فارسي) ص160 ، فرهنگ معين (فارسي) 5/460 وص461 و6/1252 .