279 ـ ابن خالويه
أبو عبدالله حسين بن أحمد بن خالويه بن حمدان الهمداني ، البغدادي ، الحلبي ، المشهور بابن خالويه .
من كبار أئمه النحو واللغة ، ومن مشاهير ادباء وشعراء عصره ، وكان مقرئاً ، مؤلفا .
رحل إلى بغداد سنة 314 هـ لطلب العلم والأدب ، فأخذعن أبي بكر بن مجاهد ، ومحمد بن بشار الأنباري ، ونفطويه وغيرهم ، وبعد تخرجه عليهم سافر إلى بلاد الشام ، فأقام بحمص مدة ، ومدة اخرى بميافارقين ، ثم انتقل إلى حلب وسكنها وخدم بها سيف الدولة الحمداني وأولاده ، فحظي لديهم واختص بهم ، فعرف بين الناس وانتشر صيته .
دخل البلاد اليمنية وسكن ذمار مدة .
تخرج عليه جماعة من العلماء والادباء كالمعافى بن زكريا ، وأبو بكر الخوارزمي ، وأبو الحسن السلامي الشاعر ، وسعيد بن سعيد الفارقي وغيرهم .
من اثاره وكتبه (البديع في القرآن) ، و(الأسد) ، و(القراءات) ، و(الجمل في النحو) ، و(السبع في القراءات السبع) ، و(شرح الدريدية) و(الألقاب) ، و(الاشتقاق) ، و(شرح ديوان أبي فراس) ، و(المقصور والممدود) ، و(أسماء ساعات الليل) ، و(امامة أمير المؤمنين (عليه السلام)) ، و(ليس) ، و(شرح مقصورة ابن دريد) ، و(الآل) ، و(العشرات) وغيرها .
توفي بحلب سنة 370 هـ ، وقيل سنة 371 هـ .
من شعره :
الجود طبعي ولكن ليس لي مال***فكيف يبذل من بالقرض يحتال
نهاك خطي فخذه اليوم تذكرة***الى اتساعي فلي في الغيب آمال
وله في وصف برد هَمَدان :
اذا هَمَدان اعتادها القرُّ وانقضى***برغمك ايلولٌ وأنت مقيمُ
فعينك عمشاء وأنفك سائل***ووجهك مسود البياض بهيم
وأنت أسير البرد تمشي بعلة***على السيف تحبو مرة وتقوم
بلاد إذا ما الصيف أقبل جنة***ولكنها عند الشتاء جحيم
وله أيضاً :
اذا لم يكن صدر المجالس سيداً***فلا خير فيمن صدَّرته المجالسُ
وكم قائل مالي رأيتك راجلاً***فقلت له من أجل أنّك فارس
المراجع :
أعيان الشيعة 5/419 ـ 423 ، رجال النجاشي ص50 ، روضات الجنات 3/150 ـ 154 ، العبر 2/135 ، صبح الأعشى 2/39 ، البداية والنهاية 11/317 ، لسان الميزان 2/267 ، تاريخ آداب اللغة العربية 1/611 ، المورد 5/161 ، الكنى والألقاب 1/263 و264 ، الأعلام 2/231 ، رياض العلماء 2/23 ـ 28 ، الوافي بالوفيات 12/323 ـ 325 ، دائرة المعارف للبستاني 1/456 ، وفيات الأعيان 2/178 و179 ، تاريخ التراث العربي لسزگين المجلد الثاني الجزء الأول ص319 ـ 322 ، معجم المؤلفين 3/310 و311 ، رجال الحلبي ص53 ، تاريخ الأدب العربي لبروكلمان 2/240 ـ 243 وفيه اسمه حسن بدل حسين ، تأسيس الشيعة ص86 وص87 ، طبقات القراء للجزري 1/237 ، دائرة المعارف الاسلامية 1/148 و149 ، يتمية الدهر 1/136 و137 ، معجم الادباء 9/200 ـ 205 ، الفلاكة والمفلوكون ص105 و106 ، الموسوعة الاسلامية 1/366 و367 ، الفهرست للنديم ص92 ، النجوم الزاهرة 4/139 ، بغية الوعاة 1/529 و530 ، اشارة التعيين ص101 و198 ، البداية والنهاية 11/317 ، مرآة الجنان 2/394 و395 ، شذرات الذهب 3/71 و72 ، مجالس المؤمنين (فارسي) 1/557 و558 ، ريحانة الأدب (فارسي) 7/493 ـ 495 ، نامه دانشوران (فارسي) 1/491 ـ 493 ، الاعلام بوفيات الأعلام ص157 ، هدية الأحباب (فارسي) ص56 و57 ، لغت نامه دهخدا (فارسي) 2/304 ، ربيع الأبرار 1/161 ، طبقات أعلام الشيعة ج 1 (القرن الرابع) ص105 ، الروض المعطار ص218 ، منتهى المقال 3/37 ، مجمع الرجال 2/174 ، جامع الرواة 1/239 ، بهجة الآمال 3/266 ـ 271 ، العندبيل 1/183 ، قاموس الرجال 3/445 ـ 447 ، معجم رجال الحديث 5/231 و232 ، الوجيزة ص194 ، نقد الرجال ص 104 ، منهج المقال ص112 ، تنقيح المقال 1/327 ، تاريخ الأدب العربي لعمر فروخ 2/520 ـ 522 ، الذريعة 1/37 و38 و2/37 و67 و100 و235 و299 و3/71 و5/142 و12/128 و13/244 و245 و264 و14/86 و87 و17/52 و18/390 و22/117 وغيرها .