290 ـ الحسين بن الضحاك
هو أبو علي الحسين بن الضحاك بن ياسر الباهلي بالولاء ، البصري ، الخراساني ، المعروف بالخليع أو الخالع ، والمشهور بالأشقر .
من كبار ومشاهير ادباء وشعراء العراق في العصر العباسي ، وكان متصرفاً في فنون الشعر ، جيد الشعر ، ظريفاً ، وهو من الطبقة الاولى من الشعراء المجيدين .
ولد بالبصرة سنة 162 هـ ، وقيل قبل سنة 162 هـ ، ونشأ وتأدب بها ، ثم انتقل إلى بغداد ونادَمَ بها بعض ملوك الدولة العباسية كالرشيد والأمين ومن بعده من الملوك حتى أيام المستعين ، وكان يجالسهم وينال جوائزهم .
له (ديوان شعر) ، ومن شعره في الامام الحسين بن علي (عليهما السلام) :
هتكوا بحرمتك التي هتكت***حرم الرسول ودونها السجفُ
سلبت معاجرهن واختلست***ذات النقاب ونوزع الشنف
قد كنت كهفاً يستظل به***ومضى فلا ظل ولا كهف
وله في الامام الحسين (عليه السلام) أيضاً :
ومما شجا قلبي وأوكف عبرتي***محارم من آل النبي استحلت
ومهتوكة بالطف عنها سجوفها***كعاب كقرن الشمس لما تبدت
اذا حفزتها وزعة من منازع***لها المرط عاذت بالخضوع ورنت
وربات خدر من ذؤابة هاشم***هتفن بدعوى خير حىّ وميِّت
أرد يداً مني إذا ما ذكرته***على كبد حرى وقلب مفتت
فلا بات ليل الشامتين بغبطة***ولا بلغت آمالها ما تمنت
توفي سنة 250 هـ .
المراجع :
أعيان الشيعة 6/41 ـ 50 ، أدب الطف 1/310 ـ 313 ، الموسوعة الاسلامية 5/171 ، تاريخ آداب اللغة العربية 1/385 وص386 ، تاريخ بغداد 8/54 و55 ، مرآة الجنان 2/156 و157 ، تاريخ التراث العربي لسزگين المجلد الثاني الجزء الرابع ص74 و75 ، تهذيب تاريخ دمشق 4/300 ـ 304 ، سير أعلام النبلاء 12/191 و192 ، معجم الادباء 10/5 ـ 23 ، ادباء العرب للبستاني 2/63 ، الأغاني 6/170 ـ 212 ، اللباب 1/457 ، الأنساب ص206 ، وفيات الأعيان 2/162 ـ 168 ، الكنى والألقاب 2/196 و197 ، دائرة المعارف للبستاني 7/458 ـ 460 ، الكامل في التاريخ ج 7 وج 8 راجع فهرسته . الأعلام 2/239 ، الوافي بالوفيات 12/379 ـ 383 ، العقد الفريد 6/297 ، النجوم الزاهرة 2/333 ، تهذيب سير أعلام النبلاء 1/460 ، تاريخ الأدب العربي لبروكلمان 2/20 و21 ، شذرات الذهب 2/123 و124 ، ريحانة الأدب (فارسي) 2/158 ، الحيوان 5/480 ، تاريخ أبو الفداء 3/55 ، تاريخ ابن الوردي 1/222 ، تاريخ الاسلام (حوادث ووفيات 241 ـ 250 هـ) ص239 ، الكامل للمبرد 3/30 ، ربيع الأبرار 1/418 و4/435 و465 و4/216 و250 و378 ، الروض المعطار ص250 و388 ، تاريخ الأدب العربي لعمر فروخ 2/297 ـ 300 .
