294 ـ إلهي الأردبيلي

هو كمال الدين  ، وقيل جمال الدين حسين ابن شرف الدين عبد الحق الأردبيلي  ، المشتهر في شعره بإلهي  .

عالم من أهل أردبيل  ، وكان فقيهاً  ، فاضلاً  ، جليل القدر  ، حكيماً  ، فيلسوفاً  ، متصوفاً  ،  متكلماً  ،  مفسراً  ،  منطقياً  ، أديباً  ، شاعراً  ،  مؤلفاً  .

ولد بأردبيل حدود سنة 870 هـ  ، ورحل لطلب العلم إلى شيراز وهراة وخراسان وغيرها من أُمهات المدن  .

تقرّب في شبابه من السلطان حيدر الصفوي وحظي لديه  ، سكن هراة مدّة من الزمن ونادم بها الأمير على شير النوائي وتخرج عليه  ، وعاصر الشاه اسماعيل الصفوي وأصبح موضع عنايته ورعايته  .

قرأ على جلال الدين الدواني  ، وعطاء الله بن فضل الله الحسيني  ، وغياث الدين بن الصدر الشيرازي وغيرهم  .

كان عارفاً باللغات العربية والفارسية والتركية  ، وله فيها مؤلفات منها  : (خلاصة الفقه)  ، و(شرح تهذيب الاصول)  ، و(تاج المناقب)  ، و(تفسير القرآن) عربي  ، و(تفسير القرآن) فارسي  ، و(اشكال التأسيس)  ، و(فضائل الأئمّة الاثني عشر)  ، و(تلخيص تحرير اقليدس)  ، و(كشف الأسرار)  ، و(ديوان شعر)  ، و(منهج الفصاحة في شرح نهج البلاغة) فارسي وغيرها  .

توفي سنة 940 هـ  ، وقيل سنة 937 هـ  ، وقيل سنة 950 هـ  .

من شعره:

رفت جان من ورفتار تو از ياد نرفت***شكل بالاى تو از خاطر ناشاد نرفت

بعد از اين جامه جان چاك زغم در غم عشق***سوز اين سينه چو از ناله وفرياد نرفت

وله أيضاً  :

اى گشته زذات تو هويدا همه نور***ذرات جهان زذات تو يافت حضور

كنه تو زدانش وخردها مستور***وجه تو زادراك نظرها همه دور

وله أيضاً  :

يافتم دل را در آن زلف از فروغ برق آه***جز بآتش در شب تاريك نتوان برد راه

كسى شبهاى هجران همنشين من نميگردد***كه محزون از دل اندوهمگين من نميگردد

المراجع  :

الذريعة 1/104 و2/7 و4/261 و6/137 وج9 قسم 1 ص92 وج13 ص58  ، وج14 ص125 و16/152 و18/13 و20/134 و23/195  ، روضات الجنات 2/319 و320  ، رياض العلماء 2/98 ـ 108  ، هدية العارفين 1/318  ، كشف الظنون 1/842 و2/1856  ، معجم المؤلفين 4/14  ، لغت نامه دهخدا (فارسي) 8/117  ، فرهنگ سخنوران (فارسي) ص55  ، ريحانة الأدب (فارسي) 1/168 و169  ، روز روشن (فارسي) ص74  ، تاريخ أردبيل ودانشمندان (فارسي) 1/190 ـ 198  ، دانشمندان آذر بايجان (فارسي) ص47 ـ 49  ، كشف الحجب والأستار ص 177 وص181  ، طبقات أعلام الشيعة ج 4 (القرن العاشر) ص59 وص60  .