300 ـ الوزير المغربي

هو أبو القاسم الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن محمد بن يوسف  بن بحرين بهرام بن المرزبان المغربي  ، المصري  ، المعروف بالوزير المغربي  ، وابن المغربي  ، وابن المرزبان  ، وينتهي نسبه إلى الملك الفارسي بهرام جور  .

عالم فاضل  ، وزير ماهر  ، أديب شاعر كاتب  ، عرف بالشجاعة والذكاء وسرعة البديهة  ، وكان لغوياً  ، مفسراً  ، بارعاً في الحساب والجبر  ، حسن الخط  ، وله تآليف كثيرة  .

ولد بمصر في الثالث عشر من ذي الحجة سنة 370 هـ ، وقيل سنة 390 هـ .

كان أصله من البصرة  ، نشأ بمصر وتعلم بها  ، ولما شب وعرف بين الناس بفضله وأدبه استوزره مشرف الدولة بن بويه البويهي  ، ووزر لابن مروان صاحب ديار بكر  ، وصار من أعيان وأعلام عصره  .

له 17 مؤلفاً ما بين كتاب ورسالة منها  : (خصائص علم القرآن)  ، و(الايناس)  ، و(تفسير القرآن)  ، و(أدب الخواص)  ، و(اختصار اصلاح المنطق)  ، و(المأثور في ملح الخدور)  ، و(الالحاق بالاشتقاق)  ، و(ديوان شعر)  ، وغيرها  .

توفي بميارفارقين في المنتصف من شهر رمضان  ، وقيل 28 منه  ، وقيل 18 منه سنة 418 هـ  ، ودفن في النجف الأشرف  .

من شعره في مدح الامام أمير المؤمنين (عليه السلام)  :

عرفنا علياً بطيب النجار***وفصل الخطاب وحسن المخيلة

تطَّلع كالشمسي رأد الضحى***بفضل عميم وأيد جزيلة

فكان المقدم بعد النبي***على كل نفس بكل قبيلة

ومن شعره في مدح الامام الباقر (عليه السلام)  :

يا ابن الذي بلسانه وبيانه***هدى الأنام ونزِّل التنزيلُ

عن فضله نطق الكتاب وبشرت***بقدومه التوراة والانجيل

لولا انقطاع الوحي بعد محمد***قلنا محمد من أبيه بديل

هو مثله في الفضل إِلا أَنه***لم يأته برسالة جبريل

وله أيضاً  :

لا تشاور من ليس يصفيك ودا***انه غير سالك بك قصدا

واستشر في الامور كل لبيب***ليس يألوك في النصيحة جهدا

وله أيضاً  :

وكل أمرئ يدري مواقع رشده***ولكنه أعمى أسير هواهُ

هوى نفسه يعميه عن قبح عيبه***وينظر عن حذق عيوب سواه

المراجع  :

أعيان الشيعة 6/111 ـ 116  ، لغت نامه دهخدا (فارسي) 19/666  ، روضات الجنات 3/166 ـ 169  ، رجال النجاشي ص51  ، الكنى والألقاب 3/237  ، رياض العلماء 2/145 ـ 147 و5/503  ، مصفى المقال ص149 و150  ، بهجة الآمال 3/296 و297  ، معجم رجال الحديث 6/44  ، العندبيل 1/194  ، الجامع في الرجال 1/618  .

تأسيس الشيعة ص102 و103 و336  ، سفينة البحار 8/446  .

كشف الحجب والأستار ص29 و31 و33 و33 و58 و205 و278 و424 و426 و483  ، منتهى المقال 3/59 و60  ، ايضاح الاشتباه ص162  ، دمية القصر 1/115 ـ 120  ، لسان الميزان 2/301 و302  ، رجال الحلي ص53  ، تاريخ أبو الفداء 4/54  ، المنتظم 15/185 ـ 187  ، تهذيب سير أعلام النبلاء 2/298 و299  ، تتمة اليتيمة 1/34 و35  ، النجوم الزاهرة 4/266  ، سير أعلام النبلاء 17/394 ـ 396  ، صبح الأعشى 14/206  ، الوافي بالوفيات 12/440  ، وفيات الأعيان 2/172 ـ 177  ، معجم المؤلفين 4/30  ، الكامل في التاريخ 9/321 و331 و335 و336 و349 و362 و10/18  ، البداية والنهاية 12/25  ، شذرات الذهب 3/210  ، تاريخ التراث العربي لسزگين المجلد الثاني الجزء الرابع ص238  ، معجم الادباء 10/79 ـ 90  ، نقد الرجال ص108  ، المستفاد من ذيل تاريخ بغداد لابن الدمياطي ص110 و111  ، تهذيب تاريخ دمشق 4/312 ـ 314  ، تاريخ ابن خلدون 3/550 و4/327 و328  ، العبر 2/235  ، الأعلام 2/245  ، مجالس المؤمنين (فارسي) 2/442 و443  ، ريحانة الأدب (فارسي) 6/316 و8/201 و202  ، هدية الأحباب (فارسي) ص261  .

طبقات أعلام الشيعة ج2 (القرن الخامس) ص65  . مرآة الجنان 3/32  ، جامع الرواة 1/248  ، مجمع الرجال 2/189  ، فرهنگ معين (فارسي) 6/2002  ، قاموس الرجال 3/496 ـ 498  ، منهج المقال ص115  ، تنقيح المقال 1/338  ، تاريخ ابن الوردي 1/327  ، تاريخ الأدب العربي لعمر فروخ 3/78 ـ 80  ، الذريعة 1/354 و355 و387 و2/288 و516 و517 و4/320 و7/169 و170 وج9 قسم4 ص1268 و12/270 و19/17 و21/79  ، نسمة السحر 2/25 ـ 34  .