306 ـ الخالع
هو الشيخ أبو عبدالله الحسين بن محمد بن جعفر بن محمد بن الحسين بن عبد الباقي الرافقي ، وقيل الرافعي ، البغدادي ، المشهور بالخالع النحوي ، من كبار نحاة العراق ، وكان لغوياً ، أديباً شاعراً ، مؤلفاً .
كان رافقي الأصل ـ والرافقة بلدة متصلة بالرقة على ضفة الفرات ـ ولد في جمادى الاولى سنة 333 هـ .
تتلمذ على الفارسي ، والسيرافي وتخرج عليهما ، وروى عن الخطيب البغدادي .
توفي ببغداد في العاشر من شعبان سنة 422 هـ ، وقيل توفي سنة 421 هـ ، وقيل سنة 388 هـ ، وقيل كان على قيد الحياة سنة 380 هـ .
له من الكتب : (الأمثال) ، و(الدارات) ، و(الأودية والجبال والرمال) ، و(تخيلات العرب) ، و(صناعة الشعر) ، و(شرح شعر أبي تمام) .
من شعره :
لا تعبسنَّ بوجه عاف سائل***خير المواهب أن ترى مسؤولا
لا تجبهنْ بالرد وجه مؤمل***فبقاء عزك أن ترى مأمولا
يلقى الكريم فيستدل ببشره***ويرى العبوس على اللئيم دليلا
واعلم بأنك لا محالة صائر***خبراً فكن خبراً يروق جميلا
وله أيضاً :
خطرت فقلت لها مقالة مغرم***ماذا عليك من السلام فسلمي
قالت بمن تعني فحبك بين***من سقم جسمك قلت بالمتلكم
فتبسمت فبكيت قالت لا ترع***فعل مثل هواك بالمتبسم
قلت اتفقنا في الهوى فزيارة***أو موعداً قبل الزيارة قدِّمي
فتضاحكت عجباً وقالت يا فتى***لو لم أدعك تنام بي لم تحلم
المراجع :
أعيان الشيعة 6/144 و145 ، الذريعة 2/346 و473 و474 و4/15 ، وغيرها ، تأسيس الشيعة ص90 و179 ، بغية الوعاة 1/538 ، رجال النجاشي ص 51 ، الفهرست للنديم ص246 ، اللباب 1/415 ، روضات الجنات 3/155 ، قاموس الرجال 3/520 ـ 522 ، المنتظم 15/210 ، الوافي بالوفيات 13/48 ، لسان الميزان 2/310 و311 ، تاريخ بغداد 8/105 و106 ، معجم الادباء 10/155 ـ 157 ، البداية والنهاية 12/32 ، ميزان الاعتدال 1/547 ، الأعلام 2/254 ، معجم المؤلفين 4/46 و47 ، ريحانة الأدب (فارسي) 2/118 ، الأنساب ص187 ، هدية العارفين 1/306 وفيه الخالعي ، جامع الرواة 1/252 ، العندبيل 1/199 ، معجم رجال الحديث 6/74 ، نقد الرجال ص109 ، تنقيح المقال 1/341 ، طبقات أعلام الشيعة ج 1 (القرن الرابع) ص119 ، لغت نامه دهخدا (فارسي) 20/147 .