308 ـ آقا الخوانساري
هو حسين ابن جمال الدين محمد بن الحسين الخوانساري ، الاصفهاني ، المعروف بآقا .
عالم فاضل ، حكيم عظيم الشأن ، متكلم ، محقق ، مدقق ، محدث ثقة ، جليل القدر ، متكلم ، فقيه ، أديب شاعر حسن الشعر بالعربية والفارسية .
أصله من خوانسار ، ولد في شهر ذي القعدة سنة 1016 هـ .
انتقل في صباه من خوانسار إلى اصفهان لتحصيل العلم ، فسكنها حتى وصل الى مرتبة عالية في العلم والمعارف ، ولفضله وعلو منزلته عينه الشاه سليمان الصفوي نائباً عنه في السلطنة اثناء غيابه في أسفاره .
تخرج على علماء وقته ، وتتلمذ عليه جماعة من العلماء والفضلاء .
له كتب منها : (الجوهر والأعراض) ، و(مشارق الشموس) ، و(تفسير سورة الفاتحة) ، و(المائدة السليمانية) أو المائدة السماوية ، وترجم الصحيفة السجادية الى الفارسية ، ورسالة في الجبر والاختيار وغيرها من الرسائل العديدة والحواشي الكثيرة .
توفي باصفهان سنة 1098 هـ ، وقيل سنة 1099 هـ ، ودفن بها .
ومن شعره :
چيزى نماند در ره دين شيخ ساده را***جز گوشه ردا كه كند صاف باده را
وله أيضاً :
اى باد صبا طرب فزا مى آيى***از طوف كدامين كف پا مى آيى
از كوى كه برخاسته اى راست بگو***اى گرد بچشم آشنا مى آيى
وله أيضاً :
اى شيخ تو از شيب چه ديدى آخر***چون پشت دو تا شود چه مى آيد
وله أيضاً :
از گردش دهر چون جوانى شرطى***مى بار چو شيشه اشك ومى نال چو نى
پايان شباب آمد اى دل درياب***چون پشت دو تا شود چه آيد از وى
المراجع :
أعيان الشيعة 6/148 ـ 150 ، جامع الرواة 1/235 ، مصفى المقال ص155 ، رياض العلماء 2/57 ـ 60 ، أمل الآمل 2/101 ، روضات الجنات 2/349 ـ 358 ، الكنى والألقاب 3/131 و132 ، تتميم أمل الآمل ص103 ، الذريعة ج 19 ص10 وج21 ص36 وغيرها ، الجامع في الرجال 1/587 ، العندبيل 1/200 ، معجم المؤلفين 4/48 ، ريحانة الأدب (فارسي) 5/239 ـ 242 ، تذكره نصرآبادي (فارسي) ص152 و528 ، قصص العلماء (فارسي) ص265 و266 ، فرهنگ سخنوران (فارسي) ص163 ، لغت نامه دهخدا (فارسي) 19/652 ، طبقات أعلام الشيعة ج 5 (القرن الحادي عشر) ص166 و167 ، هدية العارفين 1/324 ، كشف الحجب والأستار ص10 و116 و119 و131 و174 و177 و182 و242 و252 و255 و279 و282 و333 و342 .