314 ـ الميبدي
هو السيد كمال الدين حسين بن معين الدين الحسيني ، اليزدي ، الميبدي ، المشتهر في شعره بمنطقي .
من مشاهير علماء يزد ، وكان حكيماً ، صوفياً ، نحوياً ، فاضلاً ، قاضياً ، أديباً ، شاعراً ، مؤلفاً .
ولد بمدينة ميبد من توابع يزد ، وتتلمذ على جلال الدين الدواني .
توفي سنة 904 هـ ، وقيل سنة 911 هـ ، وقيل سنة 910 هـ .
له مجموعة من الكتب منها : (الهداية) ، و(شرح آداب البحث) ، و(شرح الشمسية) وحاشية على تحرير اقليدس، و(شرح هداية الحكمة) ، و(مختصر مقاصد الحكمة) ، وشرح الكافية وسماه (مرضي الرضي) ، و(ديوان شعر) ، و(جام گيتي) ، و(شرح ديوان أمير المؤمنين (عليه السلام)) بالفارسية ، و(منشئآت) وغيرها .
ومن شعره :
بسكه تابد مهر حيدر هردم از سيماى من***آسمان را سرفرازى باشد از بالاى من
چون سخن گويم زمعراجش كه آن دوش نبى است***پاى در دامن كشد فكر فلك پيماى من
الى أن يقول :
اى صبا در گردنت خاكم ببر سوى نجف***بعد مردن چون فرو ريزد زهم اعضاى من
وله أيضاً :
من خود چه كسم كه در شمارى باشم***يا در صف اهل دل سوارى باشم
مقصود همين است كه در شان على***گويم سخنى چند وبكارى باشم
وله أيضاً :
اگر سلطان بنزد من فرستد***كه بفرست از براى من اساسى
سر قاضى ميبد را فرستم***كه باشد طبل بازى با قطاسى
المراجع :
أعيان الشيعة 6/174 ، الذريعة 5/25 و6/33 و136 وج 9 قسم 3 ص53 و1110 و13/200 و266 و327 و23/39 ، روضات الجنات 3/235 ـ 246 ، هدية العارفين 1/316 ، معجم المؤلفين 4/63 وفيه وفاته سنة 870 هـ ، هفت اقليم (فارسي) 1/151 و152 ، ريحانة الأدب (فارسي) 6/48 ـ 50 ، روز روشن (فارسي) ص213 ، لغت نامه دهخذا (فارسي) 19/667 و46/1288 ، فرهنگ سخنوران (فارسي) ص568 ، فرهنگ معين (فارسي) 6/2066 ، مشاهير جهان (فارسي) ص217 ، طبقات أعلام الشيعة ج 4 (القرن العاشر) ص74 و75 ، هدية الأحباب (فارسي) ص 250 ، الكنى والألقاب 3/179 .