315 ـ الشقرائي

هو السيد حسين بن موسى بن حيدر بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن قاسم بن الحسين الحسيني  ، العاملي  ، الشقرائي  ، النجفي  .

عالم لبناني من أهل جبل عامل  ، وكان فقيهاً اصولياً  ، محققاً  ، محدثاً ثقة  ، جليل القدر  ، فاضلاً  ، أديباً شاعراً  .

قرأ على أبيه بجبل عامل  ، وبعد وفاة أبيه رحل إلى العراق لطلب العلم  ، ففي كربلاء أخذ عن المحقق البهبهاني  ، ثم انتقل إلى النجف الأشرف وحضر دروس السيد مهدي بحر العلوم وغيره من فطاحل العلماء والمجتهدين وتخرج عليهم  .

تتلمذ عليه الشيخ محمد حسن النجفي صاحب كتاب جواهر الكلام  .

توفي بالنجف الأشرف في الرابع عشر من ذي الحجة سنة 1230 هـ  ، ودفن هناك  . من شعره مادحاً فيه السيد مهدي بحر العلوم  :

ألا قل لمهدىّ الورى السيد المهدي***اذا غبت عنايا هدانا فمن يهدي

ومن لأحاديث النبي وآله***اذا أنت لا تبدو لغامضها يبدي

تنوب عن المهدي للناس في الهدى***وتحجب عنهم مثلما حجب المهدي

وله قصيدة يمدح فيها الوالي العثماني أحمد باشا  :

سنا بارق بالأبرقين تألقا***فنبه لوعات المشوق وأرقا

وذكرني عمداً وما كنت ناسيا***وريق عيش زاد في الوصل رونقا

ألا ليت شعري هل الى معهد اللقا***سبيل فتزجي الشدقميات لللقا

المراجع  :

أعيان الشيعة 6/180 ـ 182  ، شعراء الغري 3/157 ـ 162  ، معجم رجال الفكر والأدب 2/874  .