317 ـ حسين نجف

هو الشيخ أبو الجواد حسين بن نجف علي بن محمد بن نور علي بن سام ميرزا التبريزي  ، النجفي  ، المعروف بحسين نجف  ، وقيل في اسمه  : حسين بن محمد بن نجف علي  .

من كبار علماء النجف الأشرف  ، وكان فقيهاً فاضلاً  ، مجتهداً صالحاً  ، زاهداً  ، ناسكاً  ، أديباً شاعراً  ، مؤلفاً  .

ولد في النجف الأشرف سنة 1159 هـ ونشأ بها وتعلم  .

عاصر السيد مهدي بحر العلوم وحضر دروسه واختص به وتخرج عليه  ، حتى أصبح علماً من أعلام العلم في النجف الأشرف  .

من آثاره كتاب (الدرة النجفية)  ، وله (ديوان شعر)  .

توفي بالنجف الأشرف في الثاني من المحرم سنة 1251 هـ ودفن هناك  .

من شعره في مدح الامام أمير المؤمنين (عليه السلام)  :

لعلي مناقب لا تضاهى***لا نبي ولا وصي حواها

من ترى في الورى يضاهي علياً***أيُضا هي فتى به الله باهى

فضله الشمس للأنام تجلت***كل راء بناظريه يراها

ومن شعره في الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) أيضاً  :

فيا علة الايجاد حار بك الفكر***وفي فهم معنى ذاتك التبس الأمرُ

وقد قال قوم فيك والستر دونهم***بأنك رب كيف لو كشف السترُ

وله أيضاً  :

بالمولاة لي أمان واُنس***يوم لا تأمن العقوبة نفسُ

ما جنى ما جنيت جن وانس***ذنبي الليل والولاية شمس

وله أيضاً  :

هذه كربلاء ذات الكروب***فاسعداني على البكا والنحيب

ههنا نسكب الدموع دماء***ونشق القلوب قبل الجيوب

ههنا مصرع الكرام من الآل***ومثوى الشهيد مثوى الغريب

الحسين الامام وابن علي***والبتول الزهرا وسبط الحبيب

لهف نفسي عليه حين ينادي***مستغيثاً ولا يرى من مجيب

المراجع  :

أعيان الشيعة 6/167 و168  ، شعراء الغري 3/162 ـ 173  ، الذريعة 8/113 وج 9 قسم 1 ص250  ، أدب الطف 6/320 ـ 323  ، معارف الرجال 1/258 ـ 262  ، معجم المؤلفين 4/65  ، تكملة أمل الآمل ص128 و189 و375  ، معجم رجال الفكر والأدب 3/1266 ـ 1268  ، طبقات أعلام الشيعة (القرن الثالث عشر) 1/432 ـ 435  .