321 ـ حمد الله المستوفي
هو حمد الله بن آتابك ، وقيل أبو بكر بن حمد بن نصر القزويني ، المستوفي ، وقيل اسمه أحمد ولقبه حمد الله .
من كبار مؤرخي ايران ، وكان عارفاً بالسير والآثار وأحوال البلدان والبقاع ، أديباً ، شاعراً ، مؤلّفاً .
ولد بقزوين سنة 682 هـ ، وكان ينسب نفسه إلى الحر بن يزيد الرياحي .
كان يجالس الخواجه رشيد الدين فضل الله ، وعاصر الوزير غياث الدين محمد بن رشيد الدين وتقرب إليه وحظي لديه .
توفي بقزوين سنة 750 هـ ، ودفن بها .
من آثاره النفيسة : (تاريخ گزيده) ، و(نزهة القلوب) ، و(ايضاح المقادير) ، و(مفاخر التواريخ) ، و(جهان نامه) ، ومنظومة (ظفر نامه) .
ومن شعره :
ولا بد من شيء هو الركن وحده***رفاهة بال قلما تتيسرُ
وتلك لعمر الله حلفه صادق***هي النعمة العظمى لمن كان يشكر
ومن شعره في مدح رشيد الدين فضل الله :
ولا زالت الأفلاك تخدم دسته***كما خدم الأيام بالسعد بختهُ
يساعده الاقبال أين توجهت***عزايمه واليمن يلزم نعته
وأبقاه رب العرش بالفضل والعلى***وحياه ما أحيا حيا الروض نبته
المراجع :
الذريعة ج 9 قسم 3 ص1033 و1034 و15/199 ، هدية العارفين 1/110 ، ريحانة الأدب (فارسي) ج5/306 و307 ، مشاهير جهان (فارسي) ص 268 ، لغت نامه دهخدا (فارسي) 19/796 ، فرهنگ معين (فارسي) 5/446 ، فرهنگ سخنوران (فارسي) ص172 ، طبقات أعلام الشيعة ج 3 (القرن الثامن) ص63 وص64 .