323 ـ آذري الاسفرايني
هو جمال الدين ، وقيل فخر الدين ، وقيل نور الدين حمزة بن علي ، وقيل عبدالملك بن مالك الهاشمي ، البيهقي ، الاسفرايني ، الطوسي ، المشتهر في شعره بآذري ، وقيل في اسمه :
نور الدين محمد بن عبد الملك .
من مشاهير شعراء ايران في القرن التاسع الهجري ، ومن الصوفية المعروفين ، وله تآليف .
ولد في اسفراين سنة 784 هـ .
عاصر السلطان شاه رخ التيموري ، وقيل الغ بيگ التيموري ، ومدحه في شعره وحظي لديه ، وأصبح ملك شعراء بلاطه ، ثم انخرط في سلك الصوفية وصار من مردة محيي الدين الغزالي الطوسي ، ثم دخل في حلقة الصوفي المعروف شاه نعمة الله ولي وصار من مقربيه ، وصحبه الى حج بيت الله الحرام ، ومنها سافر الى بلاد الهند ، وبعد مدة رجع إلى ايران واستقر في اسفراين ، ولم يزل بها حتى توفي سنة 866 هـ ، وقيل سنة 864 هـ .
من آثاره : (ديوان شعر) ، و(جواهر الأسرار) ، و(طغرى همايون) ، و(مفاتيح الأسرار) ، و(غرايب الدنيا) ويعرف بـ (عجايب الغرايب) ، وله عدة مثنويات منها : (ثمرات) ، و(امامية) ، و(بهمن نامه) .
من شعره :
دلى كه آه كشد در ره تو از خامى است***هر كه سوخت ازو دود بر نمى آيد
وله أيضاً :
اگر چه دولت وصلت به چون منى نرسد***در اين اميد بميرم كه خوش تمنائى است
وله من قصيدة :
منت خداى را كه مطيع پيغمبرم***فرمان بر قضاى خداوند اكرمم
زآنها نيم كه حسن فروشم بمال وزر***تقواست زينت من وزهدست زيورم
توحيد بحر باشد وتن همچو كشتيست***جان نا خداى كشتى وعقل است لنگرم
تا من عزيز مصر وجود خود آمدم***آيد زروح باج ولايت زقيصرم
المراجع :
الذريعة ج 9 قسم 1 ص3 و4 وج 19 ص245 وغيرها ، ريحانة الأدب (فارسي) 1/46 و47 ، مجالس المؤمنين (فارسي) 2/125 ـ 132 ، هفت اقليم (فارسي) ص12 و13 ، لغت نامه دهخدا (فارسي) 2/58 ، فرهنگ سخنوران (فارسي) ص3 ، حبيب السير (فارسي) 4/61 .