هو جمال الدين ، وقيل فخر الدين ، وقيل نور الدين حمزة بن علي ، وقيل عبدالملك بن مالك الهاشمي ، البيهقي ، الاسفرايني ، الطوسي ، المشتهر في شعره بآذري ، وقيل في اسمه :
نور الدين محمد بن عبد الملك . من مشاهير شعراء ايران في القرن التاسع الهجري ، ومن الصوفية المعروفين ، وله تآليف . ولد في اسفراين سنة 784 هـ . عاصر السلطان شاه رخ التيموري ، وقيل الغ بيگ التيموري ، ومدحه في شعره وحظي لديه ، وأصبح ملك شعراء بلاطه ، ثم انخرط في سلك الصوفية وصار من مردة محيي الدين الغزالي الطوسي ، ثم دخل في حلقة الصوفي المعروف شاه نعمة الله ولي وصار من مقربيه ، وصحبه الى حج بيت الله الحرام ، ومنها سافر الى بلاد الهند ، وبعد مدة رجع إلى ايران واستقر في اسفراين ، ولم يزل بها حتى توفي سنة 866 هـ ، وقيل سنة 864 هـ . من آثاره : (ديوان شعر) ، و(جواهر الأسرار) ، و(طغرى همايون) ، و(مفاتيح الأسرار) ، و(غرايب الدنيا) ويعرف بـ (عجايب الغرايب) ، وله عدة مثنويات منها : (ثمرات) ، و(امامية) ، و(بهمن نامه) . من شعره :