335 ـ أمير خسرو الدهلوي
هو أبو الحسن خسرو ابن سيف الدين محمّد ، وقيل محمود البخاري ، الدهلوي ، الملقب بأملح الشعراء ، والمعروف بأمير خسرو دهلوي ، المشتهر في شعره بطوطي .
من كبار أدباء وشعراء الهند ، وكان عارفاً بالموسيقى والغناء الهندي والفارسي ، وله اختراعات وابداعات في عالم الموسيقى .
كان أبوه من امراء بلخ ، وأيام هجوم جنگيزخان المغولي رحل إلى بلاد الهند ، فولد بها المترجم له بمدينة دلهي ، وقيل مدينة پتيالي حدود سنة 651 هـ .
انكب منذ نعومة أظفاره على تحصيل العلوم والفنون حتى مهر فيها وفاق أقرانه ، وانخرط في سلك الصوفية .
كان يقيم في دلهي ، وقد تقرب من سلاطين الهند ومدحهم وحظي لديهم ونال جوائزهم .
كان عارفاً باللغات العربية والتركية والسنسكريتية بالاضافة إلى اللغة الفارسية .
له (ديوان شعر) اكثره في مدح سلاطين دلهي ، ويحتوي على الأقسام التالية :
1 ـ تحفة الصغر . 2 ـ وسط الحياة . 3 ـ غرة الكمال 4 ـ بقية نقية
وله المثنويات التالية : مطلع الأنوار ، وشيرين وخسرو ، ومجنون وليلى ، وآئينه سكندري ، وهشت بهشت ، وقرآن السعدين ، ونه سپهر ، وتاج الفتوح ، ودختر راجه گجرات وخضرخان ، وخزائن الفتوح ، ومناقب هند وغيرها .
توفي سنة 725 هـ .
من شعره :
جان زتن بردى ودرجانى هنوز***در دها دادى ودرمانى هنوز
آشكارا سينه ام بشكافتى***همچنان در سينه پنهانى هنوز
ملك دل كردى خراب از تيغ ناز***واندرين ويرانه سلطانى هنوز
هر دو عالم قيمت خود گفته اى***نرخ بالا كن كه أرزانى هنوز
من ز گريه چونمك بگداختم***توبخنده شكرستانى هنوز
جان ز بند كالبد آزادگشت***دل بگيسوى تو زندانى هنوز
وله أيضاً :
أبر مى بارد ومن مى شوم از يار جدا***چون كنم دل به چنين روز ز دلدار جدا
أبر وباران ومن و يار ستاده به وداع***من جدا گريه كنان أبر جدا يار جدا
سبزه نو خيز وهوا خرم وبستان سرسبز***بلبل بخت سيه مانده ز گلزار جدا
المراجع :
أعيان الشيعة ج6 ص320 . الذريعة ج9 قسم1 ص293 وص294 . نفحات الانس (فارسي) ص607 وص608 . الأعلام ج2 ص305 . هفت اقليم (فارسي) ج1 ص358 ـ ص366 . پارسى گويان هندوستان (فارسي) ص26 ـ ص37 . لغت نامه دهخدا (فارسي) ج8 ص 235 وص236 وج24 ص470 . ريحانة الأدب (فارسي) ج1 ص179 . باكاروان حله (فارسي) ص261 ـ ص267 وص423 . گنج سخن (فارسى) ص500 ـ ص504 . فرهنگ سخنوران (فارسي) ص190 . فرهنگ شاعران زبان پارسى (فارسي) ص189 وص190 . مشاهير جهان (فارسي) ص294 . فرهنگ معين (فارسي) ج5 ص478 وص479 .