343 ـ أبو هاشم الجعفري
هو أبو هاشم داود بن القاسم بن اسحاق بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب الجعفري ، البغداي ، المعروف بأبي هاشم الجعفري .
عالم بغدادي معروف ، جليل القدر عالي الشأن ، محدّث ثقة ، أديب شاعر جيد الشعر ، وله (ديوان شعر) .
عاصر خمسة من أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وروى عنهم وهم : الرضا والجواد والهادي والعسكري والحجة القائم (عليهم السلام) ، وكانوا (عليهم السلام) يعزِّونه ويجلون مقامه لفضله ورفعة منزلته .
كان يسكن بغداد ، وتوفي بها سنة 261 هـ .
من أشعاره في أهل البيت (عليهم السلام) :
أليس رسول الله آخى بنفسه***عليّاً صغير السن يومئذ طفلا
فهلاّ سواه كان آخى وفيهم***إذا ما عددت الشيخ والطفل والكهلا
فهل ذاك إلا أنه كان مثله***فهلاّ جعلتم في اختياركم المثلا
أليس رسول الله أكد عقده***فكيف ملكتم بعده العقد والحلا
ألم تسمعوا قول النبي محمّد***غداة علي قاعد يخصف النعلا
فقال عليه بالإمامة سلموا***فقد أمر الرحمن أن تفعلوا كلا
فيا أيها الحبل المتين الذي به***تمسكت لا أبغي سواه به حبلا
وله أيضاً :
يا آل أحمد كيف أعدل عنكم***أعن السلامة والنجاة أحولُ
ذخر الشفاعة جدُّكم لكبائري***فيها على أهل الوعيد أَصول
شغلي بمدحكم وغيري عنكم***بعدوكم ومديحه مشغول
المراجع :
أعيان الشيعة ج6 ص377 ـ ص381 ، الذريعة ج9 قسم1ص52 رجال الطوسي ص375 وص401 وص414 وص431 ، معالم العلماء ص150 ، رجال النجاشي ص113 ، جامع الرواة ج1 ص307 ، نقد الرجال ص129 رجال الحلي ص68 ، رجال ابن داود ص91 ، الكنى والالقاب ج1 ص167 ـ ص169 ، الفهرست للطوسي ص67 ، منهج المقال ص136 وص137 ، رجال الكشي ص571 وراجع فهرسته ، بهجة الآمال ج4 ص78 ـ ص80 ، منتهى المقال ج3 ص207 ـ ص209 ، معجم رجال الحديث ج7 ص118 ـ ص122 وج22 ص75 وص76 ، العندبيل ج1 ص263 ، الجامع في الرجال ج1 ص748 وص749 ، تأسيس الشيعة ص202 وص413 ، قاموس الرجال ج4 ص255 ـ ص258 ، رجال البرقي ص56 وص57 وص60 ، مجمع الرجال ج2 ص288 وص289 ، سفينة البحار ج8 ص692 وص693 ، الكامل في التاريخ ج7 ص175 ، صبح الأعشى ج4 ص303 ، تاريخ بغداد ج8 ص369 ، ريحانة الأدب (فارسي) ج7 ص295 ، هدية الأحباب (فارسي) ص43 ، الوجيزة ص209 ، التحرير الطاووسي ص99 وص 100 ، تنقيح المقال ج1 ص412 ـ ص414 ، بلغة المحدثين (آخر كتاب معراج أهل الكمال) ص359 وص442 ، الأصيلي في أنساب الطالبيين ص342 وص343 ، هداية المحدثين ص59 وص300 ، لغت نامه دهخدا (فارسي) ج22 ص214 .