344 ـ ابن أبي شافين

هوالشيخ داود بن محمّد بن أبي طالب  ، وقيل عبدالله الجد حفصي  ، البحراني  ، المعروف بابن أبي شافين  ، وقيل شافيز  ، وقيل شافير  ، وقيل شاقين  .

عالم بحراني فاضل  ، محقق  ، خطيب  ، مناظر حاذق  ، أديب شاعر  .

له (شرح الفصول النصيرية)  .

توفي سنة 1020 هـ  ، وقيل بعد سنة 1001 هـ  .

له موشح في النبي محمّد (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته منه  :

بدا يختال في ثوب الحرير***فعم الكون من نشر العبيرِ

فقلنا نور فجر مستطير***جبينك أم سنا القمر المنير

وقدٌّ مائل أم غصن بان***تثنى أم قضيب خيزران

إلى أن يقول  :

فان ضيعت شيئاً من ودادي***فحسبي حب أحمد خير هادي

ومبعوث إلى كل العباد***شفيع الخلق والهادي البشير

وهل أصلى لظى نار توقد***وعندي حب خير الخلق أحمد

وحب المرتضى الطهر المسدد***وحب الآل باق في ضميري

به داود يجزى في المعاد***نجاة من لظى ذات القتاد

وينجو كل عبد ذي وداد***بحب الآل والهادي البشير

ومن شعره في رثاء الإمام الحسين بن علي (عليه السلام)  :

مصائب يوم الطف أدهى المصائب***وأعظم من ضرب السيوف القواضب

تذوب لها صمُّ الجلاميد حسرة***وتنهدُّ منها شامخات الشناخب

بها لبس الدين الحنيف ملابساً***غرابيب سوداً مثل لون الغياهب

المراجع  :

أعيان الشيعة ج6 ص383 وص384  ، رياض العلماء ج2 ص269  ، أدب الطف ج5 ص44 ـ ص48  ، أنوار البدرين ص80 وص81  ، أمل الآمل ج2 ص113  ، الغدير ج11 ص232 ـ ص237  ، خلاصة الأثر ج2 ص88  ، معجم المؤلفين ج4 ص142  ، طبقات أعلام الشيعة ج5 (القرن الحادي عشر) ص208  .