![]() |
هو زهير بن القين بن الحارث بن عامر بن سعد بن مالك بن ذهل الأنماري ، البجلي ، الكوفي .
أحد أصحاب الامام الحسين (عليه السلام) وأنصاره يوم الطف بكربلاء ، وكان رجلاً شريفاً في قومه ، شجاعاً ، عظيم الشأن . كان أول أمره عثماني العقيدة ، وفي 60 هـ حج الى بيت الله الحرام ، وعند رجوعه من الحج وافق الامام الحسين (عليه السلام) في الطريق بين الحجاز والعراق ، فأرسل الامام (عليه السلام) خلفه ، فتماهل وكره مقابلة الامام (عليه السلام) ، فلامته زوجته على ذلك ، فمضى الى الامام (عليه السلام) ، فما لبث ان استيقظ ضميره وصار علوياً وجاء مستبشراً ، فطلق زوجته وأمرها باللّحاق بأهلها ، ولازم الامام (عليه السلام) ، ونصبه الامام (عليه السلام) على ميمنة عسكره . حارب بين يدي الامام (عليه السلام) محاربة الشجعان ، فقتل من أعداء الله جنود يزيد بن معاوية خلقاً جاوزوا 120 رجلاً ، ولم يزل يجندل الأبطال حتى قتله كثير بن عبد الله الشعبي ومهاجر بن اوس التميمي ، وذلك في اليوم العاشر من المحرم 61 هـ ، ودفن مع شهداء الطف بكربلاء . من شعره يوم عاشوراء :يا ليت نفسي قسمت قسمين
![]() |