375 ـ زهير بن القين

هو زهير بن القين بن الحارث بن عامر بن سعد بن مالك بن ذهل الأنماري  ، البجلي  ، الكوفي  .

أحد أصحاب الامام الحسين (عليه السلام) وأنصاره يوم الطف بكربلاء  ، وكان رجلاً شريفاً في قومه  ، شجاعاً  ، عظيم الشأن  .

كان أول أمره عثماني العقيدة  ، وفي 60 هـ حج الى بيت الله الحرام  ، وعند رجوعه من الحج وافق الامام الحسين (عليه السلام) في الطريق بين الحجاز والعراق  ، فأرسل الامام (عليه السلام) خلفه  ، فتماهل وكره مقابلة الامام (عليه السلام)  ، فلامته زوجته على ذلك   ، فمضى الى الامام (عليه السلام)  ، فما لبث ان استيقظ ضميره وصار علوياً وجاء مستبشراً  ، فطلق زوجته وأمرها باللّحاق بأهلها  ، ولازم الامام (عليه السلام)  ، ونصبه الامام  (عليه السلام) على ميمنة عسكره  .

حارب بين يدي الامام (عليه السلام) محاربة الشجعان  ، فقتل من أعداء الله جنود يزيد بن معاوية خلقاً جاوزوا 120 رجلاً  ، ولم يزل يجندل الأبطال حتى قتله كثير بن عبد الله الشعبي ومهاجر بن اوس التميمي  ، وذلك في اليوم العاشر من المحرم 61 هـ  ، ودفن مع شهداء الطف بكربلاء  .

من شعره يوم عاشوراء  :

أنا زهير وأنا ابن القين***أذودكم بالسيف عن حسينِ

ان حسيناً أحد السبطين***من عترة البر التقي الزين

ذاك رسول الله غير مين***أضربكم ولا أرى من شين

يا ليت نفسي قسمت قسمين

وله أيضاً في يوم عاشوراء  :

أقدم حسيناً هادياً مهديا***اليوم تلقى جدَّك النبيا

محمداً والمرتضى عليا***وذا الجناحين الفتى الكميا

وفاطماً والطاهر الزكيا***ومن مضى من قبلنا تقيا

فالله قد صيرني وليا***في حبكم اقاتل الدعيا

المراجع  :

أعيان الشيعة ج7 ص71 وص72  . رجال الطوسي ص73  . رجال ابن داود ص99  . نقد الرجال ص140  . جامع الرواة ج1 ص334  . منهج المقال ص151  . معجم رجال الحديث ج7 ص295  . محمع الرجال ج3 ص64  . منتهى المقال ج3 ص271  . تنقيح المقال ج1 ص452 وص453  . تاريخ الطبري ج4 ص336  . البداية والنهاية ج8 ص172 وص180 وص181 وص182 وص184 وص185  . الكامل في التاريخ ج4 ص42 وص52 وص56 وص59 وص63 وص65 وص70 وص71  . جمهرة أنساب العرب ص388  . ديوان أشعار التشيع ص226 - ص228  . قاموس الرجال ج4 ص485 - ص489  . أدب الطف ج1 ص117 - ص122  . تاريخ اليعقوبي ج2 ص244  . الروض المعطار ص94  . العندبيل ج1 ص296  .