377 ـ مرزكه

هو زيد بن سهل الموصلي  ، المعروف بمرزكه  .

عالم موصلي  ، نحوي فاضل  ، محدث  ، متكلم  ، أديب شاعر  .

عاصر المتوكل العباسي  ، وألف كتاب (شرح الصدور)  .

توفي بالموصل حدود 450 هـ  .

من شعره في مدح الامام أمير المؤمنين (عليه السلام)  :

مدينة العلم علي بابها***وكل من حاد عن الباب جهلْ

أم هل سمعتم قبله من قائل***قال سلوني قبل إدراك الأجلْ

وله أيضاً  :

حفر بطيبة والغري وكربلا***وبطوس والزورا وسامراء

ما جئتهم في كربة الا انجلت***وتبدل السراء بالضراء

قوم بهم غفرت خطيئة آدم***وجرت سفينة نوح فوق الماء

وله في رثاء الامام الحسين بن علي (عليه السلام)  :

فلولا بكاء المزن حزناً لفقده***لما جاءنا بعد الحسين غمامُ

ولو لم يشق الليل جلبابه أسى***لما انجاب من بعد الحسين ظلامُ

وله في الامام موسى الكاظم (عليه السلام)  :

قصدتك يا موسى بن جعفر راجياً***بقصدك تمحيص الذنوب الكبائرِ

ذخرتك لي يوم القيامة شافعاً***وأنت لعمر الله خير الذخائر

المراجع  :

أعيان الشيعة ج7 ص100 وص101  . معالم العلماء ص51  . روضات الجنات ج3 ص394  . تأسيس الشيعة ص83  . الوافي بالوفيات ج15 ص58  . بغية الوعاة ج1 ص574  . ريحانة الأدب (فارسي) ج5 ص283  . أدب الطف ج2 ص315 - ص318  . معجم أعلام الشيعة ص222  .