402 ـ ابن مكي النيلي

هو سعيد  ، وقيل سعد بن أحمد بن مكي النيلي  ، البغداي  ، المعروف بابن مكي النيلي  .

عالم بغدادي  ، نحوي فاضل  ، أديب بارع  ، شاعر جيد الشعر  ، وله (ديوان شعر)  ، اكثر شعره في مدح أهل البيت (عليهم السلام)  ، وكان متفانياً في حبهم وولائهم  .

تولى التأديب في مكاتب بغداد  ، وقد فقد بصره في أواخر أيّامه  .

توفي ببغداد سنة 597 هـ  ، وقيل سنة 595 هـ  ، وقيل سنة 562 هـ  ، وقيل سنة 565 هـ  ، وقيل بعد سنة 592 هـ  ، وكانت ولادته بها حدود سنة 465 هـ  ، وقيل حدود سنة 500 هـ  .

من شعره في مدح أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)  :

فإنْ يكنْ آدمُ من قبل الورى***نُبِّي وفي جنة عدن داره

فان مولاي علياً ذا العلى***من قبله ساطعة أنواره

تاب على آدم من ذنوبه***بخمسة وهو بهم أجاره

وان يكن نوح بنى سفينة*** تنجيه من سيل طمى تياره

فان مولاي علياً ذا العلى*** سفينة تنجو به أنصاره

وان يكن ذو النون ناجى حوته***في اليم لما كضه حصاره

وله أيضاً  :

ألم تعلموا ان النبي محمّداً***بحيدرة أوصى ولم يسكن الرمسا

وقال لهم والقوم في خم حُضَّرٌ***ويتلو الذي فيه وقد همسوا همسا

علي كزري من قميصي وإنّه***نصيري ومني مثل هارون من موسى

ألم تبصروا الثعبان مستشفعاً به***إلى الله والمعصوم يلحسه لحسا

فعاد كطاووس يطير كأَنه***تغشرم في الأملاك فاستوجب الحبسا

أماردَّ كف العبد بعد انقطاعها***أمارد عيناً بعدما طمست طمسا

المراجع  :

أعيان الشيعة ج7 ص220  ، معالم العلماء ص153  ، الغدير ج4 ص392 ـ ص396  ، أدب الطف ج3 ص169 ـ ص175  ، لسان الميزان ج3 ص23  ، دائرة المعارف لفريد وجدي ج10 ص440  ، الأعلام ج3 ص83  ، الوافي بالوفيات ج15 ص198 وص199  ، معجم الادباء ج11 ص190 وص191  ، شذرات الذهب ج4 ص309  ، فوات الوفيات ج2 ص50 وص51  ، نكت الهميان ص157  ، مجالس المؤمنين (فارسي) ج2 ص570 وص571  ، ريحانة الأدب (فارسي) ج6 ص283 وص284  ، تأسيس الشيعة ص124  ، الكنى والألقاب ج3 ص229  ، معجم أعلام الشيعة ص224 وص225  ، لغت نامه دهخدا (فارسي) ج29 ص517  .