420 ـ الماحوزي
هو الشيخ أبوالحسن شمس الدين سليمان بن عبدالله بن علي بن الحسن بن أحمد بن يوسف بن عماد ، وقيل عمار الماحوزي ، السراوي ، البحراني ، المشهور بالمحقق البحراني .
من مشاهير علماء البحرين ، وكان محققاً فاضلاً ، مدققاً ، فقيهاً كاملاً ، إليه انتهت رئاسة البحرين في عصره ، وكان خطيباً شاعراً مجيداً ، مشاركاً في علوم الحديث والرجال والتاريخ ، مؤلفا .
كان أصله من قرية الخارجية من قرى سرة بالبحرين ، ولد بالماحوز في النصف من شهر رمضان سنة 1075 هـ ، وتوفي بقرية الدونج من قرى البحرين في السابع عشر من شهر رجب ، وقيل في الرابع عشر من شهر رمضان سنة 1137 هـ ، ودفن هناك ، وقيل توفي سنة 1121 هـ .
من كتبه التي تربو على ستين مؤلفاً : (أزهار الرياض) ، و(النكت البديعة) ، و(نفحة العبير من طهارة البير) ، و(الفوائد النجفية) ، و(المعراج) ، و(بلغة المحدثين) ، و(أعلام الهدى) ، و(الذخيرة) ، و(العشرة الكاملة) ، و(الأربعين حديث) وغيرها من الكتب ، والرسائل .
من شعره :
اني وان لم يطب بين الورى عملي***فلست أنفك مهما عشت عن أملي
وكيف أقنط عن عفو الاله ولي***وسيلة عنده حب الامام علي
وله أيضاً :
خلى النواصب رتبة الايمان***فصلاتهم وزناهم سيان
قد جاء ذا في واضح الآثار عن***آل النبي الصفوة الأعيان
وله أيضاً :
نفسي بآل رسول الله هائمة***وليس اذ همت في هذاك من سرفِ
لا غروهم أنجم العليا بلا جدل***وهم عرانين بيت المجد والشرف
بهم غرامي وفيهم فكرتي ولهم***عزيمتي وعليهم في الهوى لهفي
فلست عن مدحهم دهري بمشتغل***ولست دهري عن حبي بمنصرف
وفيهم لي آمالٌ أُؤملها***في الحشر اذ تنشر الأعمال في الصحف
المراجع :
أعيان الشيعة ج 7 ص 302 ـ 307 ، بهجة الآمال 4 / 478 ـ 486 ،
هدية العارفين 1/404 ، لؤلؤة البحرين ص7 ـ 12 ، مصفى المقال
ص 188 ـ 190 ، الأعلام 3 / 128 و129 ، معجم المؤلفين 4 / 267 ،
أدب الطف 5 / 200 ـ 203 ، منتهى المقال 3 / 399 و 400 ، روضات الجنات 4 / 16 ـ 21 ، أنوار البدرين ص 150 ـ 158 ، قصص العلماء ( فارسي ) ص275 ـ 277 ، ريحانة الأدب (فارسي) 5/237 و238 ، الذريعة 1/13 و280 و2/146 و266 وج3 ص146 وج4 ص174 و5/181 و182 و242 وج9 قسم 2 ص466 و10/32 و11/99 و124 و135 و181 و12/14 و147 و149 و211 و267 و13/65 و14/24 و15/56 و72 و96 و176 و191 و221 و237 و265 و276 و16/55 و123 و175 و233 و342 و18/192 و20/362 و392 و21/228 و275 و397 و405 و22/244 و24/17 و64 و257 و304 و25/33 ، و34 و38 و188 وغيرها . طبقات أعلام الشيعة ج 6 (القرن الثاني عشر) ص321 ـ 325 ، كشف الحجب والأستار ص36 و41 و45 و54 و55 و70 و74 و88 و195 و225 و226 و233 و234 و235 و238 و244 و246 و248 و254 و257 و259 و267 و269 و271 و273 و474 و278 و283 و285 و286 و288 و290 و308 و311 و319 و326 و352 و355 و361 و372 و374 و382 و400 و407 و492 و535 و552 و574 و584 و588 و604 ، تنقيح المقال 2/63 و64 .