439 ـ الشريف الكاظمي
هو السيد ، وقيل الشيخ شريف ، وقيل محمد شريف بن فلاح الحسيني ، الكاظمي ، النجفي ، المعروف بالشريف الكاظمي .
من أدباء وشعراء العراق ، وكان ورعاً ، تقياً ، فاضلاً ، جيد الشعر ، دقيق المعاني .
له (ديوان شعر) ، وله قصيدة في مدح الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) وأولاده المعصومين (عليهم السلام) سماها (القصيدة الكرارية) وهي أكثر من 300 بيت .
توفي سنة 1200 هـ ، وقيل سنة 1220 هـ ، وقيل توفي قبل سنة 1191 هـ ، وقيل كان حياً سنة 1166 هـ ، وكانت ولادته في مدينة الكاظمية ـ قرب بغداد ـ ونشأ فيها ، ثم انتقل إلى النجف الأشرف لتكميل علومه ومعارفه فحضر على علمائها فتخرج عليهم ، وأصبح من مشاهير علماء وادباء عصره .
من شعره في الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) :
أبا حسن ومثلك من ينادى***لكشف الضر والهول الشديدِ
أتصرع في الوغى عمرو بن ود***وتُردي مرحباً بطل اليهود
وتسقي أهل بدر كأس حتف***مصبرة كعتبة والوليد
وتجري النهروان دماً عبيطاً***بقتل المازفين ذوي الجحود
وتأبى أن تكف جيوش عسري***وتنصرني على الدهر العنود
وها هو قد أراني الشهب ظهراً***وأحرم ناظري طيب الهجود
فأطلع في سما الاقبال بدري***وبدل نحس حظي بالسعود
وأوردني حياض نداك اني***لمحتاج إلى ذاك الورود
أترضى أن يكدر صفو عيشي***وتصبح أنت في عيش رغيد
أتنعم في الجنان خلىَّ بال***ومني القلب في جهد جهيد
المراجع :
أعيان الشيعة 7/342 ، الذريعة ج 4 ص363 وج 9 قسم 2 ص522 و523 و17/126 ، أدب الطف 6/122 ـ 130 ، معارف الرجال 2/293 ـ 297 . تتميم أمل الآمل ص179 . طبقات أعلام الشيعة ج 6 (القرن الثاني عشر) ص339 و340 .