470 ـ طالب البلاغي

هو الشيخ طالب بن عباس بن ابراهيم بن حسين بن عباس بن حسن بن عباس بن حسن بن محمد علي البلاغي  ، الربعي  ، النجفي  .

من كبار علماء النجف الأشرف  ، وكان مجتهداً  ، جليل القدر  ، فقيهاً  ، اصولياً  ، أديباً  ، شاعراً معروفاً  ، حاد الذهن  .

ولد في النجف الأشرف ونشأ بها  ، وتخرج على علماء وقته كالشيخ محمد حسن صاحب كتاب جواهر الكلام وكان من أجلِّ تلاميذه  .

ذاع صيته في النجف الأشرف  ، وانتشر فضله  ، وأصبح بيته ملتقى الأدباء والفضلاء كالسيد صالح القزويني  ، وعبد الباقي العمري  ، والشيخ أحمد البلاغي  ، والشيخ ابراهيم قفطان وغيرهم  .

توفي سنة 1283 هـ  ، وقيل سنة 1282 هـ  .

له (ديوان شعر)  ، تعليقات في الفقه والاصول  .

من شعره من قصيدة يرثي بها الشيخ محمد حسن صاحب كتاب جواهر الكلام  :

عسى زمن بالمنحنى ولعلما***يعود فيشفي من غرام متيما

لعل الهنا يوماً أراه وليتما***وهل نافع قولي لعل وليتما

رعى الله ليلاتي بمنعرج اللوى***فكم بت فيها بالسرور منعما

وحيا الحيا سفح العقيق وراقه***فكم أولياني سالف الدهر أنعما

قفا بي على ربع لعلوة باللوى***لنشفي فؤاداً بالهيام تقسَّما

الى أن يقول  :

جواهر أحكام الشريعة أصبحت***ميتمة تبكي على فقده دما

تعاني الجوى من فقده وفراقه***وتذري دموع العين فذاً وتوأما

لتبك عليه في الليالي مساجد***بها مدمع العينين أجراه عندما

المراجع  :

أعيان الشيعة ج7 ص393 وص394  . ماضي النجف وحاضرها ج2 ص71  . شعراء الغري ج4 ص419 - ص435  . معارف الرجال ج2 ص94 وص347 وج3 ص34  . الكرام البررة ج2 ص676 - ص678  . مشهد الامام ج2 ص186 - ص191  . تكملة أمل الآمل ص246  . الكنى والألقاب ج2 ص83  . معجم رجال الفكر والأدب ج1 ص255  . ريحانة الأدب (فارسي) ج1 ص277 وص278  .