489 ـ الشاه عباس الأوّل
هو أبو المظفر وأبو البقاء عباس الأوّل ابن محمّد خدابنده بن طهماسب الصفوي ، الموسوي ، الحسيني ، المعروف بالكبير ، وامه خير النساء بيگم بنت عبدالله خان والي مازندران .
من أعاظم ملوك إيران ، واكبر ملوك الدولة الصفوية ، وكان معاصراً للسلطان سليمان خان العثماني ، وملكة انگلترة اليزابت .
ولد في هراة في غرة شهر رمضان سنة 978 هـ .
تصدر للملوكية سنة 996 هـ ، واتخذ من مدينة قزوين عاصمة لملكه حتى سنة 1006 هـ ، وفي سنة 1007 هـ اتخذ من اصفهان عاصمة لمملكته .
كان في شبابه مدمناً على شرب الخمر ، وكان شجاعاً ، فارساً ، محارباً ، قام بحروب عديدة مع الاتراك العثمانيين ، فكان ينتصر في بعضها ، ويندحر في اخرى ، وكان الفلاح والانتصار في اكثرها إلى جانبه ، وله مع الحكومة العثمانية معاهدات صلح وسلام عديدة .
قام بعقد عدة معادهات تجارية ثقافية مع البلاد الاوروبية ، وتبادل السفراء معهم .
كان محباً للعمران والبناء ، فقام بأعمال عمرانية ضخمة كالمستشفيات والجوامع والمدارس والانفاق وتعبيد الطرق في اصفهان وخراسان والنجف الاشرف وغيرها ، وقام بتشجيع التجارة وتعزيزها ، ورعى الفنون وشجع أنشطتها ، وحرر الأراضي الايرانية التي كانت ترزح تحت الاستعمار والاحتلال العثماني وكان أديباً شاعراً ، محباً لأهل البيت (عليهم السلام) ، وله (ديوان شعر) ، وقد اشتهر في شعره بعباس .
توفي في مازندران في الرابع والعشرين من جمادى الاولى سنة 1038 هـ ، وقيل كانت وفاته في اصفهان ، ونقل جثمانه إلى النجف الأشرف ودفن بها .
من شعره :
محبت آمده وزد حلقه بر دل وجانم***درش گشودم وشد تا بحشر مهمانم
نه هست هستم ونه نيستم نميدانم***كه من كيم چه كسم كافرم مسلمانم
اگر مسخر كفرم كه بست ز نارم***مگر متابع دينم كجاست ايمانم
از اين كه هر دو نيم بلكه عاشقم عاشق***محبت صنمى كرده نا مسلمانم
اگر چه هيچم واز هيچ كمترم أما***يگانه گوهر درياى بحر امكانم
دو روز شد كه ديگر عاشقم بجان عاشق***بنوگلى كه برد نقد دين وايمانم
عجب كه از ألم عشق جان برد عباس***كه درد بر سر درد است ونيست درمانم
وله أيضاً :
نه زهر شمع وگلم چون بلبل وپروانه داغ***يك چراغم داغ دارد يك كلم در خون كشد
المراجع :
الذريعة ج9 قسم2 ص680 ، الكنى والألقاب ج2 ص385 ، دائرة المعارف للبستاني ج11 ص485 ، وص486 ، المورد ج1 ص19 ، دانشمندان آذربايجان (فارسي) ص253 وص254 ، نسب نامه خلفا وشهرياران (فارسي) ص388 ، لغت نامه دهخدا (فارسي) ج34 ص41 ـ ص43 ، طبقات سلاطين اسلام (فارسي) ص229 وص231 ، ريحانة الأدب (فارسي) ج3 ص461 ، تذكرة نصر آبادي (فارسي) ص8 وص9 ، فرهنگ سخنوران (فارسي) ص374 ، فرهنگ شاعران زبان پارسي (فارسي) ص386 ، تاريخ اردبيل ودانشمندان (فارسي) ج2 ص7 ـ ص54 ، شاهان شاعر (فارسي) ص244 ـ ص267، مشاهير جهان (فارسي) ص624 ، فرهنگ معين (فارسي) ج5 ص1128 ـ ص1131 .